قبل ساعات من انطلاقها..8 ملفات ساخنة على مائدة "قمة العشرين" باليابان..الاقتصاد العالمى والتغيرات المناخية ورفع مستوى معيشة الشعوب على أولويات الملفات ..ولقاءات ثنائية للرؤساء لبحث القضايا المشتركة

تنطلق غدا الجمعة ، الدورة الـ14 لقمة مجموعة العشرين فى مدينة أوساكا اليابانية، وسط أجواء ساخنة ، ليس فى المنطقة العربية فقط ولكن فى العالم أجمع، فمن  الأزمة  الأمريكية الإيرانية  ، إلى أزمة فنزويلا والملف الفلسطينى الإسرائيلى أيضا وأزمة سوريا، ما ينعكس على الملفات الثمانية الأبرز التى من المنتظر أن تناقشها القمة فى دورتها 14، طبقا للموقع الرسمى لها ، حيث تأتى هذه القمة  هذه السنة في وقت يشهد فيه العالم تنامي حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، حيث يتوقع محللون أن تسعى الدول المشاركة إلى تهدئة التصعيد 

وتضم مجموعة العشرين في لائحتها كلا من الولايات المتحدة - كندا - المكسيك - البرازيل - الأرجنتين - فرنسا - بريطانيا - ألمانيا - إيطاليا - جنوب إفريقيا - تركيا - السعودية - روسيا - الصين - اليابان - كوريا الجنوبية - الهند - إندونيسيا- أستراليا - الاتحاد الأوروبي.

وتهدف القمة لتطوير سياسات فعالة لتحقيق تنمية مستدامة ومتوازنة، وخلق وظائف حقيقية لرفع مستويات المعيشة والرفاهية بين شعوب العالم"، كما ستعقد عدد من اللقاءات الثنائية بين رؤساء الدول للتباحث في القضايا ذات الاهتمام المشترك، على هامش القمة.

ملفات القمة

يتناول جدول أعمال القمة عددا من القضايا المالية والاقتصادية والاجتماعية، من بينها الطاقة والبيئة والمناخ والاقتصاد والتجارة والرعاية الصحية والتعليم والعمل.

448
 

حيث يناقش المشاركون بالقمة ملفات فى مقدمتها الاقتصاد العالمي، وملف التجارة والاستثمار، حيث ستسعى القمة نحو تشجيع الاستثمار في البنية التحتية، فضلا عن التدابير التي تهدف لزيادة تعزيز أساس التنمية المستدامة والمرونة المالية ضد الكوارث الطبيعية مثل تمويل مخاطر الكوارث.

ويعد ملف الابتكار، أيضا من الملفات ذات الألوية على مائدة القمة ، حيث  سيركز النقاش على كيفية دفع الابتكار، بما في ذلك الرقمنة، لتحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز الإنتاجية، أيضا ملف البيئة والطاقة يتصدر اهتمام قادة دول العالم، خصوصا مع  التغيرات المتسارعة فى المناخ لتي يشهدها كوكبنا. وسيناقش المشاركون في القمة الإجراءات الواجب اتخاذها من قبل المجتمع الدولي لمواجهة التحديات المتعلقة بالمناخ.

1-1263009
 

وفيما يتعلق بالتوظيف يواجه سوق العمل تغييرات كبيرة بسبب العولمة والرقمنة والتحولات الديموغرافية، وبناء على ذلك، ستتم مناقشة هذه التغيرات وكيفية جعلها تحسن سوق العمل وإطاره القانوني، بهدف زيادة الإنتاجية.

وأيضا تتطرق المناقشات لملف تمكين المرأة ، الذى يعد ضروريا لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل. وسيبحث قادة العالم المشاكل التي تخص مشاركة المرأة في العمل، وتعزيز الدعم لتعليم الفتيات والنساء بما في ذلك مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتطرح خلال الاجتماعات إجراءات ملموسة لتعزيز إمكانات النمو والتنمية، والتمويل المستدام لتعزيز التغطية الصحية الشاملة في البلدان النامية بالإضافة إلى تعزيز شفافية الديون وضمان القدرة على تحملها في البلدان منخفضة الدخل.

ونظرا لما تمثله الصحة العالمية، من مجال مهم وضرورى وأساس للنمو المستدام في الاقتصاد العالمي، فتمت دعوة منظمة الصحة العالمية،  إلى هذه القمة لبحث ومناقشة ثلاثة عناصر، وهي تحقيق التغطية الصحية الشاملة، والاستجابة لمشكلة الشيخوخة، وإدارة حالات الطوارئ الصحية.

ويشارك في القمة قادة الدول العشرين، التي تمثل أضخم اقتصاديات العالم، كما يحضر الاجتماعات عدد من قادة الدول الأخرى الذين تتم دعوتهم لحضور القمة، إلى جانب منظمات دولية وإقليمية.

g20-argentina-family-photo_0
 

 

وقد احتضنت العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس القمة الماضية التى عقدت في أواخر نوفمبر 2018.

متى تشكلت قمة العشرين؟

 تشكلت فكرة إنشاء مجموعة العشرين عام 1976، حيث لم تكن تضم في البداية إلا 7 دول صناعية هي فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة، وكندا. وكانت تعرف آنذاك باسم مجموعة السبع G7.

وفي وقت لاحق انضمت روسيا إلى المجموعة لتصبح مجموعة G8، وعام 1999، جرى تأسيس مجموعة العشرين  ، على هامش قمة مجموعة الثمانية في واشنطن، بهدف تعزيز الاستقرار المالي الدولي وإيجاد فرص للحوار ما بين البلدان الصناعية والبلدان الناشئة.

وتضم المجموعة في لائحتها 20 دولة: الولايات المتحدة - كندا - المكسيك - البرازيل - الأرجنتين - فرنسا - بريطانيا - ألمانيا - إيطاليا - جنوب إفريقيا - تركيا - السعودية - روسيا - الصين - اليابان - كوريا الجنوبية - الهند - إندونيسيا- أستراليا - الاتحاد الأوروبي.

images
 

 

وتمثل "جي 20" نحو 66 فى %  من سكان العالم، و75 في %  من التجارة الدولية، و80 في %  من الاستثمارات العالمية، و85 في % من إجمالي الناتج المحلي العالمي.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع