خلى بالك القطط مش كائن برىء.. تربيتها تحول الإنسان لمريض عقلى.. تؤدى إلى الإصابة بالفصام والسرطان والشلل الرعاش.. تتسبب فى فقدان البصر.. وتحتوى على طفيليات تخترق المخ

القطط من الحيوانات الأليفة التى توجد فى العديد من البيوت فى العالم، لكنها يمكن أن تكون قنبلة موقوتة للرجال والنساء على حد سواء لأنها يمكن أن تنقل طفيل التوكوبلاسما الذى يسبب عدوى تسمى داء المقوسات.

طفيل التوكوبلاسما شائع فى جميع أنحاء العالم ويعتقد أن 60 مليون شخص فى الولايات المتحدة يصابون به، وقليل من الأشخاص يصابون به لأن نظام المناعة السليم يستطيع محاربته، لكنه يمكن أن يسبب تأثيرات شبيهة بالأنفلونزا.

أضرار تربية القطط
أضرار تربية القطط

ومع ذلك يمكن أن يسبب مضاعفات أكثر خطورة عند النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف فى جهاز المناعة.

يمكن انتقال داء المقوسات من القطط الأليفة أو القمامة، وتناول اللحوم الملوثة غير المطبوخة جيداً، أو شرب مياه ملوثة بالطفيل، وتنتقل العدوى لمعظم الناس، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC" الأمريكى.

 

طفيل ينتقل عن طريق القطط يؤدى إلى الفصام

حذر فريق من الباحثين من انتشار طفيل مشترك بواسطة القطط التى يحملها مليارا شخص قد يؤدى إلى انفصام الشخصية.

ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية قال الباحثون إن طفيل التوكوبلاسما(T. gondii) ، والذى يمكن أن ينتقل إلى الناس عن طريق ملامسة صوانى القطط وأكل اللحم غير المطبوخ، عادة ما تكون غير ضارة، لكن الآن، فى أكبر دراسة من نوعها، وجدت أن الطفيلى يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالفصام بنسبة 50%.

أضرار تربية القطط
أضرار تربية القطط

وتوجد بالفعل روابط غير عادية بين T. gondii وسلوك تغيير العقل، مثل الاكتئاب وحوادث السيارات.

وحلل العلماء فى جامعة كوبنهاجن البيانات من أكثر من 80 ألف فرد فى الدراسة الدنماركية، والتى سجل منها 5991 شخصًا بحالات نفسية مسجلة.

وتتبع الباحثون بقيادة الدكتور "كريستوفر سولفن بورجدورف" ما يقرب من ثلث السكان ووجدوا أنهم أصيبوا بالعدوى من الطفيلى، بما فى ذلك 60 مليون فى الولايات المتحدة و350 ألف فى المملكة المتحدة البريطانية.

أضرار تربية القطط
أضرار تربية القطط

 

ووجدوا أيضا أن 61% من الأشخاص يحملون الفيروس المضخم للخلايا(CMV) ، الذى أظهر أيضا دليلا مماثلا على ضعف القدرات المخ والإصابة بالفصام.

وأضاف الباحثون أن المرضى المصابين بالتوكوبلاسما كانوا أكثر عرضة بنسبة 50% لتشخيص الإصابة بالفصام.

 

زيادة أيام الدورة الشهرية وألمها ضرر جديد لتربية القطط

كثير من أطباء النساء والتوليد حول العالم ينصحون السيدات بعدم تربية القطط لتجنب مشاكل الإنجاب، بسبب الطفيليات التى تنقلها إلى الرحم، ولا يقتصر الأمر على هذا فقط، لكن كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية النقاب عن أضرار أخرى لتربية النساء للقطط، حيث إنها تزيد من أيام الدورة الشهرية لها وتصبح أكثر ألماً.

وأوضح الباحثون من جامعة خواريز المكسيكية أن سبب تلك الأعراض هى الطفيل الذى تنقله القطط، لافتين إلى أن الأشخاص الذين لديهم هذا الطفيل فى مجرى الدم يعانون من أعراض متطرفة مثل الاكتئاب والغضب.

أضرار تربية القطط
أضرار تربية القطط

وأشار الباحثون أن طفيل "التوكوبلاسما" الذى ينتقل من فضلات القطط يرتبط بزيادة القلق والعدوان وانفصام الشخصية لدى البشر، ووجد الباحثون أن ما يصل إلى واحدة فى كل 12 امرأة تعانى من شكل حاد من متلازمة اضطراب ما قبل الطمث الاكتئابى (PMDD)، ويمكن أن تسبب الاكتئاب المستمر، والغضب الشديد، وانخفاض تقدير الذات، وحتى الأفكار الانتحارية، لافتين إلى أنها تتكون بسبب طفيل "التوكسوبلازما" الموجود فى فضلات القطط، وكذلك فى اللحوم النيئة.

 

تربية القطط قد تؤدى إلى فقدان البصر

وأكد الباحثون أن طفيل "التوكوبلاسما" يؤدى أيضاً إلى فقدان البصر عن طريق التسبب فى تندب فى الجزء الخلفى من العين، مشيرين إلى أنه يمكن أن ينتقل إلى الدماغ، ويتداخل مع المواد الكيميائية ويتسبب فى تغيير المزاج.

ونصح الباحثون النساء بتجنب تفريغ فضلات القطط، وعدم تناول الطعام بأيدى غير مغسولة فى مرحلة مبكرة من الحمل لأنها يمكن أن تسبب الإجهاض أو ولادة جنين ميت.

 

تربية القطط تعرضك لمرض ألزهايمر والشلل الرعاش والسرطان

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الطفيليات التى يشيع وجودها فى براز القطط قد تسبب مرض ألزهايمر وباركينسون وحتى السرطان، ونشرت النتائج فى "مجلة الطبيعة".

ووفقا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت الدراسة أن طفيل "التوكوبلاسما"، وتحمله نحو 30% من القطط ويظل فى برازها، قد يغير أكثر من 1000 جين مرتبط بالسرطان.

وبمجرد أن يصاب الإنسان، يمكن للبروتينات من الطفيل أن تغير التواصل بين خلايا المخ، ما قد يزيد من خطر إصابة الشخص بمرض ألزهايمر، والشلل الرعاش، والصرع.

وحتى الآن، تنصح النساء الحوامل بتجنب براز القطط لأنه يمكن أن يسبب الإجهاض، مع مشاكل نمو الجنين، وخاصة الدماغ والعينين.

وأشار مؤلف الدراسة الدكتور "دينيس ستيندلر" من جامعة تافتس الأمريكية إلى أن الأطفال الذين تعرضوا لهذا الطفيل فى الرحم أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر، وباركينسون والصرع.

ويعتقد الباحثون أن طفيل القطط يزيد من خطر هذه الأمراض عن طريق الإفراج عن البروتينات التى تغير الاتصال بين خلايا الدماغ.



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع