المسجد العباسى بالإسماعيلية.. أمر ببنائه الخديوى عباس حلمى الثانى.. يشهد أهم الفعاليات والاحتفالات الدينية والسنوية.. ويتميز بالطراز المعمارى ذو الطابع والنقوش والزخارف الإسلامية القديمة من الداخل والخارج.. صور

المسجد العباسى بالإسماعيلية.. أمر ببنائه الخديوى عباس حلمى الثانى.. يشهد أهم الفعاليات والاحتفالات الدينية والسنوية.. ويتميز بالطراز المعمارى ذو الطابع والنقوش والزخارف الإسلامية القديمة من الداخل والخارج.. صور
المسجد العباسى بالإسماعيلية.. أمر ببنائه الخديوى عباس حلمى الثانى.. يشهد أهم الفعاليات والاحتفالات الدينية والسنوية.. ويتميز بالطراز المعمارى ذو الطابع والنقوش والزخارف الإسلامية القديمة من الداخل والخارج.. صور
يحظى المسجد العباسى بأهمية شعبية كبيرة لدى مواطني الإسماعيلية الذين يعتزون بتاريخه، خاصة أنه يتميز بالطراز المعماري الفريد ذي الطابع والنقوش والزخارف الإسلامية القديمة من الداخل وأيضًا الخارج، على عكس باقي المساجد الحديثة، لذلك يقصده مصلون من عدة مدن مجاورة، لاسيما خلال شهر رمضان المبارك، وصلاة عيد الفطر.

 

وأمر الخديوى عباس حلمي الثانى  في عام 1898م (منذ 126 عامًا)  ببناء مسجد بطراز مبهر آنذاك، يعود فى طرازه إلى الشكل المعمارى العثمانى فى العمارة الإسلامية، وعندما جرى الانتهاء من تدشينه أطلق عليه المسجد العباسى قصده جموع غفيرة من أنحاء المحافظة والمراكز المجاورة للإسماعيلية، ليشهد أهم الفعاليات الدينية والأحداث السنوية.

 

ويعتبر المسجد العباسى تحفة معمارية أثرية على أرض محافظة الإسماعيلية ويعد واحدًا من أشهر المعالم التي تمتاز بها المحافظة الساحرة، وأقدمها على الإطلاق، الذي ظل باقيًا شاهدًا على العصر، وهو عبارة عن قطعة أثرية من العصر الحديث، حيث يزين مدخله بزخارف إسلامية واضحة، ومنبره الخشبي المنقوش بطريقة فريدة، وتبلغ مساحته من الداخل حوالي  400 م مربع تقريبًا.

 

والشيء المميز في المسجد هو خلوه من الصحن، فهو يتبع نظام المساجد المغطاة بسقف، ويتكون من الداخل من ثلاث بايكات متعامدة على جدار القبلة و5 بلاطات موازية لجدار القبلة محمولة على أعمدة حجرية تعلوها عقود مدببة يتوسطها "شخشيخة" خشبية تعلو البلاطة الوسطى بالمسجد، كذلك يوجد روابط خشبية لحمل المصابيح والمشكاوات الخاصة لإضاءة المسجد.

 

وتشرف مديرية أوقاف الإسماعيلية، إداريًا على المسجد العباسى وتوفر للمسجد العمالة اللازمة وكذلك إمام وخطيب، بينما يمتلك مجلس إدارة تشرف عليه الأوقاف، بالإضافة إلى جمعية خيرية مشهرة باسم المسجد، بالإضافة لاستضافة الفعاليات الدينية الرسمية، والاحتفالات الكبرى، ويحضره كبار المسئولين لتأدية الصلاة في المناسبات العامة وصلاة الجمعة.

 

وتحرص مديرية الأوقاف بالمحافظة على القيام بالترميم والصيانة الدورية للمسجد حفاظًا على تراث محافظة الإسماعيلية المميز والذي تزايد عمره الإنشائي عن 126 عامًا، ومع مرور السنوات تم ضم المسجد لهيئة الآثار والتى قامت بترميمه أكثر من مرة، بعد مطالبة مجلس إدارة المسجد بالترميم والإصلاح بعد تهالك بعض الجدران وأجزاء من السقف.

 

وفي عام 2011 بدأ أهالي الإسماعيلية، بجهود ذاتية، عملية ترميم المسجد، خاصة بعد تكوين جمعية خيرية مشهرة له تحت رقم 606 لسنة 2011، لجمع تبرعات من الأهالي والمؤسسات لأعمال الترميم، لعدم وجود ميزانية لتلك الأعمال في هيئة الآثار التابع لها المسجد، لكن لاحقًا جرى اعتماد ميزانية من هيئة قناة السويس ووزارة الأوقاف لاستكمال باقى الترميمات بالمسجد، بعدما انخفضت تبرعات المواطنين، وتم تجديد شبكة الكهرباء وإنشاء سقف خرسانى فوق السقف الخشبي لعدم سقوط الأمطار عليه في فصل الشتاء وتجديد دورات المياه وتركيب أرضيات وتكييفات، وخلال هذه الأيام تقوم وزارة الاثار بترميم وصيانة المسجد وطلاؤه من الخارج.

 

وقال أمام وخطيب المسجد العباسي، إنه بناء على تعليمات وزير الأوقاف ووكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية، يتم تعقيم ونظافة المسجد يوميا وتقام في المسجد الصلوات العادية وصلاة التراويح وإقامة الدروس الدينية والاعتكاف.

 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع