"الزراعة": توفير مليون و111 ألف طن أسمدة بنسبة 68% منذ بدء الموسم الشتوى.. 7 شركات تلتزم التوريد.. "الخدمات والمتابعة": لا زيادة بأسعار المدعم ولا أزمات بالصرف.. نجاح منظومة التتبع لوصول الدعم لمستحقيه

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى الإدارة المركزية  لشئون المديريات الزراعية، عن استلام مليون و111ألف طن اسمدة  بنسبة 68 % من مقررات المحصول الشتوى من قبل 7 شركات منتجة للأسمدة ،وتؤكد أنه لا زيادة فى أسعار المقررات المدعومة من الدولة، ونجاح تطبيق المنظومة الجديدة للتوزيع وتتبع عمليات شحن الأسمدة من المصانع إلى الجمعيات لوصول الدعم لمستحقيه .

الزراعة: استلام مليون و111 ألف طن أسمدة للزراعات الشتوية

الدكتور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية،  قال فى تصريحات لـ"اليوم السابع "، إنه بناء على أخر تقرير وارد للإدارة   تم استلام مليون و111 ألف طن أسمدة للزراعات الشتوية بنسبة 68 % تم استلامها من الشركات المنتجة للأسمدة ، وجارى الشحن للوصول الى المستهدف وهو 1.6 مليون طن ، مؤكدا أنه  لا  زيادة فى أسعار المقررات السمادية  المدعومة  وكل المقررات متوفرة بالجمعيات الزراعية  ولا توجد أزمة فى توفير الأسمدة او الصرف منذ بداية الموسم الجديد.

وأكد  محمد يوسف، إن  تطبيق منظومة "البركود" وهى التتبع  على  الأسمدة الزراعية نجحت بنسبة 100% ، حيث   ساعدت فى  حد كبير    من عمليات التلاعب  والتهريب اثناء نقل  المقررات ، وذلك   بعد  اعتماد بوليصة شحن الأسمدة  بختم  مجلس إدارة الجمعية  الزراعية ، وبركود  الختم  المخصص لمدير  الجمعية الزراعية  وأمين المخزن حتى يتثنى لهم   اعتماد بوليصة شحن الأسمدة بعد وصولها إلى مقر الجمعية، ويتم تسليم سائق السيارة  المحملة  بالأسمدة   بوليصة الشحن  لتسليمها الى المصنع بوصول الشحنة، بالإضافة الى  المتابعة الدورية من قبل   لجان المتابعة  حول صرف الأسمدة  بالجمعيات الزراعية .

الزراعة: التزام 7 شركات منتجة للأسمدة بتوفير المقررات المتفق عليها

من جانبه  قال  الدكتور عباس الشناوى ، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية ، في تصريحات لـ"اليوم السابع "، إن الوزارة تواصل صرف المقررات السمادية لمزارعى المحصول الشتوى بالأسعار المدعمة وهى "شيكارة اليوريا 164.5 جنيه ،  والنترات 159.5 جنيه  ، من خلال الجمعيات الزراعية " الإصلاح – الائتمان- الاستصلاح"، ولا زيادة  فى  أسعار المدعم ،  مؤكدا التزام 7 شركات منتجة للأسمدة بتوفير المقررات المتفق عليها من قبل وزارة الزراعة ، ويتم حاليا  سحب الأسمدة من المصانع من خلال لجان  متابعة  منذ خروج الشحنات وحتى وصولها الى الجمعيات الزراعية.

وأضاف   عباس الشناوى ، إن وزارة الزراعة  تواصل  تطبيق  منظومة  " البركود"  لشحنات الأسمدة الزراعية المدعومة   منذ بدء خروج السيارات المحملة من المصنع تحمل بوليصة  شحن موجه الى  المكان المحدد سواء جمعيات " اصلاح ، ائتمان ،استصلاح"  او مخازن  البنك الزراعى ، وفى حالة رجوعها من غير  المستندات الدالة التى تفيد  تسليم الشحنة الى الجهة المنوط بها وغير معتمدة بالبركود  والخاصة بأمين المخازن  ومدير الجمعية والختم العادى  لرئيس الجمعية يتم على الفور البلاغ عن السيارة للنيابة.

 فيما  تواصل اللجنة التنسيقة للأسمدة، اجتماعاتها  المكثفة مع الشركات المنتجة  للأسمدة  لتوفير جميع  المقررات المتفق عليها  من قبل وزارة  الزراعة ، ومتابعة  قواعد  وصرف  المقررات السمادية، بالإضافة الى  الزام  الشركات  بتوريد حصتها كاملة لوزارة الزراعة،و عدم إصدار شهادات للشركات بالتصدير  إلا بعد قيامها بالوفاء بمتطلبات السوق المحلى.

لجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة

كما تقوم وزارة الزراعة، بتطبيق المنظومة الجديدة بعمل لجان  متابعة يومية  لتوريد المصانع للأسمدة حتى وصولها إلى الجمعيات الزراعية، ولجان فنية ورقابية لمتابعة عمليات التوزيع لمنع تسرب الأسمدة المدعمة لمافيا تجارة السوق السوداء، وعمل معاينات فعلية على أرض الواقع لمنح الأسمدة للفلاحين الذين يزرعون الأرض بالفعل، وليس لمجرد امتلاك الحيازة فقط، وذلك تجنبًا لعمليات التلاعب التى تحدث مع بعض أصحاب الحيازات.

كانت وزارة الزراعة، أعلنت  عن  استحداث أختام جديدة    لمنظومة  " البركود  "، وهى منظومة تتبع  الأسمدة  منذ خروجها  من المصنع وحتى وصولها الى الجمعيات الزراعية ،  تختم  البوليصة بختم  رئيس الجمعية الزراعية الموجود ، والختمين الجديدين  واحد بحوزة أمين الجمعية والأخر من أمين المخزن، حتى تكون  المسؤولية ثلاثية، وليست فردية ، وتتميز  الاختام الجديدة  بكتابة حروف وأرقام عليها  غير قابلة للتزوير تمنع التلاعب في  بوليصة الشحن،وعند اعتماد البوليصة  يتم تسليمها لمصنع الإنتاج بعلم الوصول ، ومن يخالف ذلك يتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية وتحويل المخالفة الى النيابة، وهدفها وصول الدعم لمستحقيه وحماية الفلاح.