أجدع ناس فيكى يا مصر.. فيديو لـ"اليوم السابع" يكشف أصالة وانتماء المصريين لوطنهم وعروبتهم؟.. عرضنا 10000 جنيه مقابل الإدلاء بتصريحات تدعم تركيا ضد سوريا.. والرد تهزيق واعتداء.. وإحنا مش زى الإخوان ولا 100 ألف

أظهر الفيديو الذى أعده "اليوم السابع" عن رفض المصريين الحصول على أموال مقابل الدفاع عن تركيا والهجوم على مصر مدى تمسك الشعب المصرى وانتماءه لوطنه والعالم العربى، وتأكيد على مبدأ الأخوة بين الشعوب.

المغامرة التى خاضها "اليوم السابع" ، قام بها الزميلان حازم عبد الصمد ومحمد فتحي، فى الشارع المصرى، تمثلت في الطلب من المواطنين التسجيل لإحدى القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وتسجيل فيديو لتأييد الهجوم والعدوان التركى على الأراضى السورية، وبدأ التحدى بعرض 1000 جنيه مقابل ذلك، إلا أن الرد قوبل بالرفض من أبناء الشعب المصرى، ثم زاد  المقابل المادى تدريجيا لـ10000 ليصل لـ 100 ألف جنيه، وجاءت جميع ردود الأفعال برفض الأموال ورفض الإدلاء بأى تصريحات تؤيد ما يفعله الرئيس التركى من جرائم، فى الوقت الذى تتباهى فيه جماعة الإخوان الإرهابية بتأييدها عدوان الأتراك على الأراضى السورية.

المواطنون رفضوا الإدلاء بأى تصريحات تتوافق مع تأييد العدوان التركي لسوريا، لم يتوقف الأمر على رفض الأموال التي عُرضت عليهم من أجل تزييف مشاعرهم، بل وصل الأمر ليقوم المواطنين بالهجوم الحاد على محرر الجريدة الذى أجرى التجربة، ومنهم من تشابك معه، مؤكدين وبالإجماع أنهم لن يبيعوا ضمائرهم لمجرد حفنة من المال، ومنهم من طلب من مذيع "التجربة" بالتراجع ونصحه بالابتعاد.

1

وتباينت ردود فعل المواطنين فى الشارع المصري الرافضة لتأييد العدوان التركي على سوريا ، وذكر أحد الذين تم التصوير معهم قائلا:" أنا ممكن أكون فى احتياج لـ100 جنيه ، ولكن عمرى ما أقف مع حد قتل أفراد عزل فى سوريا خلال عدوان تركيا"، وذكر الآخر :"إن سبب رفضه كل تلك الأموال من أجل الإدلاء بتصريح يدعم فيه جرائم أردوغان، هو ما يفعله جيش العدوان التركي في السوريين، واغتصابهم لقطعة هامة من أرض العرب، والتعدي بوحشية على أهلها العُزل، دون النظر لدموع أحد".

2

فيما رد أحدهم على العرض المٌقدم إليه قائلاً: "والله لو فلوس الدنيا كلها ولا أقول كلمة أدعم فيها الناس دي"، في إشارة منه للمجازر والوحشية التي يقومون بها، وعدائهم على أبناء الشعب السوري.

3

من جانبها بثت قناة "إكسترا نيوز" فيديو "اليوم السابع" الذى يظهر جدعنة المصريين ، ورفضهم الحصول على "أموال" مقابل دعم تركيا فى عدوانها الذى شنته خلال الأيام الماضية ضد الشمال السورى، حيث إن الفيديو كان مغامرة لمعرفة مدى الحب والانتماء للوطن، وذلك بطلب المواطنين التسجيل لقناة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، وتسجيل فيديو لتأييد الهجوم والعدوان التركى على الأراضى السورية مقابل الحصول على مبالغ مالية تصل لـ 100 ألف جنيه.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع