‎هيئة تنمية الصادرات:70 %دعما للشركات المشاركة بمعارض أفريقيا وأمريكا اللاتينية.. مى حلمى: نستهدف 30 % نموا بصادرات القطاع الطبى والدوائى.. وتؤكد: نحاول تعظيم الاستفادة من الكوميسا..و3 طرق لزيادة معدلات التصدير

كشفت مى حلمى مدير القطاع الطبى والكيماويات فى هيئة تنمية الصادرات التابعة لوزارة التجارة والصناعة، عن زيادة الدعم المخصص للشركات المشاركة بالمعارض الخارجية لأسواق أفريقيا وأمريكا اللاتينية لتصل إلى 70 % بالنسبة للشركات التى تقل صادراتها عن مليون دولار.

‎وأضافت فى حوار لـ"اليوم السابع" فى نيروبى، أن هيئة تنمية الصادرات تستهدف زيادة فى القطاعات الاقتصادية والتصديرية، مشيرة إلى استهداف 30 % زيادة سنوية فى معدلات تصدير المستلزمات الطبية والأدوية خاصة لأسواق أفريقيا بعد أن أصبح المنتج المصرى منافس قوى للمنتج الصينى والتركى والهندى.

‎وتابعت حلمى، "هيئة تنمية الصادرات تسعى لتوسيع قاعدة التصدير لجميع الأسواق خاصة الأسواق غير التقليدية من خلال " المشاركة فى المعارض الدولية واستقدام بعثات المشترين وأخيرا الأسابيع التجارية، لافتة إلى أن المعارض الدولية ندعم تواجد الشركات فيها عبر منحهم دعما قد يصل إلى 70 % على بعض الأسواق..وإلى نص الحوار...

‎ما هى نسب الدعم التى تحصل عليها الشركات للمشاركة فى المعارض الخارجية؟

‎الشركة التى يقل حجم صادراتها لعام 2017 عن مليون دولار يحصل على دعم 50 %، والشركة التى يبلغ صادراتها من مليون دولار حتى 10 ملايين دولار تحصل على دعم 40 % أما الشركة التى تتخطى صادراتها 10 ملايين دولار تحصل على 30 % دعم، وهذا الدعم لجميع الدول ماعدا الدول الأفريقية ودول أمريكا اللاتينية لهم دعم خاص فتحصل الشركات على دعم قد يصل إلى 70 % بالنسبة لمن تقل صادراتهم عن مليون دولار، والشركات ذات التصدير من مليون إلى 10 ملايين دولار فتحصل على دعم 60 % ومن يصدر أكثر من 10 ملايين دولار فيحصل على دعم 50 % لهذه الأسواق.

‎هذا بالنسبة للدعم المالى..ما هى خطط دعم الصادرات؟

‎لدينا البعثات التجارية والأسابيع التجارية وبعثات المشترين ولدينا خطة سنوية تبدأ مع العام المالى للدولة، ويعتبر معرض" مديك أيست أفريكا" فى كينيا هو الأول فى خطة المعارض للعام المالى 2018 -2019 بالنسبة للقطاع الطبى.

‎إذن ما هى خطة المعارض المتخصصة بالقطاع الطبى للعام الحالى؟

سنشارك فى معرض "سى بى أتش اى" يوم 9 أكتوبر المقبل في مدريد بإسبانيا وهو المعرض الأكبر لقطاع الدواء وسنشارك بجناح مصري يضم 10 شركات على مساحة 343 متر، وكذلك نشارك فى معرض "مديكا" خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر المقبل وهو أكبر معرض للمستلزمات الطبية فى ألمانيا وحصلنا على مساحة 300 متر يضم 22 شركة من أكبر شركات المستلزمات الطبية ومعامل وأدوات وغيره، ونشارك بجناح بمعرض " أرب هيلث" في دبى خلال الفترة من 28 يناير إلى 31 يناير ٢٠١٨ ويضم 21 شركة مصرية بمساحة 280 متر مربع، وخلال شهر أبريل 2019 سنشارك بجناح فى معرض "إنتر شرم" فى روسيا وهو متخصص فى أدوات التجميل.

‎ما هو مستهدف النمو السنوى فى صادرات القطاع الطبى؟

‎لا يمكن أن نحدد حجم معين للزيادة السنوية فى صادرات القطاع لكن المستهدف هو 30 % زيادة سنوية لأن القطاع واعد جدا وخاصة فى القارة الأفريقية، لأن الميزان التجارى لنا فى أفريقيا شهد تحسن ملحوظ حيث حققنا زيادة بلغت 32 % في الصادرات خلال عام 2017 قياسا على عام 2016 ، وكان من بين القطاعات التي نمت بسرعة هو قطاع المستلزمات الطبية والأدوية.

‎كيف يمكن الاستفادة من اتفاقية الكوميسا؟

‎هناك إعفاء يصل إلى 100% من الجمارك على البضائع التى تدخل إلى الدول الموقعة على اتفاقية الكوميسا وكذلك يسعى المصدرون للاستفادة من سرعة دخول المنتجات فى ظل سعر شحن مناسب جدا مقارنة بدول أخرى مثل الهند والصين وتركيا، وحاليا نحاول تعظيم الاستفادة من الاتفاقية من خلال استقدام بعثات المشترين الأفارقة إلى مصر وتتحمل هيئة تنمية الصادرات 75 % من تكاليف الإقامة و الطيران و ١٠٠٪؜ من تكاليف التنقلات الداخلية للبعثات، وكذلك الأسابيع التجارية نبحث عن الشركات الواعدة والمتسوردة فى القطاع الطبى ونعمل زيارات لهم فى مصانعهم بأفريقيا ونجرى لقاءات بى تو بى ونعمل توافق مع نظرائهم بمصر.

‎كيف يمكن جذب شركات جديدة لقطاع التصدير؟

‎هيئة تنمية الصادرات تحاول الإعلان بقدر الإمكان عن الخدمات التى تقدمها للمصدرين بهدف زيادة أعداد المصدرين عبر تدريبهم وإشراكهم فى المعارض والتواصل مع الشركات، ولدينا مكاتب فى جميع أنحاء الجمهورية تقوم بالتواصل مع الشركات والمصانع ونعمل قاعدة بيانات لهم ونخاطب كل شركة بمفردها بخدمات الهيئة والدعم المقدم على المعارض..

‎هل السوق الأوروبى ضمن خطة المعرض لتسجيل مصدرين جدد هناك؟

‎فكرة تسجيل دواء فى أوروبا صعبة ومعقدة جدا، لذلك نعمل على الأسواق الأفريقية لأنها واعدة وجميع اشترطاتهم متوفرة فى الشركات المصرية بل الشركات المصرية تمتلك شهادات أعلى من التى يطلبها المستورد الأفريقى.