هل يستجيب الكونجرس لتقرير المنظمات الحقوقية ضد الإخوان؟.. التنظيم يسعى للتحريض من جديد.. تقرير يفضح 3 آلاف جريمة ارتكبتها الجماعة.. وخبراء يستبعدون تنصيفها.. ويؤكدون: مراكز مشبوهة بواشنطن تحتضن الإخوان

هل يستجيب الكونجرس لتقرير المنظمات الحقوقية ضد الإخوان؟.. التنظيم يسعى للتحريض من جديد.. تقرير يفضح 3 آلاف جريمة ارتكبتها الجماعة.. وخبراء يستبعدون تنصيفها.. ويؤكدون: مراكز مشبوهة بواشنطن تحتضن الإخوان
هل يستجيب الكونجرس لتقرير المنظمات الحقوقية ضد الإخوان؟.. التنظيم يسعى للتحريض من جديد.. تقرير يفضح 3 آلاف جريمة ارتكبتها الجماعة.. وخبراء يستبعدون تنصيفها.. ويؤكدون: مراكز مشبوهة بواشنطن تحتضن الإخوان

تحركات حقوقية مكثفة فى الخارج لفضح جماعة الإخوان أمام الكونجرس الأمريكى، وتورطها فى العمليات الإرهابية، لمواجهة التحريض الإخوانى أمام المجلس الأمريكى، حيث جاء تقرير حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا"، الذى أرسله للكونجرس الأمريكى، وكشف 3 آلاف جريمة ارتكبتها الجماعة ضد مصر ليفضح جرائم التنظيم .

فى المقابل خرج هانى القاضى، القيادى الإخوانى المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، ليكشف عن تحرك جديد بين الإخوان خلال هذا الأسبوع للتحريض ضد مصر، حيث قال فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إن وفد المنظمة المصرية الأمريكية للحرية والعدالة التابعة للإخوان، بالاشتراك مع الجمعية المصرية الأمريكيه للديمقراطية والمجلس الإخوانى فى تركيا سيجرون بزيارة للكونجرس الامريكي للتحريض ضد مصر.

هذا التحرك الإخوانى جاء بعد التقرير الذى أرسلته حملة "اعتبار الإخوان منظمة إرهابية عالميا"، إلى الكونجرس لفضح التنظيم وكشف إرهابه للمصريين.

وبشأن مدى إمكانية أن يستجيب الكونجرس للتقرير الذى يفضح إرهاب الإخوان، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إنه على الأقل يصبح هناك حالة ضاغطة تحول دون مضي مسار المناورات والابتزاز وتمرير روايات مغلوطة ونحن نتفرج، ومن الضروري طرح الرؤية المصرية الوطنية موثقة بالحقائق والمعلومات والارقام، وكاشفة لقناعات المشهد السياسي المصري بمختلف مكوناته ومؤسسات دولته والذي يفرق بين المعارضة الوطنية البناءة المرحب بها وبين التمرد المسلح من جماعات تتبع قوى خارجية.

وأضاف الباحث الإسلامى أن هذه الجماعات لا تمت لمفهوم المعارضة بصلة انما هي جماعات ارهابية يطبق عليها القانون لحماية الدولة واستقرارها وأمنها، ولا تقبل دولة غربية بوجود ونشاط مماثل لتلك الجماعات بزعم ممارسة المعارضة على أراضيها، فهل تقبل الولايات المتحدة أو بريطانيا بمعارضة مسلحة ؟

من جانبه أكد الدكتور طه على الباحث السياسى، أنه رغم تعدد الأصوات الناقدة للسياسةِ الأمريكيةِ تجاه جماعة الإخوان داخل مؤسسات صنع القرار الأمريكية، إلا أن احتمالات اتخاذ موقفٍ رسميٍ مناهض للجماعة مِثل إدراجها كجماعة إرهابية في الوقت الحاضر تبدو ضعيفة.

وتابع الباحث السياسى:  لا يزال بداخل النخبة الأمريكية، وبخاصة من "الديمقراطيين" ممن لا يزال يرى إمكانية توظيف "إسلام السياسى" لخدمة المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط، وبخاصة مع سيطرة "الحزب الديمقراطي" على الكونجرس، مما يضعف احتمالات تمرير أية قرارات مناهضة لجماعة الإخوان فى الوقت الراهن.

وأضاف الباحث السياسى، أنه لا تزال هناك بعض المراكز البحثية النافذة بواشنطن، والتى تحتضن "جماعة الإخوان" وتروج لها، عبر استضافة أنصارها فى ندوات، فضلا عن الموقف السلبى لبعض وسائل الإعلام الأمريكية التابعة للديمقراطيين، وفى الوقت نفسه تتخذ موقفا مخالفاً للرئيس ترامب، كما تتخذ موقفاً سلبياً من الدولة المصرية مثل صحيفة "نيويورك تايمز" والتي تفرد مساحات لأقلام مؤيدة للإخوان بين الحين والآخر، وهو ما يسهم فى المجمل فى عرقلة مساعى الرئاسة الأمريكية لاتخاذ موقف مناهض للجماعة الإرهابية.

وتابع طه على: "رغم ذلك، إلا أن التقارير التى تقدمها منظمات حقوقية تكشف إرهاب الإخوان على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية إذ انها تخاطب الرأى العام الأمريكى فى المقام الأولى، بما يدفع فى اتجاه تغيير قناعات الرأى العام، وكشف فاشية الجماعة وطبيعتها الإجرامية، من خلال رصد انخراط الجماعة فى الكثير من أعمال العنف بالشرق الأوسط، بل والغرب بشكل عام".



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع