فيديو وصور.. جهاز تنمية المشروعات يقضى على شبح البطالة..قصص نجاح صنعها شباب وساهموا فى توفير فرص عمل..أصحاب المصانع يكشفون لـ"اليوم السابع" خطوات الحصول على القروض.. والجهاز يدعم آلاف المشروعات بملايين الجنيهات

قصص نجاح تحققت على أرض الواقع لشباب رفضوا انتظار الوظيفة وقرروا خوض تجربة الاستثمار فى مشروعات صغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، وهو النشاط الذى يصنع التنمية، ووراء هذه القصص الناجحة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذى قدم مئات الملايين تمويلاً لمشروعات متعددة فى المحافظات.

 

 وبفضل الاهتمام والمساندة حقق الشباب قفزات نوعية وكمية وبنوا مشروعات كبرت وتوسعت وأصبحت رافدًا من روافد التنمية، ومن خلال جولات عدة فى محافظات مصر، رصد "اليوم السابع" آلاف المشروعات الصناعية، وشهادات الشباب عن أعمالهم التى ساندها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ونجحت فى تحقيق نتائج مهمة، وتوفير فرص عمل وقدمت نماذج للنجاح الذى تسانده الإرادة ويقف معه جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال 31 مكتبًا إقليميًا تغطى كل محافظات الجمهورية، وبعد نجاح التجربة يضاعف الجهاز من حجم المبالغ التى يقدمها لتمويل المشروعات التى يقدمها الشباب، خاصة أن هذه المكاتب ملحق بها مجمعات خدمات تعمل بنظام الشباك الواحد، وتتيح للمتقدمين سرعة الحصول على القروض وإنهاء الأوراق المطلوبة والحصول على خدمات استخراج التراخيص والسجل التجارى والبطاقة الضريبية.

نيفين جامع الرئيس التنفيذى لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة
نيفين جامع الرئيس التنفيذى لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة

نيفين جامع الرئيس التنفيذى لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أكدت أن الجهاز ضخ تمويلات لقرابة 160 ألف مشروع خلال النصف الأول من 2018 وفرت قرابة 305 آلاف فرصة عمل.

 

 

وأضافت جامع، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حجم التمويلات المقدمة للمشروعات متناهية الصغر ارتفع لتسجل 2 مليار جنيه خلال الفترة من يناير إلى نهاية يوليو 2018 سواء من خلال الجمعيات التى يتعامل معها الجهاز أو من خلال الإقراض والتمويل المباشر.

 

وقالت، إن الدولة أنشأت هذا الجهاز بهدف خدمة الشباب وأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مشيرًا إلى أن المشروعات الصغيرة لها أثر ملحوظ على المجتمع والاقتصاد، وتابعت: "لدينا مدربون معتمدون بالجهاز حاصلون على برامج من خلال منظمة العمل الدولية، ونحن نبدأ مع الشباب بالأفكار وبعض البرامج التدريبية التى تساعدهم فى نجاح المشروع".

 

يستعرض اليوم السابع عددًا من قصص النجاح التى تحققت عبر الشهور الماضية، بمشروعات مدروسة وتخطيط للمستقبل من أجل التنمية والنمو الاقتصادى.  

 

مصنع للكرتون
مصنع للكرتون - صورة أرشيفية

 

مجدى وعادل من مشرفين بمصنع للكرتون لأصحاب مصنع

 

عندما قرر شقيقان خوض تجربة قرض مشروع جهاز تنمية المشروعات، لتنفيذ فكرة إنشاء مصنع للكرتون بالقرية لتوفير فرص عمل للشباب وبناء مستقبل لهم، مجدى عبد الغنى عجم البالغ من العمر 45 عاما، كان يعمل بمصنع للكرتون هو وشقيقه عادل بالمنطقة الصناعية بقويسنا كمشرفين ورديات، ومن خلال هذا العمل جاءت لديهما فكرة إنشاء مصنع للكرتون، ويقولان "لكن كان وقتها لا توجد معنا السيول الكافة لتنفيذ المشروع، حيث تم عمل دراسة جدوى المشروع وتبين أن التكلفة المبدئية للمشروع تحتاج إلى 350 ألف جنيه، وكان لا يوجد معنا سوى 50 ألف جنيه".

 وقال مجدى: "عند جلوسى مع أحد الأصدقاء أكد لنا أن هناك قرضًا من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة بفائدة 5%، ووقتها جاءت إلينا أنا وشقيقى فكرة القرض وتوجهنا على الفور إلى جهاز تنمية المشروعات بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وبالتحديد فى عام 2013 وتم إنهاء الأوراق خلال 15 يومًا من التقديم، وعقب ذلك تم استلام القرض وتم البدء فى إنشاء المصنع".

 وأشار إلى أن المصنع ساهم فى بداية المشروع فى تشغيل 25 عاملاً وعاملة وبعد تكبير المشروع وصلت الأيدى العاملة إلى 50 عاملاً وعاملة يعملون بنظام الثلاث ورديات، ويتقاضون مرتبات تبدأ من 1500 جنيه وحتى 1800 جنيه للعامل والعاملة، مؤكدًا أن رأس مال المشروع الذى بدأ فى عام 2013 بمبلغ 350 ألف جنيه وصل لـ3 ملايين جنيه الآن، وطالب مجدى، جميع الشباب بالذهاب إلى جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، لعمل قروض لتنفيذ أحلامهم والمشروع يساعد كافة الشباب بشرط توافر الشروط.

مصنع لتعبئة الزيوت
مصنع لتعبئة الزيوت - صورة أرشيفية

 

قصة سيدة حصلت على قرض 700 ألف جنيه فامتلكت مصنعًا لتعبئة الزيوت بالبحر الأحمر.. وتورد منتجها لـ25 فندقًا سياحيًا

فكرت رانيا المهدى، خريجة كلية الآداب قسم اللغة الإنحليزية، باستغلال خبرتها السابقة وعمل مشروع تعبئة الزيوت فى مدينة الغردقة، لتوريد الزيوت للفنادق السياحية والفريد من نوعه فى منطقة البحر الأحمر .

 

وقالت رانيا المهدى، صاحبة مصنع لتعبئة الزيوت بمدينة الغردقة، إنها كانت تعمل فى إحدى الشركات المتخصصة فى مجال الزيوت ولديها خبرة فى ذلك المجال، وعند زيارتها المتعددة لمدينة الغردقة لرحلات سياحية طرقت فى بالها إنشاء مصنع لتعبئة الزيوت فى مدينة الغردقة وتوريدها للفنادق السياحية، وخاصة لعدم وجود تلك النوعية من المصانع.

 

 وأضافت رانيا المهدى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنها فى عام 2009 أشترت أرض المصنع، وبدأت فى تجهيزه من أموالها الخاصة، وتقدمت لجهاز المشروعات الصغيرة، وتمكنت من الحصول على قرض بمبلغ 700 ألف جنيه، وقامت بشراء ماكينات التعبئة الخاصة بالزيوت.

 

 وتابعت: أن جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ساعدتها كثيرًا فى بداية العمل بإعفاء ضريبى لمدة 5 سنوات، مؤكدًا أن تلك الخطوة كانت هامة جدًا بكونها بدأت العمل فى ظروف صعبة، حيث إنها بدأت أول يوم عمل فى المصنع يوم 20 من يناير 2011 قبل الثورة بـ5 أيام.

 

خالد إمام بدأ حياته من مشرف إنتاج بمصنع ملابس جاهزة لصاحب عمل.. ويوجه نصيحة للشباب: لا تضيعوا عمركم بانتظار فرص العمل.. ويؤكد: قرض الجهاز فائدته قليلة

 

خالد محمد إمام، ابن المنوفية، البالغ من العمر 45 عامًا، لم يحالفه الحظ فى إيجاد فرصة عمل بعد تخرجه، فلم يستسلم للظروف، وقام بالبحث عن فرصة عمل حتى شغل وظيفة مشرف جودة بإحدى شركات الملابس بالقاهرة، ويقول خالد إمام: "عملت فى إحدى شركات الملابس 5 سنوات وظللت أعمل بها حتى أصبح لدى خبرة كبيرة فى صناعة الملابس، وانتقلت إلى إحدى الشركات للملابس الجاهزة بمدينة الصالحية بمحافظة الشرقية، وشغلت منصب مدير جودة، وظللت فى العمل بها لمدة 7 سنوات أخرى، وتعلمت كيفية إنشاء مصنع ملابس صغير، ولم يمر طويلاً، حتى أتت إلى فكرة فتح مصنع ملابس صغير ولم أكن أمتلك سوى 20 ألف جنيه فقط".

 

 ويتابع: "نصحنى أحد أصدقائى بأخذ قرض من جهاز تنمية المشروعات الكائن بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، إلا أننى كنت متخوفًا من القروض بسبب الفوائد العالية لأننى كنت فى بداية عملى الحقيقى، ولكن عندما ذهبت إلى جهاز تنمية المشروعات وجدت معاملة طيبة وقاموا بتشجيعى وقمت بعمل قرض بمبلغ  62 ألف جنيه فى البداية، وقمت بإنشاء مصنع صغير بمدينة شبين الكوم عبارة عن 10 ماكينات خياطة عادية، وبعد مرور 5 سنوات قمت بتسديد القرض بالفائدة البسيطة وهى 5% والتى ساعدتنا كثير فى نجاح مشروع العمر .

 

وواصل حديثه قائلاً: "أقوم بصناعة الملابس من بدايتها، ووصلت إلى تصدير منتجاتى إلى دول عربية وأوروبية، وهو ما ساهم فى نمو رأس المالى، وقمت بتغير الماكينات القديمة وشراء أخرى حديثة لإنجاز العمل وإرضاء العميل".

 

وأكد "إمام"، أن مشروع جهاز تنمية المشروعات له فضل كبير بعد الله فى نجاح المشروع، حيث ظللت أسدد فى القرض بداية من 500 جنيه حتى وصل لـ2500 جنيه حتى تمام سداده بالكامل دون أن أشعر به، ووصل رأس المال من 62 ألف جنيه لـ200 ألف جنيه هذا العام دون مكاسبه.

 

شاب من المنوفية ضمن سجل نجاحات جهاز تنمية المشروعات.. "محمود عياد": حصلت على قرض مليون جنيه لإنشاء مصنع أعلاف.. المشروع ينتج 3.5 طن علف فى الساعة

 

محمود سامى شكرى عياد، صاحب 38 سنة، بكالوريوس تجارة المقيم بقرية الدلاتون التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، والذى فكر خارج الصندوق ليقود مشروعه الخاص بعد تفكير كبير ودراسة جدوى تمكن من خلالها من الحصول على قرض وصلت قيمته إلى مليون جنيه، ليبدأ بخطى ثابتة لا تعرف التراجع فى البداية لعمل مشروعه الخاص مصنع إنتاج الأعلاف فى نظرة أمل للمستقبل بأن يحقق مستقبلاً أفضل له ولأسرته.

 

وقال محمود سامى: "سافرت أكثر من 13 عامًا فى العديد من الدول المختلفة، وعدت إلى مصر وجدت أن الأمر صعبًا وعلى كل فرد أن يفكر خارج الصندوق وخارج القطاع الحكومى أو الخاص"، مضيفًا تم صياغة دراسة الجدوى للمشروع الذى أحلم به، وكان يفاضل بين ثلاثة مشروعات ما بين تصنيع الورقيات أو البلاستيك، أو تصنيع الأعلاف، وأستقر على مصنع الأعلاف ليقوم بعمل دراسة الجدوى اللازمة للمشروع وتكلفته وماذا يقدم والعائد الشهرى والسنوى وتكلفة الخامات وغيرها من المقومات.

 

وأكد محمود، أن المشروع سيوفر 10 فرص عمل بينها 6 عمال ومهندس إنتاج ومندوبين مبيعات، مضيفًا: أنا ضمن المنظومة أعمل فى كل شىء وليس مديرًا للمشروع فقط"، لافتًا إلى أنه أستند إلى توفير الماكينات الخاصة بالمصنع من الإنتاج المحلى والذى تصل قدرته لإنتاج 3 ملايين ونصف طن فى الساعة، مشيرًا إلى أن الخامات المستخدمة فى التصنيع ما بين الذرة الصفراء المستوردة، بالإضافة للعديد من الإضافات وغيرها من التركيبات التى يتم الإنتاج من خلالها.

 

وأشار محمود، إلى أن المشروع سيغطى تكلفته خلال 5 سنوات، لافتًا إلى أن إجمالى المبيعات الشهرية ستبدأ بعد الافتتاح بما يقرب من 45 يومًا حتى يتعرف المواطنون على المصنع، وجودة الإنتاج، حتى يصل معدل البيع الطبيعى 100 طن شهريًا بإجمالى مبيعات تصل إلى مليون جنيه شهريا بتكلفة تصل إلى 750 ألف جنيه يتم العمل من خلالها للرواتب والصيانة والكهرباء والإيجار وغيرها من المصروفات، مشيرًا إلى أنه يقوم بسداد قسط شهرى 25 ألف جنيه.

 

كمال شاب من السويس قرر القضاء على البطالة له ولأصدقائه وأنشأ مركزًا لجنوط السيارات بمساعدة جهاز المشروعات الصغيرة

 

كمال محمد صاحب مصنع سيارات

 

كمال محمد صاحب مصنع سيارات

ففى محافظة السويس لعب الجهاز دورًا كبيرًا فى دعم مشروعات الشباب الجديدة، ويقول كمال فهمى من أبناء محافظة السويس، ومسئول أحد توكيلات السيارات بالمحافظة: تقدمت بطلب إلى جهاز المشروعات الصغيرة لطلب قرض لعمل مشروع فى مدينة السويس لمركز جنوط السيارات، وأنشأت المشروع ووفرت فرص عمل لشباب كثيرة فى السويس، وطورت المشروع على أعلى مستوى لفتح فرص عمل كبيرة جدا للناس.

 

وأضاف فهمى: عندما توجهت إلى الصندوق الاجتماعى، كان بنك التنمية والائتمان الزراعى قد تعاقد مع الصندوق، وحينها دعم الصندوق الاجتماعى المشروع بقدر كبير من التعاون.

 

عماد فتحى يوسف شاب من الإسماعيلية: أصحبت صاحب مصنع بويات بفضل دعم جهاز تنمية المشروعات الصغيرة

 

عماد فتحي صاحب مصنع دهانات

عماد فتحى صاحب مصنع دهانات

وفى محافظة الإسماعيلية، دعم الجهاز العديد من المشروعات، ويشير عماد فتحى، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للبويات، وأحد أبناء المحافظة، إلى أنه كانت لديه فكرة لعمل مشروع خاص به بتنسيق مع الصندوق الاجتماعى، وفعليًا حصل على دعم منهم، وتم إنهاء المشروع ونجح بشكل كبير جدًا، مؤكدًا أن جهاز المشروعات وفر كل الإمكانيات اللازمة له فى المشروعات الصغيرة.

 

وأوضح عماد فتحى، أن إنشاء المصنع الخاص به تم بكامل المساعدات التى وفرها الصندوق الاجتماعى لدعم المشروعات الصغيرة له، وهو ما مكنّه من إنشاء المصنع، وتوفير فرص عمل للشباب فى المحافظة.

 

وتابع: على الشباب أن يتحرك فى ابتكار أفكاره الخاصة بالمشروعات الصغيرة وتقديمها لجهاز المشروعات، وسيتم توفير كل الإمكانيات والتمويل اللازم لمشروعه.

 

طاهر الأسمر مالك أحد مصانع الملابس الجاهزة فى محافظة بورسعيد

 

طاهر الأسمر مالك أحد مصانع الملابس الجاهزة فى محافظة بورسعيد
 

 

طاهر الأسمر مالك أحد مصانع الملابس الجاهزة فى محافظة بورسعيد

 

وفى بورسعيد، قال طاهر الأسمر، مالك أحد مصانع الملابس الجاهزة فى المحافظة: إنه لجأ إلى جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة منذ عام 2012، مضيفا: «الجهاز وقف بجانبنا ودعمنا ماديا ومعنويا ونجح المشروع».

 

وأضاف «الأسمر»، أن تعامله مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة يرجع إلى قبل 6 سنوات، مشيراً أن نجاح مصنعه فى الملابس الجاهزة جاء سببه نتيجة للدعم المالى والمعنوى من الجهاز للمصنع.

 

وأكد مالك أحد مصانع الملابس الجاهزة فى محافظة بورسعيد: «إن إنتاج المصنع %100 تصدير للخارج، ومن أبرز الدول، إيطاليا وإسبانيا وكرواتيا وفرنسا وروسيا وألمانيا وتركيا، مشيرًا إلى أنه حصل على شهادة جودة من تركيا»، مؤكدًا: «منتجنا يغزو أوروبا كلها».

 

وأوضح صاحب المصنع: إنه بعد زيادة الأسعار قررت زيادة مرتبات العمال فى المصنع، ولا يوجد عامل واحد يشتكى من أى شىء، ولدينا 550 عاملاً ولا يوجد ظلم أو إهانة داخل المصنع.

 

نشأت محمد فرج صاحب مصنع للسلع الغذائية

قال نشأت محمد، صاحب مشروع تغليف وتعبئة المواد الغذائية: المصنع متخصص فى تغليف وتعبئة كل المواد الغذائية الزيت والسكر والأرز، والمصنع وفر 200 وظيفة للشباب والفتيات، بدأت بسيارة إيجار لنقل السلع الغذائية، وبفضل جهاز المشروعات الصغيرة نجح المشروع بشكل كبير، ولدينا أكثر من 6 سيارات تشغيل وتضاعف الكثير من العمالة فى المصنع.

 

وأضاف: أنا بدأت بشكل رسمى من خلال ترخيص المصنع والاستعانة بالصندوق الاجتماعى، وعملنا بشكل رسمى، ووفروا جميع الإمكانيات من تمويل وتخليص للرخص الخاصة بالمصنع، وقدمت بجميع الأوراق، مدوا المشروع بمليون و800 ألف جنيه قرضًا للمصنع، مؤكدًا أن هناك خطوط إنتاج جديدة فى المصنع لتوسيع مجال العمل فى المصنع وتوفير الفرص لكل الشباب.

 

وتأتى هذه الجهود التى يقدمها جهاز المشروعات الصغيرة فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن وتشجيع الشباب ودعم أفكارهم المختلفة فى المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وبالإضافة إلى بذل أقصى الجهود لدفع وتنمية وتشجيع إقامة المشروعات والعمل على زيادة الإنتاج وخلق المزيد من فرص العمل ونشر ثقافة العمل الحر لدى الشباب، من خلال سلسلة الزيارات الميدانية التى تقوم بها قيادات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للعديد من المحافظات بهدف تفعيل الأنشطة المشتركة والعمل على النهوض بقطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وفتح سبل تعاون جديدة بين الجهاز والمحافظات، ونشر ثقافة العمل الحر بين الشباب والمواطنين، وتعريفهم بالخدمات التى يقدمها الجهاز للشباب، بالإضافة إلى العديد من البروتوكولات التى تعقد بين الجهاز والوزارات والمؤسسات المختلفة لدعم الشباب.

المشغولات اليدوية
المشغولات اليدوية

 

«فاطمة» برعت فى فن المشغولات اليدوية وربحت من مشتريات الأجانب بأسوان

 

استطاع جهاز تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة فرع محافظة أسوان، أن ينجح فى تمويل 202 مشروع بمبلغ 22 مليون جنيه خلال الفترة الماضية، ومن ضمن هذه المشروعات الصغيرة التى تعتمد عليها بعض المناطق فى محافظة أسوان بشكل كبير هى «فن المشغولات اليدوية».

 

وتعد «المشغولات اليدوية» واحدة من الحرف التى تشتهر بها نساء النوبة، ويجدن إتقانها بدقة عالية، واستطعن من خلالها أن يلفتن نظر العالم من خلال منتجاتهن التى تعرض بالبيوت النوبية على ضفاف النيل أمام الزائرين الأجانب، ضمن جولاتهم السياحية بمدينة أسوان.

 

ومن بين أسماء السيدات اللاتى برعن فى فن «المشغولات اليدوية» هى امرأة نوبية تعيش فى قرية غرب سهيل بأسوان تشتهر باسم «فاطمة النوبى» التى تحدثت لـ«اليوم السابع»، عن المنتجات الحرفية التى تصنعها وتساعدها فى كسب الرزق الحلال الذى يساهم فى تربية أبنائها الصغار، بعد مساهمة جهاز المشروعات فى منحها فرصة لتنفيذ حرفتها فى شكل مشروع يشارك فيه عدد من سيدات ونساء القرية.

 



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع