قطر تجند دعاة الفتنة للترويج لأكاذيب الحصار فى العالم.. اتحاد علماء المسلمين المشبوه يساند إرهاب تميم.. القرة داغى ذراع"القرضاوى"يجوب العالم لينشر المزاعم القطرية..ويزعم: الرباعى العربى ارتكب معاصى فى حق الدوحة

قطر تجند دعاة الفتنة للترويج لأكاذيب الحصار فى العالم.. اتحاد علماء المسلمين المشبوه يساند إرهاب تميم.. القرة داغى ذراع"القرضاوى"يجوب العالم لينشر المزاعم القطرية..ويزعم: الرباعى العربى ارتكب معاصى فى حق الدوحة
قطر تجند دعاة الفتنة للترويج لأكاذيب الحصار فى العالم.. اتحاد علماء المسلمين المشبوه يساند إرهاب تميم.. القرة داغى ذراع"القرضاوى"يجوب العالم لينشر المزاعم القطرية..ويزعم: الرباعى العربى ارتكب معاصى فى حق الدوحة

كتبت - إسراء أحمد فؤاد

بخطوات عبثية تحاول دولة قطر الملطخة أيديها بدماء آلاف من الأبرياء فى العالم الذين راحوا ضحية ممارساتها الخبيثة ودعمها للإرهاب فى العالم، تجميل ما تبقى لها من الوجه القبيح الذى تطل به علينا، بعد ما تمسك أميرها تميم بن حمد الراعى الرسمى للإرهاب فى المنطقة، بسياساته الداعمة للتنظيمات الإرهابية، وأصر على الضرب بمطالب الرباعى العربى الـ 13 بعرض الحائط، والتى كان فى مقدمتها تخلى الإمارة عن دعم الإرهاب والعودة لمحيطها العربى منذ اشتعال أزمتها يونيو الماضى.

 

وفى إطار المساعى اليائسة لتجميل الوجه الإرهابى القبيح للإمارة الصغيرة، جندت الدوحة دعاة فتنة يتحدثون باسم الدين، والدين منهم برىء،  هؤلاء الدعاة تم تجنيدهم بعد الأزمة بين قطر والدول العربية والخليجية، كى يجوبوا العالم من مشارقه إلى مغاربه من أجل الترويج لأكاذيب وتهم افتراءات، فضلا عن توظيف فتاويهم لخدمة النظام القطرى، لإيجاد مبررات لأكاذيب وسياسات تنظيم الحمدين المشبوهة.

 

وكان من بين هؤلاء العلماء الذين أصبحوا أداة لتجميل الدوحة وتحدثوا باسم الدين للدفاع عن الإمارة الداعية لنشر الدمار فى الدول العربية والمنطقة عبر دعم الإرهاب والفوضى والإطاحة بحكامها، علي محيى الدين القره داغى الذي يحمل الجنسية القطرية، ويتولى منصب أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي يرأسه الداعية الإخوانى الإرهابى يوسف القرضاوى، وزعم داغى إن ما يسمى بـ"الحصار" على قطر أدى إلى ارتكاب 11 معصية كبرى على حد تعبيره.

 

وفى ندوة نظمها مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، أمس الجمعة، تناسى الداعية الإسلامى خطايا تميم الكبرى فى حق المنطقة بل والعالم، وأيديه الملوثة بدماء الأبرياء ودعم الإرهاب، واحتضان التنظيمات الإرهابية داخل إمارته، وزعم أن الرباعى العربى ارتكب المعاصى، وقال فى مهاترات واضحة "إن كانت القضية إنسانية، فإن الانسانية تأبى أن تصل الخلافات إلى المقاطعة والحصار التى ترتب عليه إحدى عشرة معصية كبرى أخطرها قطيعة الرحم!." وفقا لما نقله الموقع الرسمى للاتحاد.

 

وذكّر الداعية القطرى المعروف بولاءه لتميم ومساندته لسياسات آل ثانى ودعم تنظيم الحمدين للإرهاب، القيم القبلية والإمتداد التاريخى القائم بين قطر والدول الخليجية، ملقيا باللوم على دول الرباعى العربى (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، والتى تسعى لإعادة الإمارة النشاذ إلى الحضن العربى، غير مدرك أن هذه القيم والامتدادات التاريخية، قطر من أضاعتها بمساعيها لتدمير وتخريب الدول العربية والاسلامية، قائلا فى تخاريفه "يجب علينا أن نعيش وأن نتحاور على هذه الأسس المشتركة التي نتمنى أن تعود إليها دول الحصار، ونحن نتمنى من دول الحصار أن يجلسوا."

 

ولم ينسى الداعية المجند من قبل المخابرات القطرية التى فشلت فى إدارة الأزمة مع الخليج، أن يشيد بما أسماه الالتزام القطرى بالأخلاق العالية - تلك التى لا تعرف عنها قطر شئ ولم تشم رائحتها وتبتعد عنها كل البعد- سواء على مستوى وزراء الخارجية أو وزراء آخرين أو مستوى تميم فى التعامل مع الأزمة، زاعما لم يتحدثوا بشيء يسيء إليهم، رغم أن هؤلاء كانوا يريدون بكل صراحة قلب نظام الحكم جهاراً نهاراً."

 

لم تكن المرة الأولى التى يقف فيها الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، على القره داغى، فهو صاحب التاريخ الطويل فى مساندة الدولة الإرهابية فى قطر، وأصدر العديد من الفتاوى السياسية التى تروق للحاكم القطرى ودولارات دعم الإرهاب التى يجنيها من فتاويه وتطويع الدين لخدمة السياسة. فقد خرج علينا أعضاء الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، فى يونيو الماضى، بفتوى حرمانية مقاطعة قطر وحصارها معتبرا أنها"حرام شرعا. 

 

ولم تتوقف محاولات الشيخ القطرى فى تجميل نظام تميم منذ اندلاع الأزمة مع قطر، فقد قال فى تصريح نشرته صحيفة الشرق القطرية، أن قرصنة وكالة الأنباء القطرية مدبرة ومتعمدة، وقال أن استمرار عدد من القنوات في بث الخبر وتحليل مضامينه، بالرغم من أن مكتب الاتصال الحكومى فند الخبر، دليل على أن قرصنة موقع وكالة الأنباء القطرية متعمدة ومدبرة. ووصف الأزمة الخليجية بالمؤامرة  الكبرى ضد دولة قطر التى تقف موقفا ثابتا من قضايا الأمة!.

 

وخطب الداعية القطرى فى عدة ندوات خارج قطر كى ينشر ويروج لأكاذيب الحصار، فقد عقد ندوة فى فى يوليو الماضى بدولة تركيا التى يحتمى أمير قطر فى جنودها المتواجدون على أراضى الدوحة ويقدرهم تقارير خليجية بعشرات الآلاف، وتحت عنوان "حصار قطر الأبعاد والتداعيات"، فتحت أنقرة أبوابها لهؤلاء المجندون من قبل الدوحة، لنشر أكاذيبها حول العالم والترويج لمظلومية زائفة، واعتبر داغى ما وصفه بـ"حصار" قطر هو "استكمال لتمزيق الأمة" و"عقاب على مساندة الثورات، مضيفا أن "الشعوب العربية والإسلامية لن يتحقق لها شىء من السيادة والرفاهية والخير إلا من خلال الإصلاح السياسى والتعليمى والدينى".

 

وعرف القرة داغى بولائه لجماعة الإخوان الإرهابية وهو ما يفسر قربه من الداعية القرضاوى الهارب إلى قطر والمطلوب تسليمه إلى مصر، وعندما توفى المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين مهدى عاكف، كتب عنه الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تغريدة روج فيها لأكاذيب اعتقاله وحاول أن يبرر أفعال الجماعة الإرهابية زاعما أنه "كان من المصلحين الذين وهبوا حياتهم لله ووضعوا أرواحهم على أكفهم رخيصة لله ولإصلاح مجتمعاتهم وإخراجها من ظلمات الظلم إلى نور العدل".

 

وفى محاولة أخرى لتجميل الدوحة قال القرة داغى فى حواره مع موقع رووداوو الكردى فى يونيو الماضى، أن "أغلب قادة الإخوان غادروا قطر، والباقون هم أشخاص لا يثيرون المشاكل، وقد سمحت لهم قطر بالبقاء لأسباب إنسانية، لكن قادة حماس لا يزالون موجودين فى قطر". وهكذا لم تتوقف محاولاته لتجميل الدوحة وابعاد التهم عن أميره المراهق تميم.

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع