يلا بينا على المدرسة.. نصائح بسيطة لعام دراسى أسهل على الطفل وأهله.. حيل تسهل الاستيقاظ صباحا.. ونصائح للتوازن بين اللعب والواجبات المدرسية.. مواصفات اللانش بوكس الصحى.. و6 طرق لتحفيز الأبناء على المذاكرة

يلا بينا على المدرسة.. نصائح بسيطة لعام دراسى أسهل على الطفل وأهله.. حيل تسهل الاستيقاظ صباحا.. ونصائح للتوازن بين اللعب والواجبات المدرسية.. مواصفات اللانش بوكس الصحى.. و6 طرق لتحفيز الأبناء على المذاكرة
يلا بينا على المدرسة.. نصائح بسيطة لعام دراسى أسهل على الطفل وأهله.. حيل تسهل الاستيقاظ صباحا.. ونصائح للتوازن بين اللعب والواجبات المدرسية.. مواصفات اللانش بوكس الصحى.. و6 طرق لتحفيز الأبناء على المذاكرة

غدا تنبض المدارس والجامعات بالحياة والأمل فى عام دراسى جديد، يبحر فيه الطلاب نحو العلم والمعرفة لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم المستقبلية، وتبدأ الطقوس الدراسية الممتعة والمتعبة ابتداء من استيقاظ أبنائنا فى الصباح الباكر، مرورا بجاذبية طلتهم المبهجة وهم يحملون كنوز المعرفة فى حقائبهم المدرسية، وأجواء النهار التى تمتلئ بأصوات أجراس المدارس وتحية العلم الصباحية، فى تلك الأثناء، ينتاب أولياء الأمور مشاعر مختلطة تجمع بين السعادة والقلق، والحب والخوف، طوال تلك الرحلة العلمية لأبنائهم، فيسعون إلى تقديم أفضل دعم لهم، ليكونوا نابغين فى مجتمع يتطلع إلى مستقبل مشرق، ويدور فى أذهانهم العديد من التساؤلات حول كيفية تحفيز أطفالهم على الاستيقاظ مبكرا، وحب الدراسة والمدرسة، وحثهم على ممارسة التمارين الرياضية، وطرق تشجيعهم على المذاكرة يوميا.

 

هنا نأخذكم فى رحلة إرشادية مع الخبراء النفسيين واستشارى الأسرة وتعديل السلوك، وأخصائى التغذية، لجعل حياة أطفالكم أفضل وأكثر إيجابية طوال فترة الدراسة.

 

 

خناقة المنبه كل يوم الصبح

 

يقول الدكتور عبدالعزيز آدم، الاستشارى النفسى لـ«اليوم السابع»: إيقاظ الطفل مبكرا فى فترة الدراسة يعد من المشاكل التى تواجه كل الأسر، لا سيما فى الأيام الأولى للعودة إلى المدارس، وإليكم النصائح المهمة التى يجب على الأسر أن تتبعها للتغلب على تلك المشكلة: 

تنظيم نوم الطفل تدريجيا، وإيقاظه بهدوء، مع أهمية عدم الإثقال على الطفل بمهام عديدة عند الاستيقاظ، وفتح الستائر بشكل يسمح بدخول ضوء الصباح لغرفة نوم الطفل، ليشعر بطمأنينة وتفاؤل ما يساعده على الاستيقاظ بسلاسة وهدوء، إلى جانب مساعدة الطفل بعد الاستيقاظ فى ارتداء ملابس المدرسة مع تحضير العصير والفطور المحبب له، ومراعاة عدد ساعات النوم ليستيقظ بشكل هادئ.

 

التوازن فى الاهتمامات مطلوب

 

تقول ريهام عبدالرحمن، الاستشارى الأسرى، الباحثة فى الإرشاد النفسى والتربوى كلية الدراسات العليا للتربية: إن هناك اعتقادا خاطئا لدى بعض الأسر بأن الرياضة تستنزف طاقة الطالب وتقلل من جهده على المذاكرة، حيث لا يستطيع الموازنة بين الدراسة وبين ممارسة التمارين الرياضية، وهذا بالطبع يتنافى مع الكثير من الدراسات النفسية، التى أثبتت دور المهارات الحياتية والهوايات كالرياضة والرسم، وتعلم الفروسية، والموسيقى، فى تخفيف حدة القلق الدراسى والاكتئاب، والمساعدة على تحسين المزاج والتعاطف الذاتى والتركيز الدراسى.

 

وقدمت «ريهام عبدالرحمن » عدة نصائح لتحقيق التوازن بين الرياضة والدراسة، كما يلى: إعداد جدول للتمرين يتناسب مع أوقات الدراسة والقدرة النفسية والذهنية للطالب، بحيث لا نضع عدد ساعات للمذاكرة تفوق قدرة الطالب على التركيز، وترتيب الأولويات جزء أساسى من التفوق الدراسى للطالب، بحيث لا تهيمن التمارين الرياضية على وقته الدراسى أكثر من اللازم بل لا بد من وضع المذاكرة فى الترتيب الأول لاهتماماته، وذلك بتخصيص قدر بسيط من الوقت لممارسة الرياضة المفضلة لديه، والتدريب على طلب المساعدة وتقديم الدعم النفسى والتربوى له خاصة مع بداية العام الدراسى الجديد، والمحافظة على وجود وقت للنوم والاسترخاء، فالنوم الكافى يزيد من قدرة الطالب على الفهم والاستيعاب، ويساعده فى التخلص من الضغوط الدراسية والنفسية، مع أهمية معرفة الطالب بأكثر الأوقات التى يكون فيها فى قمة نشاطه البدنى والذهنى ليستغلها فى المذاكرة مع تحديد عدد ساعات للمذاكرة يتخللها أوقات من الراحة مع ضرورة الابتعاد عن مصادر التشتت كمواقع التواصل الاجتماعى، والمكالمات الهاتفية.

 

 

لانش بوكس بأكلات صحية

 

تحضير لانش بوكس صحى للأطفال فى المدرسة له أهمية كبيرة فى تعزيز صحتهم وتغذيتهم السليمة، حيث يعتبر تناول وجبة الغذاء الصحية خلال اليوم الدراسى أمرا أساسيا لتعزيز تركيزهم وطاقتهم وقدرتهم على التعلم، وقالت الدكتورة حنان نبيه، أخصائى التغذية والاقتصاد المنزلى: تحتوى وجبة اللانش بوكس الصحية على تنوع من العناصر الغذائية الضرورية، مثل البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون الصحية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، مما يساعد على تعزيز نموهم الجسدى وعقلهم وتقوية مناعتهم، وأشارت إلى أهمية تصنيع السندوتشات فى المنزل لكى تكون بتكلفة أقل وأكثر أمانا ونظافة، ويفضل القريش بالقشطة أو بالخيار وحبة البركة، كما لفتت إلى أهمية البطاطس المسلوقة، التى يمكن تحضيرها بالسمن البلدى وعمل ساندويتش منها بجانب قطع الزيتون أو الخيار، وأيضا البيض الذى يعتبر من الأكلات الصحية المشبعة التى يفضل تناولها فى اللانش بوكس المدرسى، فهو بديل للفراخ، كما نصحت الأمهات بصناعة الكيك بدقيق الشوفان، فهو أفضل من الدقيق الأبيض.

 

 

طرق للتعامل مع الطفل الانطوائى

 

تقول شيماء عراقى، استشارى تعديل السلوك لـ «اليوم السابع »: من الضرورى أن تعرف الأمهات بعض سمات الطفل الانطوائى، قبل تعديل سلوكه، كى تستطيع تفسير سلوك طفلها بشكل جيد، دون النظرة التشاؤمية عن طفلها فى فقدانه مهارات حياتية والانغماس مع أقرانه والتفاعل معهم، فقد يشعر الطفل برغبة فى العزلة ويتعامل مع من حوله فى حدود معينة، فالطفل الانطوائى لديه جوانب عاطفية ويتفاعل اجتماعيا، ولكن بطريقته الخاصة، فيحب إقامة علاقات مع طرف واحد أو اثنين من الأقران دون المشاركة مع الجماعة كلهم.

 

وتابعت: يفضل الطفل الانطوائى السكوت وعدم المشاركة والتأمل فيما يدور حوله، وأن يعبر عن احتياجاته بطريقته، وقد يكون سلوكه الانطوائى مقيدا فى مكان بعينه كالمدرسة مثلا أو عند التجمعات الكبيرة، ولكنه داخل المنزل يمارس حياته بشكل طبيعى، وقد يبدو مترددا وخجولا ولا يجيد التواصل الاجتماعى، ويميل للألعاب الفردية دون المشاركة فى الجماعية، لذا على الأمهات البدء بخطوات إيجابية تجاه طفلها الانطوائى لإخراجه من عالمه الوحيد الذى يلجأ إليه للهروب من الآخرين، وأيضا يجب الحرص على إخراجه من عزلته بغرفته إلى توسيع قاعدة مشاركته بالمنزل ودائرة حركته بتبادل الغرف والأماكن للتقليل من الجلوس فى مكان واحد، بالإضافة إلى تشجيع الطفل على إقامة علاقات جديدة دون الضغط عليه أو إجباره، وعدم السماح للآخرين بالتدخل فى شئونه أو التعدى بالسخرية أو الكلام حول انطوائه وعزلته.

 

 

6 طرق لتحفيز الأبناء على المذاكرة

 

• حرص الأسرة على عدم التلفظ أمام الطفل بكلمات تجعله ينفر من العلم والمعرفة.

 

• استخدام تقنية الـ pomodoro التى تعتمد على تحديد 45 دقيقة للمذاكرة و15 دقيقة للراحة والاستمتاع، وبالتالى عدم شعور الطالب بالملل والهروب من المذاكرة.

 

• استغلال فترة الإجازة خاصة الشهر الأخير قبل الدراسة فى تعويد الطالب على القراءة، سواء أن يقرأ بنفسه، أو أن تقرأ له الأم، فذلك يساعد ذاكرة الطالب فى التمرن على حفظ المعلومة واستيعابها.

 

• تجنب استخدام الضرب والتعنيف وممارسة الأساليب الخاطئة فى التربية، والصبر والتعزيز الإيجابى ومعرفة أن هناك فروقا فردية بين الأبناء.

 

• حث الطفل على اللعب التخيلى وتمثيل المعلومات الدراسية بصوت عال، فذلك يساعده على التركيز وتقبل النصائح الموجهة له من الأم.

 

• فى حالة عدم رغبة الطفل فى الذهاب للمدرسة، علينا معرفة السبب الرئيسى فى ذلك ومعالجته بالدعم والحوار والطمأنة النفسية.

 

 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع