«القاهرة الإخبارية» تبرز الخلافات الأمريكية الصينية.. وتعرض تقريرا عن خلاف نشب بين بكين والغرب.. وخبراء أمريكيون: الصين تدير علاقتها مع روسيا بكل حذر.. وبايدن قدم في بولندا خطاب ترشحه لفترة رئاسية جديدة

«القاهرة الإخبارية» تبرز الخلافات الأمريكية الصينية.. وتعرض تقريرا عن خلاف نشب بين بكين والغرب.. وخبراء أمريكيون: الصين تدير علاقتها مع روسيا بكل حذر.. وبايدن قدم في بولندا خطاب ترشحه لفترة رئاسية جديدة
«القاهرة الإخبارية» تبرز الخلافات الأمريكية الصينية.. وتعرض تقريرا عن خلاف نشب بين بكين والغرب.. وخبراء أمريكيون: الصين تدير علاقتها مع روسيا بكل حذر.. وبايدن قدم في بولندا خطاب ترشحه لفترة رئاسية جديدة

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على الخلافات الأمريكية الصينية، حيث عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «الصين تطرح مبادرة للسلام لوقف الحرب فنشب خلاف بين بكين والغرب».

 

وقال أحمد بشتو خلال التقرير: «لم تمض ساعات على طرح الصين مقترحا من 12 بندا دعت فيه موسكو وكييف لاستئناف مفاوضات السلام إلا أنه نشب خلاف بين بكين والدول الغربية، خلال اجتماع لمجموعة العشرين بسبب الحرب في أوكرانيا، وندد وزراء المالية في أكبر اقتصادات العالم بشدة بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، في حين رفضت الصين وروسيا فقط التوقيع على بيان مشترك».

 

وأضاف: «وزير المالية الألماني قال إن عرقلة الصين لإصدار مجموعة العشرين بيانا يدين الحرب الروسية على أوكرانيا أمر مؤسف، مضايفا أن الأمر الأكثر أهمية هو التزام الآخرين بموقف واضح حيال القانون الدولي والتعددية ونهاية الحرب».

 

وتابع: «في المقابل اتهمت روسيا الأعضاء الغربيين في المجموعة بزعزعة استقرار القمة المالية عبر محاولات العمل على تبني بيان مشترك حول أوكرانيا عن طريق الاستفزاز بحسب وصفها، مضيفة أن الغرب يستخدم المجموعة بطريق مناهضة لموسكو».

 

واستطرد: «وبالتزامن مع دعوتها لإجراء محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا أعنت الخارجية الصينية زيارة دولة من الثلاثاء إلى الخميس سيقوم بها الرئيس البيلاروسي الحليف الأوثق للرئس الروسي، كما أعلن الرئيس الفرنسي أنه سيزور الصين في بداية أبريل داعيا بكين إلى المساعدة في الضغط على روسيا من أجل وقف الحرب وبناء السلام».

 

وقال السفير ديفيد ماك، مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، إنه يتعين مراقبة التحركات الصينية -الروسية عن كثب، في ظل ما قاله القادة الصينيون طوال العام الماضي منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وخاصة ما أعلنه الرئيس الصيني شي جين بينج باتفاقه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه لن يكون هناك قيود على التعاون بين البلدين.

 

وأضاف "ماك"، في برنامج "عين على أمريكا"، المذاع على شاشة القاهرة الإخبارية، اليوم الأحد، أنه رغم هذا الإعلان الصيني، إلا أن هناك تحفظًا في بكين حول دعم موسكو، وهو ما ظهر جليًا في امتناع بكين عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باجتماع الخميس الماضي، للمطالبة بانسحاب روسيا من الأراضي الأوكرانية.

 

وأكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق أن الصين تعطى الأولوية لاستراتيجياتها العسكرية ومصالحها الاقتصادية، مشيرًا إلى أنها لا ترغب في أن يتم وضعها كحليف أساسي لروسيا، وهو ما يدفع إلى خسارة الأخيرة اقتصاديًا أمام أوروبا والولايات المتحدة.

 

ويرى أن الصينيين يديرون علاقتهم مع الروس بكل حيطة وحذر، لأنهم يرغبون في تعزيز علاقاتهم مع أمريكا والهند وعدد من الدول الأخرى التي تهتم بأمنها الداخلي، ولن يندفعوا إلى أي نوع من التحالف مع روسيا في حربها على الأراضي الأوكرانية، وأوضحوا بكل صراحة أنهم يعترضون على استخدام الأسلحة النووية من جانب أي طرف في هذا الصراع.

 

وقالت الإعلامية جيهان منصور إن جريدة بوليتيكو الأمريكية نشرت مقالا بعنوان صادم، يؤكد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يترشح لفترة رئاسية جديدة، ويستعد لخطة بديلة لبعض المرشحين البدلاء لملء الفراغ.

 

وأضافت خلال تقديم برنامجها "عين على أمريكا" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السيدة الأولى جيل بايدن قالت من نيروبي إن بايدن يستعد للترشح.

 

وعلقت لوري واتكينز المستشارة السابقة لأوباما، خلال استضافتها في البرنامج، قائلة: "إن بايدن سوف يترشح"، وأكملت: هذا الكلام أقوله بصفتي مستشارة سابقة في البيت الأبيض، حديث بايدن كان في بولندا بمثابة "خطاب ترشح".

 

وتابعت: ما رأيته أنه يستعد للترشح مرة أخرى، لكن من قراءة هذا العنوان في مجلة بوليتيكو، فأنا أعتقد أن هناك نحو 50% تأييدا لترشح بايدن مرة أخرى، وهذا يعتبر شعبية هائلة للرئيس الأمريكي.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع