توجيه رسالة طمأنة للرأي العام.. كيف رأى اليمنيين قرارات "السبسي" الجديدة؟

توجيه رسالة طمأنة للرأي العام.. كيف رأى اليمنيين قرارات "السبسي" الجديدة؟
توجيه رسالة طمأنة للرأي العام.. كيف رأى اليمنيين قرارات "السبسي" الجديدة؟

تباينت ردود الفعل عقب قرارات الرئيس التونسي الباجى قايد السبسي، خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للمرأة في تونس، لاسيما عقب تصاعد وتيرة الشد والجذب بينه وبين رئيس وزرائه يوسف الشاهد، حيث تقدم الأخير بعدد من التعديلات الوزارية قوبلت بالرفض من السبسي ما جعل البعض يذهب بتأكيدات حول صراع محتدم بين رأسي السلطة وهو ما نفاه اليوم الرئيس التونسي مؤكدا:" ليس لدي أي خصوم مع الشاهد، والحكومة باقية طالما تتمتع بتأييد وثقة البرلمان وأؤكد أن مصير الحكومة سيظل بيد البرلمان".

 

وليس هذا فحسب، لكن تصريحات السبسي اليوم حملت رسائل عدة للحكومة والبرلمان والأحزاب المتصارعة لخصها في عبارة مفادها: "سأواصل ممارسة صلاحياتي كرئيس منتخب للبلاد"، مضيفا أنه يتصرف وفقا للدستور الذي يحكم تونس.

 

دعم السبسي للحكومة ضمانة أساسية لنجاحها واستقرارها

في هذا الصدد، استنكرت حركة النهضة التونسية، محاولات بث الفتنة  بينها وبين رئيس البلاد الباج قائد السبسي، على خلفية موقفها من التعديل الوزاري، مؤكدة في بيان لها اليوم، أن دعم الرئيس للحكومة ضمانة أساسية لنجاحها واستقرارها، وأنها تؤكد مجددا أن احترام مؤسسة الرئاسة من مقتضيات احترام الدولة.

وأعربت حركة النهضة، عن تقديرها لجهود الرئيس الباجي قائد السبسي في إعلاء الراية الوطنية والنأي بالبلاد عن الأزمات الداخلية والخارجية. كما رأت أن التباين في وجهات النظر حول موضوع الاستقرار الحكومي لا يعني تنكرا له أو سعيا للقطيعة معه، مؤكدة أهمية القيام بتعديل وزاري جزئي، بما يحقق الاستقرار الحكومي والتركيز على معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تواجهها البلاد.

كما عبرت النهضة عن أملها في  أن يحظى هذا التحوير "التعديل" بثقة البرلمان وبإسناد مختلف الأطراف السياسية، مشددة على دعم رئيس الجمهورية للحكومة، انطلاقا من دوره كرمز لوحدة الدولة والتونسيين، ضمانة أساسية لنجاحها واستقرارها.

 

توجيه رسالة طمأنة للرأي العام

وقال ومصطفى بن أحمد، رئيس كتلة الائتلاف الوطني بمجلس نواب الشعب، إن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي وجّه رسالتين في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، موضحا أن الرسالة الأولى تضمّنت عتابا على رئيس الحكومة لأنّه لم يتشاور معه في مسألة التحوير الوزاري، لأنّ السياسية في الأصل علاقات أما الرسالة الثانية فهي تتعلق بتوجيه رسالة طمأنة للرأي العام بأنّه لن يتعامل مع الأمر بأمور إجرائية. ودعا بن أحمد، كتلة النداء إلى لعب دور ايجابي في جلسة منح الثقة للوزراء الجدد.

 

تذكير بعض الأطراف بنواميس الدولة وهيبتها

وعلّق النائب عن كتلة نداء تونس، بمجلس نواب الشعب حسن العماري على كلمة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، قائلا، إن رئيس الجمهورية تعرض في المدة الأخيرة إلى ''حملة تشويه وتقزيم وإضعاف لدوره ووضعه في ركن معزول ما دفعه إلى توضيح موقفه اليوم وتذكير بعض الأطراف بنواميس الدولة وهيبتها، وبأنها ليست ارتجالا أو مواقف شعوبية ومتسرّعة.. وخطاب السبسي رسالة لهذه الأطراف''.

وتابع '' رئيس الجمهورية أراد اليوم التذكير بأنّ موقعه ليس من عدم وأنّه منتخب من الشعب، خاصة وأن البعض دعا إلى عزله ''.

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر