حلمي بكر: حمو بيكا لا يصلح للغناء و"مليش مصلحة" من نجاحه أو فشله فى الحصول على عضوية النقابة.. طارق الشناوى: نقابة الموسيقيين لعبت دورًا سيئًا في النظر لأغاني المهرجانات.. والنقيب تعامل بإحساس فوقي واستعدائي

فى خطوة تصعيد من مغني المهرجانات حمو بيكا ضد نقابة الموسيقيين، ذهب بيكا إلى النقابة وقام بتسجيل فيديو من داخل نقابة الموسيقيين يهاجم فى الفيديو نقابة الموسيقيين ونقيب الموسيقيين هاني شاكر، وقال بيكا في الفيديو: "محدش هيقدر يمنعني من الغنا غير الموت ولو علي الحبس أنا مش خايف والمرة الجاية هننزل وهنقول مش عايزين هاني شاكر، ومش معترفين بالفن بتاعك، والمرة الجاية هيكون في شتيمة وقلة أدب ومش هحلكوا وهاجي اعملوكم ثورة".

وهو ما دفع النقابة للرد من خلال بيان صحفي حيث اعتبرت نقابة الموسيقيين أن ما جاء بالفيديو هو إساءة مباشرة للنقابة، وأدانت تصرفاته.

من جانبه قال الموسيقار حلمي بكر لـ"اليوم السابع" تعليقا على تصرف حمو بيكا: "النقابة تملك الحق في تقديم بلاغ للنيابة تروي فيه ما حدث"، مضيفًا: "اختبرت بيكا في نقابة الموسيقيين ورسب في الاختبار ولا تملك أي لجنة أخرى أن تنجحه لأنه لا يصلح"، مشيرًا "ماليش مصلحة من نجاحه أو فشله في الحصول على عضوية النقابة".


 

أما الناقد الفني طارق الشناوى فقال لـ"اليوم السابع": "إنه يرفض تصرف حمو بيكا، خاصة أنه يعد تصرفًا عدوانيًا ضد النقابة والبلد، ومستحيل أن يحب أحد بلده ويقوم بمثل هذه الأفعال".

وأضاف الشناوى: "لكن رأيي الشخصي أن نقابة الموسيقيين لعبت دورًا سيئًا جدًا في النظر لأغاني المهرجانات، والنقيب نظر إليها بإحساس علوى وفوقى واستعدائى، ولم يسأل لماذا صارت هذه الأغاني تسيطر على وجدان المواطنين، وذلك من أصغر فرح شعبى، إلى أكبر فرح في فنادق الـ سبع نجوم".

وأوضح الشناوى: "أعتبر الكثيرون أن أغاني المهرجانات مسفة، لكن لا يوجد نغمة مسفة، من الممكن تصنيفها بأنها شعبية، ما يعنى أن الإسفاف يأتي من الكلمات وليس من النغمات، ولكنى استمعت إلى جزء كبير من الأغاني ولم أجد فيها إسفافا ربما لا يوجد ابتكار، ربما ليس فيها شعر، وبالتالي فأنها ليست "الأطلال" أو "رق الحبيب"، ولكنه ليست مسفة".

وأضاف الشناوى: "أنه يجرم استخدام العنف أو البلطجة بأي شكل، ولكنى أرى أن النقابة لم تكن على حصافة أو على منطق في دراسة الوضع في مصر موسيقيًا، وقررت إبعاد نوع غنائي وهذا خطأ كبير من النقيب، حتى لو دثرها باستخدام القانون".

كما قال الشناوى: "أنه من البديهى عدم تقديم أغانى المهرجانات في مهرجان الموسيقى العربية، ولو تم تقديمها يكون بذلك قد ارتكب حماقة، ولكن لا يجب وصفها بأى وصف، مثل مطربى الأوبرا لا يمكن أن يقوموا بالغناء في مسرح مكشوف مثل الكينج محمد منير، ولكن هذا لا يقلل من مطرب الأوبرا الذي يغنى داخل جدران مغلقة، وهكذا".

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع