"ومن الحب ما قتل" ..فتاة تتخلص من حبيبها بمساعدة أقاربها لرفضه الزواج منها ..والدة القتيل: استدرجته لشارع الصاغة بطنطا وسلمته لابن عمها.. وتؤكد: يا ريتنا كنا سبناه اتجوزها عشان يعيش

لم يكن يدرى أن الحب الذى ملأ قلب محبوبته سيتحول لكره، ولم يتوقع أن الفتاة التى أحبها وكان يحلم معها بعش الزوجية ستقوده إلى الهاوية.

قصة حب كبيرة بين شاب يدعى محمد الحارس هشام الفولى وفتاة تدعى سمحه السيد الروبي، شهدتها منطقة سيجر طنطا، انتهت مبكراً، بسبب سوء سمعة عائلة الفتاة، حيث رفض أهل حبيبها أن تكون زوجة له، الأمر الذى أثار جنون الفتاة فقررت الانتقام من حبيبها، فاستعانت بابن عمها وقتلوه.

IMG_0257

وبصوت ممزوج بالحزن والأسى سردت والدة القتيلة تفاصيل الجريمة، قائلة: كان فى المحل مع والده بمنطقة الصاغه، وتلقى اتصالا وقال لعمه هروح مشوار 5 دقائق وارجع، ثم بعد ذلك علمنا أنه كان ماشى فى سوق السلام وكان يتكلم فى هاتفه المحمول، وفوجئ بابن عم الفتاة التى كان يربطه بها علاقة عاطفية، يتعدى عليه بالضرب، بعدها أخرج المتهم "سكينا" وطعنه عدة طعنات ولقى حتفه فى الحال.

IMG_0261

وأضافت ان نجلها تعرف علي الفتاة منذ عامين، متابعة: حاولنا أكثر من مرة ابعاده عنها نظرا لانها تنتمى لأسرة سيئة السمعة بسبب تجارتهم غير المشروعه فى المواد المخدرة، وإثارتهم للبلطجة بالمنطقة، مشيرة إلى أن الفتاة ذات يوم وأثناء سيرها فى الشارع قامت بـ" البصق" على الضحية أثناء قيادته دراجته البخارية، وأسرعت بالشكوى لوالدتها، وقامت والدتها بالاتصال بى وتهديدى بقتله، قائلة: "حققوا هدفهم وقتلوا ابني".

IMG_0262

وأضافت: نجلى طلب من والده خطبة الفتاة ولكنه رفض طلبه بشدة بسبب عدم ملائمة هذه الأسرة لنا، بسبب تدنى أخلاقهم وسوء سمعتهم، إلا أن الفتاة كانت مصرة على عدم الابتعاد عنه وإثارة المشاكل معنا، مضيفة: "لم تكن تصلح لتكون زوجة لنجلى وأم لأولاده، بسبب سوء اخلاقها وسوء سمعة أسرتها".

واستطردت: "قلت لمحمد لو اتجوزتها هعتبرك مت بالنسبة لى وياريته كان اتجوزها على الأقل كنت هزعل شوية وهرجع لابنى تانى".

IMG_0269

وأضافت والدة الشاب أن الفتاة قامت بالاتصال بنجلتى وطلبت منها مسح أى محادثات بينها وبين "محمد"، مؤكدة أن نجلها لم يفتعل مشاجرة مع المتهم، ويتمتع بأخلاق طيبة بين اصدقائه وجيرانه، ويخاف على شقيقتيه التوأم وكان يرفض أن يتوجهن لأى مكان بمفردهن، خوفا عليهن من أن يتعرض لهن أحد.

 

أما شقيقته الصغرى رؤية هشام الروبى فقالت إن شقيقها تعرف على الفتاة منذ عدة سنوات، ونصحته أكثر من مرة بالابتعاد عنها، وكانت تأتى إلى منزلنا لتراه، موضحة أن شقيقها كان يحبها رغم نصائحنا له بالابتعاد عنها لسوء سلوكها ولكثرة حديث الناس عنها بأنها لا تصلح له.

IMG_0275

وأشارت إلى أن الفتاة أدعت أن اسرتها ترفض خطبتها له، وكان تتصل به على هاتف شقيقتها وتتحدث معه بالساعات، رغم أننا من رفضنا الارتباط بهذه الاسرة، مؤكدة أنها كانت دائمة الالحاح على شقيقها للابتعاد عنها.

وأضافت انه شقيقها كان يبلغها بأنه سمع عنها كلام سيىء ورغم ذلك كان متعلقا بها، موضحة أن الفتاة ذهبت معهم إلى حفل زفاف قبل الحادث بيومين، ونشبت مشاجرة بينها وبين شقيقها، ثم انصرفت، وأنها يوم الحادث اصطحبت ابن عمها "المتهم الرئيسي" إلى محل والدها لشراء ملابس له فى حضور المجنى عليه بهدف إثارة حفيظته، مؤكدة أنها قبل الحادث بساعات كانت برفقته وكانت تقول له: "خلى بالك من نفسك يامحمد" وهذا يؤكد أنها على علم مسبقا بما سيحدث مع شقيقها.

 

وأكدت أن الفتاة  قالت لها بعد الحادث"أنا مليش دعوة باللى حصل مع أخوكى وامسحى أى رسايل بينى وبينه علشان لو قبضوا عليا هنكر أى حاجه بيننا"

وأضاف محمد الفولى عم القتيل أن ابن شقيقه يوم الواقعة كان متواجدا فى المحل وتلقى اتصالا وطلب منى الاستئذان، وبعد أن خرج من المحل بوقت قصير حضرت الفتاة إلى المحل لتصرخ قائلة" الحق ياعمو ابويا واخويا وابن عمى بيموتوا محمد".

 

وأضاف أن الضحية تعرض لضرب غاشم بتمزيق وجهه وطعنه طعنات نافذه بالقلب والبطن، ولقى حتفه فى الحال.

 

وقالت خالته إن الأسرة منعت "محمد" من الاتصال بها، بعد رفض خطبتهما واستجاب محمد لرغبة أسرته، إلان الفتاة كان تطارده.



 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع