أخبار عاجلة

تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونًا حول أهم مخرجات المحور السياسى فى الحوار الوطنى بعد أسبوعين من النقاشات.. جمال الكشكى: الحوار تجربة تستحق التأمل.. وعلاء عصام: هناك توافق على ضرورة إجراء انتخابات المحليات

تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونًا حول أهم مخرجات المحور السياسى فى الحوار الوطنى بعد أسبوعين من النقاشات.. جمال الكشكى: الحوار تجربة تستحق التأمل.. وعلاء عصام: هناك توافق على ضرورة إجراء انتخابات المحليات
تنسيقية شباب الأحزاب تنظم صالونًا حول أهم مخرجات المحور السياسى فى الحوار الوطنى بعد أسبوعين من النقاشات.. جمال الكشكى: الحوار تجربة تستحق التأمل.. وعلاء عصام: هناك توافق على ضرورة إجراء انتخابات المحليات

 

** إيهاب الطماوى: الحوار نجح في بناء الثقة بين كل القوى السياسية وكافة الأطياف 

 

 

نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالونا حول مخرجات المحور السياسي، بعد أسبوعين من النقاشات، بهدف عرض ونقاش أبرز المقترحات، وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها التنسيقية، حول القضايا المطروحة ضمن الحوار الوطني.

 

أدار الحوار خلال الصالون، النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الصالون النائب إيهاب الطماوي، مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، والنائب علاء عصام، مقرر مساعد لجنة المحليات بالحوار الوطني وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، والدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني. 

 

وكانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.

 

ومن جانبه، أكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن تجربة الحوار الوطني تستحق التوقف والتأمل لأنها ليست تجربة عادية فمن يجتمعون داخل الحوار الوطني لم يجلسوا على مائدة واحدة منذ سنوات طويلة، مضيفا أن فكرة الإختلاف أمر محمود وصحي. 

 

وأضاف الكشكي، أن تجربة الحوار الوطني بعد 24 جلسة من النقاشات أكدت أنها نجحت في إدارة الاختلاف، في إطار من الانضباط طبقًا للوائح التي وضعها مجلس أمناء الحوار الوطني. 

 

وأشار الكشكي، إلى أن جميع من شارك في الجلسات أخذ فرصته في الحديث والمشاركة، وهذا ناتج عن إرادة وصدق الحوار الذي يعتبر بناءً وتأسيسًا لمرحلة مستقبلية مناسبة لكل القوى والحركات السياسية والأحزاب للانطلاق في مساحات واسعة نحو مستقبل سياسي أفضل، مضيفًا أنه بعد جلسات الحوار سيكون هناك ورش عمل على نطاق ضيق تكون مهمتها بلورة وصياغة النتائج بصورتها النهائية ودمج الأفكار والأطروحات المتشابهة استعدادا لرفعها لرئيس الجمهورية، مؤكدا أنه على الجميع البناء على نتائج الحوار الوطني حتى نستطيع جني ثماره.

 

ونوه الكشكي إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مشروع حقق بصمة غير مسبوقة في تاريخ السياسة المصرية لما يحققه من مشاركات وتفاعل بين أعضائه وفي جميع المناسبات الوطنية. 

 

فيما أكد النائب علاء عصام، مقرر مساعد لجنة المحليات بالحوار الوطني وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التنسيقية هي كيان أنطلق على أساس الحوار منذ عام 2018، فهي تجمع مختلف التوجهات والأيدلوجيات، مضيفًا أن الجميع يجتمعون ويتحاورون ويفكرون تحت منصة واحدة، وأمامهم وطنهم فقط. 

 

وقال، إنه في لجنة المحليات بالحوار الوطنى هناك توافق على ضرورة إجراء انتخابات المحليات ولكن لم يتم الاتفاق على وضع نظام انتخابي محدد فهناك أحزاب وآراء تؤيد القائمة المغلقة المطلقة وأخرى تؤيد نظام القائمة النسبية، ورأى ثالث يطالب بالنظام الفردي، مضيفًا أن الحوار الوطني يعمل على دعم مؤسسات الدولة فوجود المحليات هو تعزيز لقوة البرلمان ومؤسسات الدولة.

 

وأضاف علاء عصام أنه على المعارضة أن تستفيد بفرصة وجود الحوار الوطني، وعلى الحكومة والسلطة التنفيذية أن تتجاوز العقبات أمام المعارضة، لأن الجميع يريد أن يبني جمهورية تنويرية تحقق العدالة الاجتماعية.

 

وقال النائب إيهاب الطماوي، مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، إن الحوار الوطني مر بمراحل عدة، ونتج عنه أنه تم بناء جسور الثقة بين كل القوى السياسية والأطياف الموجودة في مصر، لافتا إلى أنه تم تشكيل مجلس الأمناء وتم الاتفاق على محاور رئيسية سياسية واجتماعية واقتصادية، وأن المحور السياسي ركز على 5 قضايا مهمة وهي: مباشرة الحقوق السياسية، ولجنة الأحزاب السياسية، وحقوق الإنسان، ولجنة النقابات والعمل الأهلي، ولجنة المحليات. 

 

وتابع: "انعقد على مدار أسبوعين 5 لجان بالمحور السياسي، ليناقش الموضوعات الرئيسية التي حددها مجلس الأمناء نتيجة لمشاركات المشاركين من المتحاورين بمعدل 180 ألف مقترح"، مشيرا إلى أن المتحاورين هم من يحددون نتائج ومخرجات الحوار.

 

وأكد أنه سيكون هناك اتفاق ومساحات مشتركة، لافتا إلى أنه إذا كان هناك بعض النقاط التي ستحتاج إلى حلول تشريعية سيكلف الرئيس البرلمان بها، وإذا كان هناك حلول تنفيذية سيتم توجيه الحكومة والجهات التنفيذية بالعمل عليها".

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع