برعاية مصرية.. تقدم فى المباحثات والتوافق على المحاور الأساسية بين كافة الأطراف بشأن اتفاق التهدئة بغزة.. مغادرة وفود أمريكا وإسرائيل وحماس وقطر.. واستمرار المشاورات خلال الـ48 ساعة المقبلة للتوصل لاتفاق نهائى

برعاية مصرية.. تقدم فى المباحثات والتوافق على المحاور الأساسية بين كافة الأطراف بشأن اتفاق التهدئة بغزة.. مغادرة وفود أمريكا وإسرائيل وحماس وقطر.. واستمرار المشاورات خلال الـ48 ساعة المقبلة للتوصل لاتفاق نهائى
برعاية مصرية.. تقدم فى المباحثات والتوافق على المحاور الأساسية بين كافة الأطراف بشأن اتفاق التهدئة بغزة.. مغادرة وفود أمريكا وإسرائيل وحماس وقطر.. واستمرار المشاورات خلال الـ48 ساعة المقبلة للتوصل لاتفاق نهائى

أكد مصدر مصرى رفيع المستوى أن هناك توافقا على المحاور الأساسية بين كافة الأطراف حول اتفاق التهدئة فى قطاع غزة وتبادل الرهائن، حسبما ذكرت شبكة القاهرة الإخبارية.

وأوضح المصدر مغادرة الوفدين الأمريكى والإسرائيلى واستمرار المشاورات خلال الـ48 ساعة القادمة، مشيرا إلى مغادرة وفد قطر وحماس والعودة للقاهرة خلال يومين للتوافق على بنود الاتفاق النهائى، مشيرا إلى أن مصر تبذل أقصى جهد للوصول لاتفاق هدنة فى قطاع غزة، وأن هناك تقدما ملحوظا فى التوافق حول العديد من النقاط الخلافية.

كما أكد  المصدر، أن وفد قطر وحماس غادرا القاهرة اليوم على أن يعودا خلال يومين للتوافق على بنود الاتفاق النهائى، مشيرا إلى أن اجتماعات التفاوض بين حماس وإسرائيل مستمرة برعاية مصرية، وحضور قطرى أمريكى، موضحا أن وفد حركة حماس يُجرى اجتماعات مع مسئولى المخابرات العامة المصرية قبيل بدء المفاوضات الرباعية.


وأشار المصدر أن الهدنة المقترحة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل تشمل صفقة تبادل أسرى وآليات عودة النازحين بالقطاع، وشهدت الساعات الأخيرة اتصالات مصرية مكثفة لاستئناف مفاوضات التهدئة فى قطاع غزة.

وأوضحت المصادر، لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن القاهرة ستستضيف اجتماعات لبحث سبل استعادة الهدوء بالقطاع، كما أشارت إلى أن ويليام بيرنز رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية، ومحمد بن عبد الرحمن آل ثانى، رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطرى، ووفد إسرائيلى سيشاركون فى مفاوضات القاهرة بشأن التهدئة فى غزة.

وتكثف مصر من تحركاتها على المستوى الإقليمى والدولى خلال الأيام الماضية وتحديدا منذ بدء العدوان على غزة، من أجل الضغط لكسر الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية والاغاثية العاجلة إلى القطاع دون أى تأخير، وذلك مع تزايد حدة التوتر العسكرى وممارسة إسرائيل العقاب الجماعى على سكان غزة.

وتقود مصر جهود إغاثة ووساطة لوقف العدوان على قطاع غزة ودخول مزيد من المساعدات، وذلك بحكم الأمر الواقع والتاريخ كونها ترتبط جغرافيا بحدود مع القطاع وأحد أبرز الدول التى قدمت تضحيات وتحملت تبعات عدة من أجل القضية الفلسطينية، ومصر دوما هى الرقم الفاعل والأهم فى معادلة الأطراف الميسرة لأيا من المشاورات التى تجرى بين أيا من الأطراف الفلسطينية من جانب والاحتلال الإسرائيلى من جانب آخر.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع