قناة الناس تواصل إمتاع الجمهور.. إمام الحسين: لحظة صدق واحدة تجعلك فى ظل الرحمن يوم القيامة.. الإفتاء: من يفتى بدون علم له يفترى على الله.. وعلى جمعة: هكذا جدد العلماء السابقون الخطاب الدينى

قناة الناس تواصل إمتاع الجمهور.. إمام الحسين: لحظة صدق واحدة تجعلك فى ظل الرحمن يوم القيامة.. الإفتاء: من يفتى بدون علم له يفترى على الله.. وعلى جمعة: هكذا جدد العلماء السابقون الخطاب الدينى
قناة الناس تواصل إمتاع الجمهور.. إمام الحسين: لحظة صدق واحدة تجعلك فى ظل الرحمن يوم القيامة.. الإفتاء: من يفتى بدون علم له يفترى على الله.. وعلى جمعة: هكذا جدد العلماء السابقون الخطاب الدينى

تناولت قناة الناس عددا من القضايا والموضوعات الهامة، قال الدكتور مصطفى عبدالسلام، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، أن لحظة صدق فى حياة المرء يمكن أن تنجيه من كوارث، مضيفا: "نفسى تحقق لحظة صدق بينك وبين ربنا سبحانه وتعالى تجعلك فى ظل عرش الرحمن سبحانه وتعالى".

وتابع إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين، خلال فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "لازم تبقى عارف أن ثلاث لحظات صدق أنقذوا ثلاث أشخاص، واستحقوا إنهم يكونوا فى ظل عرش الرحمن، زى ما قال سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، أن فى سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله، منهم ثلاثة كانوا فى لحظة صدق، لم يقيموا الليل ولا يتبرعوا بكل أموالهم ولا جاهدوا فى سبيل الله".

واستكمل: "الأول رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، قال وصدق مع الله، إنى أخاف الله رب العالمين، والثانى رجل تصدق ولم تعلم شماله ما انفقت يمينه، شاف أخ له محتاج وفى زنقة طلع واعطاه لدرجة محدش عرف، وأخفاه، والثالث ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ده من صدقه مع الله".

و قالت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية، أن الله سبحانه أبلغنا فى كتابه العزيز إنه قرن العبادة له بالإحسان للوالدين، وهو ما جاء فى قوله سبحانه وتعالى: " وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيراً* رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِى نُفُوسِكُمْ أن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُوراً".

وأوضحت خلال حلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "شوف ربنا عطف الإحسان للوالدين، بعبادته وحده، وربنا ذكر حالة الكبر بالذات لأنهم فى حالة الاحتياج لأبنائهم، وحذر من قول كلمة أف، أو قول الأم والأب باسمه، وتقول ده أنا كبرت على إنى أقولك يا بابا أو يا ماما.. وتلاقى اللى يقول يوه يا بابا، واللى يقول ما تطلب طلباتك كلها مرة واحدة، أو بعدين لما أخلص اللى فى إيدى، كل دى عقوق والدين، ومنتشر جدا فى المجتمع، وكل ده بسبب سوء تربية وأصدقاء السوء، وتقليد تصرفاتهم من والديهم ".

وتابعت: "مهما كنت رفيعا ومسئولا لازم تخفض جناح الذل لأمك وأبوك، تقولها تحت أمرك تحت رجلك، شوف كانوا بيعملوا إيه معاك وأنت صغير، وصلنا للزمن الآباء بيخافوا يقولوا حاجة للأبناء لأحسن يزعلوا أو يزعقوا فيهم، أو يقاطعوهم بالشهور والسنين".

و قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى حذرنا من الإفتاء بدون علم وقول حلال وحرام، ومن يفعل هذا له جزاء كبير عند الله سبحانه وتعالى، لانه يفترى على الله الكذب: "ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب أن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم".

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "اسهل حاجة إنك تقول ده حلال وده حرام، وتشدد بدون علم، وتفترى على الله لكن ده جزائه كبير فى الآخرة والدنيا، والنبى صلى الله عليه وسلم أبلغنا فى حديثه الشريف (أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار)".

وحذر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من الفتوى بدون علم، قائلا: "هذا أمر العلماء هم المجتهدين فيه، لا أحد يقوم بهذا إلا المجتهدين من المتخصصين فى العلم والدين".

و قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن علماء الأمة استنبطوا بعمق من كتب الله والحديث، وفكروا وربطوا وأدركوا الواقع وعرفوا العلة، فجددوا الخطاب الدينى، لافتا إلى أن الإمام الشافعى، عندما أتى بالعلم الجديد والغزير قبلته الأمة، وبعض الناس تعجب لكن فى النهاية انصاعوا له لأنه عرفوا إنه سابق عصره وآتى بالجديد من الفكر والإبداع.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "كذلك الإمام الغزالى عاتبوه فى البداية، وشوف الكتاب وشوف معناه إحياء علوم الدين، يعنى الاسم الله هى علوم الدين ماتت، كفا الله الشر، لكن تقسيمته الرباعية مسألة مبدعة، لم تكن من قبل، فمثلا العبادات ودى العلاقة بينك وبين ربك، المعاملات يعنى العلاقة بينك وبين الناس، التزكية يعنى العلاقة بينك وبين نفسك، وده جابه منين هو عبقرى كده، لأ جابها من حديث بيقراه بعمق مش مسطح، ده غايص فيه وعايشة".

واستكمل: "فى حديث بيوضح ثلاث علاقات، اتق الله حيثما كنت أهى دى العلاقة مع الله، واتبع السيئة الحسنة تمحوها، أهى دى العلاقة اللى بينى وبين نفسى، وخالق الناس بخلق حسن، دى بقى المعاملات، طيب أساس اللى بينى وبين الله التقوى، وهى هى الخوف من الجليل سبحانه وتعالى، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل، الله ده بيقول لى مجموعة من المبادئ التى تجعل الإنسان أكثر سعادة فى حياته".

واستكمل: "الرضا بالقليل سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم، قال انظرُوا إلى مَنْ هو أَسفَل مِنْكُمْ وَلا تَنْظُرُوا إلى مَنْ هُوَ فَوقَكُم؛ فهُوَ أَجْدَرُ أن لا تحقروا نعمةَ اللَّه عَلَيْكُمْ، شوف لازم تنظر للأسفل منك شوف اللى معندوش عربية وأنت عندك عربية والغنى والأغنى منك وهكذا".

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع