"الامتناع عن أكل اللحوم والألبان".. صوم الميلاد X في 10 معلومات

"الامتناع عن أكل اللحوم والألبان".. صوم الميلاد X في 10 معلومات
"الامتناع عن أكل اللحوم والألبان".. صوم الميلاد X في 10 معلومات

بدأ صوم الميلاد المجيد، اليوم الأحد، ولمدة 43 يومًا، تمهيدًا للاحتفال بعيد الميلاد المجيد 7 يناير 2019، طبقًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فيما تحتفل الكنيسة الكاثوليكية حول العالم بالميلاد فى 25 ديسمبر المقبل بعد فترة صوم 15 يومًا فقط، من 9 حتى 25 ديسمبر، وتحتفل معها أيضًا كنيسة الروم الأرثوذكس لكن بعد فترة صوم مدته 40 يومًا.

 

ويعد صوم الميلاد، صومًا من الدرجة الثانية، وفيه يمتنع الصائمون عن أكل اللحوم ومنتجات الألبان، ويسمح فيه بأكل السمك في أيام الأسبوع عدا يومي الأربعاء والجمعة، لذا تقدم "الفجر"، أبرز التفاصيل عن صوم الأقباط الميلاد، من خلال السطور القليلة القادمة:

 

1- تعود فكرة صوم الميلاد، إلى العهد القديم، وكان المسيحيون يصومون 40 يومًا تشبهًا بالنبي موسى عليه السلام، والـ3 أيام الأخرى أضيفت إلى الـ40؛ تذكارًا للثلاثة أيام التي صامها الأقباط خلال نقل جبل المقطم من مكانه في عهد القديس سمعان الخراز والموجود بالمقطم إلى الآن.

 

2-  تصلي الكنائس أثناء الصوم قداسات إلهية صباحًا وصلوات عشية في المساء.

 

3-  يعد طقس صوم الميلاد أحد طقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويعتبر تجسيدا إليها واستقبالا ظاهريا لله في جسد العباد، يبدأ الطقس مع بداية الصوم الذي تنتشر فيه الألحان السنوية حيث يضاف له جملة ختام الصلوات الجماعية الخاصة بصوم الميلاد، ويوصف هذا الطقس بالطقس "الكيهكي" ويبدأ من شهر كيهك القبطي الذي يوافق شهر نوفمبر من ميلاد السيد المسيح وحتى برامون عيد الميلاد المجيد.

 

4- صوم الميلاد بحسب طقس الكنيسة القبطية الارثوذكسية، هو صوم من الدرجة الثانية، حيث يمتنع فيه الصائمون عن أكل اللحوم ومنتجات الألبان، ويسمح فيه بأكل السمك كافة أيام الأسبوع ما عدا يومي الأربعاء والجمعة، وينتهى بحلول عيد الميلاد المجيد.

 

5-  كان المسيحيون، يصومون أربعين يومًا تشبهًا بالنبى موسى الذى صام كى يتسلم وحى من الله، أما الثلاثة أيام الأخرى أضيفت إلى مدة الصوم فى عهد المجمع المقدس برئاسة البابا إبرام ابن زرعه البطريرك الـ 62 بالكنيسة القبطية الارثوذكسية، حيث يصوم المسيحيون تذكارًا للثلاثة أيام التى صامها الأقباط  خلال نقل جبل المقطم من مكانه في عهد القديس سمعان الخراز، حيث مزال ديره موجود حتي الان بمنطقة المقطم.

 

6-  بالنسبة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يبلغ عدد أيام صومها حوالى 210 أيام على مدار العام، وتعتبر الأرثوذكسية من أكثر الكنائس تمسكًا بالصوم، ونظرًا لطول فترة الصيام، والممتدة لما يزيد على نصف أيام السنة، سُمح بأكل السمك فى بعض الأصوام من الدرجة الثانية والتى منها صوم الميلاد، تخفيفًا على الناس من طول فترة الصوم.

 

7-  يمتاز طقس صوم الميلاد، بالعديد من العظات، ويعتمد كليا على التدريب الروحي لهذا الطقس حيث انتظار  قدوم المسيح لاسيما أن الطقس يختم بعيد المسيح أي عيد ميلاده وتنتظر الكنيسة قدوم السيد المسيح حيث تقوم على فكرة أن بقاء السيد المسيح حيا يرزق في سماء الرب إذن فهناك شغف لقدومه المنتظر والصيام في هذه الحالة وتيرة صبر.

 

8-  تنتظر الكنيسة الأرثوذكسية، قدوم السيد المسيح بالصلوات في حالة من الفرح، والصوم في هذه الحالة يعد اشتياقا للنبي ونذكر آية من الإنجيل المبارك "حين يرفع العريس فنحن نصوم لاستقباله" لقد فرح بميلاد المسيح فئتين مكونتين من الرعاة والمجوس، ومن ضمن التدريبات الروحية لاستقبال طقس صوم الميلاد تزويد نصف ساعة عن الوقت المحدد للنوم أو العكس.

 

9-  يستهدف من خلال طقس صوم الميلاد، تدريب الروح على السهر من أجل الله والعبادة وتدريب النفس على انتظار قدوم المسيح الحي غير أنه إذا لم يكن في شهر كيهك أربعة آحاد سابقة للبرامون " طقس خاص بعيد الميلاد والغطاس"، يحسب آخر أحد من هاتور على أنه الأحد الأول من كيهك والأحد الأول من كيهك يكون هو الأحد الثاني وهكذا حتى تتم الأربعة آحاد الخاصة بشهر كيهك.

 

 10-  من ضمن الطرق، التي تعتبر أحد أشكال التدريب على طقس صوم الميلاد، الجلوس على انفراد مع الله ومناجاته ليلا بلا تحديد وقت حيث أن هذا التدريب يشفي القلب من الأمراض ويمنع القلق والأرق ومن أسمى وأعلى الأشياء أن يستيقظ الإنسان من عمق نعاسه من أجل الجلوس مع الله وهو مبدأ روحي له مكانته الخاصة عند الله.

 

 

 

هذا الخبر منقول من الفجر