المدارس الدولية الرسمية تعليم عالمى بنكهة حكومية.. تقدم شهادة الـ"ig" مقابل 15 ألف جنيه مصروفات.. مديرة مدرسة أكتوبر: ننافس عالميا والطفل يحصل على مناهج كامبريدج.. مديرة المشروع: الدروس الخصوصية ممنوعة (فيديو)

 المدرسة الدولية الرسمية الحكومية "IPS" بأكتوبر، إحدى المدارس التى دخلت الخدمة خلال العام الدراسى الجارى، تميزت المدرسة بمساحتها المتسعة والمجهزة وفقا للمعايير الدولية، كما ظهر أعضاء هيئة التدريس فيها كفريق عمل واحد بقيادة أمل فاروق مديرة المدرسة يعملون طوال الوقت دون سقف للطموحات لنجاح التجربة وجعلها تنافس المدارس الدولية التى يدفع فيها طلاب مبالغ ضخمة كمصروفات دراسية.

وأكدت أن المدرسة ضمن مشروع المدارس الدولية الحكومية فى عدة محافظات ومدرسة أكتوبر الدولية هى إحدى هذه المدارس، موضحة، أن المدرسة بدأت بتاريخ 15 سبتمبر الماضى وتم استلامها كمبانى وتم تجهيز المدرسة من قبل المؤسسة الراعية ووزارة التربية والتعليم وإدارة المدرسة وفقا لمعايير المدارس الدولية من أثاث وخدمات أخرى تقدم لأولياء الأمور والطلاب لا تقل عن أى إمكانيات موجودة داخل المدارس الدولية الخاصة، لافتة إلى أن تعمل بنظام 2 فصل وينموا من رياض الأطفال حتى الثالث الثانوى، قائلة: يوجد فى المدرسة 10 فصول والموجود حاليا أطفال رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى.

وتابعت مديرة المدرسة: المدرسة بها مقومات كمدرسة دولية حكومية منها البرتوكول الموقع بين المدارس الدولية الحكومية ومؤسسة المدارس الدولية حيث تتبنى مؤسسة المدارس الدولية متابعة المحتوى الذى يقدم للطلاب داخل الفصول وأيضا تدريب المعلمين، قائلة: المدرسة تعمل وفقا "ليفل عالمى"، مشيرة إلى أن التعليم الذى تقدمه المدرسة رائع يجمع بين المادة العلمية وبناء شخصية الطفل ليكون طالب مبدع ومبتكر حيث يتم فيه بناء المهارات الشخصية ليخرج للمجتمع فرد سوى والعلمية التعليمية أساسها بناء الإنساء من خلال الأنشطة التى يتم بها التدريس للطلاب حيث يتم استخدام التعلم النشط.

وأوضحت مديرة المدرسة أن الطفل يكون مسئولا بشكل يومى عن وظائف يقوم بها داخل الفصل كنوع من التعلم النشط وأيضا يعمل الطلاب فى شكل مجموعات وفريق عمل واحد ويمارس الطفل فى الحصة والواحدة أكثر من نشاط، مؤكدة أن المدرسة تقدم شهادة الـ" ig" الشهادة البريطاينة مثلها مثل أى شهادة دولية موجودة فى مصر والمدرسة تتبع نفس المؤسسة الدولية التى تعتمد الشهادات.

وأكدت أمل فاروق، أن الوزارة تقدم الخدمة لأولياء الأمور والطلاب على أعلى مستوى بسعر مناسب لأصحاب الدخل المتوسط، حيث وصلت مصروفاتها إلى 15 ألف جنيه، مقابل قرابة 1000 جنيه للكتب الدراسية، والإقبال على المدرسة منقطع النظير، مؤكدة أن قائمة الانتظار على المدرسة كبير جدا.

وأشارت مدير المدرسة، إلى أن تجربة المدارس الدولية الحكومية هى نقلة نوعية بكل المقاييس فى التعليم الدولى لأن مكنت أولياء الأمور الذين كانوا لا يستطيعون الحاق أبنائهم بالمدارس الدولية الخاصة من الحصول على تعليم على مستوى عالى جدا ينافس العالمية، قائلة: المدرسة الدولية الحكويمة تنافس المدارس الدولية الخاصة داخل مصر وخارجها لأن الطفل يحصل على نفس المحتوى التعليمى بكافة تفاصيلة ونسعى إلى تحسين وتطوير أفضل لهذه التجربة بشكل مستمر.

وأوضحت أمل فاروق، أن البداية قوية للمدارس الدولية الحكومية، ومبشرة بالخير، والمدارس حققت إنجازات ونتوقع أن تكون الفترة المقبلة بها تجهيزات كبيرة، مؤكدة أن المدارس الدولية الخاصة تساهم فى تحقيق تكامل كبير حيث تقدمه هذه المدارس خدمة هى نفس الخدمة التى تقدمها المدارس الدولية الحكومية ولكن لشرائح مختلفة من أولياء الأمور، لافتة إلى أن شروط الالتحاق بالمدرسة هى يجب أن يكون الطفل سنه يبدأ من 4 سنوات حتى 5 سنوات فى kg1 ومن 5 حتى 6 سنوات فى kg2، كما يتم إجراء مقابلة للطفل وولى أمره  لأن المدرسة المدرسة ترغب فى ولى أمر يتفهم طبيعة المنهج الدراسى للمدرسة حيث أن مناهجها لا تعتمد على الحفظ والتلقين وإنما الفهم والمهارة.

ولفتت أمل فاروق، إلى أن ولى الأمر يجب أن يتحدث اللغة الإنجليزية، قائلة: نظام الدراسة هى أن الطفل يجب أن يتحدث اللغة الإنجليزية طوال الوقت حتى يستطيع المنافسة فى العالمية،  قائلة: أن عايزه خريج يكون سوى نفسيا مبدع ومبتكر يقدر يحل المشكلات" والطفل يلاقى نفسه فى المكان اللى بيحبه والتميز فيه".

وقالت زكية مصطفى النجاس، مدير مشروع المدارس الدولية الحكومية، إن مشروع المدارس الدولية رائع يعكس أهمية المشاركة المجتمعية بين المدارس الدولية الحكومية وغيرها من المدارس الخاصة، مؤكدة أنها تحاول أن يكون هناك نظام وسيستم على مستوى الـ" 10 مدارس الدولية، وتكون هناك معايير موحدة، وهناك متابعة مستمرة لما تقوم به المدارس.

وأوضحت النحاس، أن المسار الطبيعى لشهادة الig، فى المدراس الحكومية الرسمية أن تعتمد من نفس المؤسسة التى تعتمد جميع الشهادات البريطانية فى مصر، مؤكدة فى حالة ما إذا استمرت المدرسة على تطبيق المعايير المطلوبة تعتمد فورا، لافتا إلى أن مناهج المدرسة تأتى من كامبريدج، مضيفة أن المنافسة الحقيقة هى تطبيق المعايير.

وتابعت أن الفارق بين المدارس الحكومية الدولية ، وغيرها من المؤسسات الخاصة هى عنصر الخبرة فمن الطبيعى أن تكون الدولية الخاصة بها عناصر خبرة كبيرة لما لها من تاريخ كبير، أما المدارس الحكومية تجربة حديثه، ولا يوجد أى اختلاف بين المناهج فى المدارس، مؤكدة أن مصروفات المدارس التى يسددها ولى الأمر كفيلة لأن تحقق المدارس الحكومية ليفل متميز.

وأشارت زكية إلى أن الوزارة لديها 10 مدارس حكومية فى القاهرة مدرستين والعبور والشروق وطنطا والإسكندرية والجيزة والغربية وجميع هذه المدارس تعمل بنفس المناهج البريطانية وتم تدريب المعلمين، مؤكدة أن المدرس لا يعطى دروس خصوصية فى هذه المدارس لأن المعلم يحصل على حافز، كما أنه يتم اختيارهم على أعلى مستوى ويعملون بنظام المأمورية المفتوحة، كما أن الطالب يتعلم من خلال الأنشطة  فى جميع المواد ولا يوجد مجال لكلى يعطى المدرس أى دروس.

ولفتت زكية مصطفى النجاس، أن أى معلم يعطى دروس يحصل على إنذار ثم يتم إنهاء عمله من المدرسة، مضيفة أن تجربة المدارس الدولية الحكومية رائعة وهى تجربة تعبر عن ما يجب أن يكون عليه نظام التعليم فى مصر، لافتة إلى أن المدرسة تعمل على تغيير ثقافة أولياء الأمور نحو التعلم النشط بمفهومه الحقيقى، فالطالب يستمتع بالدراسة لأنه تعلم من خلال اللعب فى إطار تنفيذ المنهج المخصص له.

آية عبد السلام، مدرسة فصل بالمدرسة، أكدت أن اليوم الدراسى يبدأ بشكل منظم يضع الأطفال حقائبهم خارج الفصل يتم التأكد من أن الفصل نظيف وفى حالة ما لم يكن الفصل نظيف يشارك الأطفال فى تنظيم المقاعد والترابيزات، ثم يتوجه الطفل إلى غسل يده ليتناولوا وجبة الإفطار، ثم يتوجه الطلاب إلى طابور الصباح وتحية العلم والنشيد الوطنى ثم يعود الطلاب إلى الفصل مرة أخرى.

وتابعت المعلمة: يوميا لا بد من حصة للصوتيات باللغة الإنجليزية وحصة لغة إنجليزية ولغة عربية وحساب ثم مرحلة التعلم النشط والتى تضمن 7 مناطق تعلم مختلفة حسب محور التعلم اليومى، ويحصل الطلاب على فترة راحة خلال اليوم الدراسى، موضحة أن مرحلة رياض الأطفال المناهج لا يتبع فيها مناهج إلا فى اللغة العربية يتبع فيها منهج تواصل وباقى المناهج المناهج هى بريطانية تعتمد على الأنشطة والتعلم من خلال اللعب يستخدم الطلاب حواسهم فى اكتساب المعلومات المتعلقة بالمنهج.

وأوضحت المعلمة أنه طبقا للدراسات الحديثة يكون التعلم من خلال اللعب أفضل من الحفظ، موضحة أن الطالب لا يحصل على واجبات منزلية ومن نريده من أولياء الأمور فى المنزل أن يسالوا أبنائهم ماذا استفادوا من يوميهم الدراسى وأيضا مساعدة الطفل فى اكتساب المعلومة ويكون لدى ولى الأمر دراية من خلال كراسة المتابعة التى تمنح للطفل.

وأشارت إلى أن هناك متابعة بشكل مستمر للأطفال فبعد انطلاق الدراسة ب 3 أسابيع يتم تقييم الطفل لمعرفة مستواه مثلا فى الأرقام وبيعرف يعد للرقم كام وهل يعرف الحروق وأصواتها أم لديه مشكلة فهناك بنود للتقييم وفى نهاية كل ترم تقييم بإجمالى 3  تقييمات فى السنة من خلال 7 منطاق تعلم مثل اللغة الإنلجيزية والمهارات الرياضية والحركية والتواصل من باستخدام اللغة الإنجلزيية والتربية الفنية وخلافه.

وأكدت المعلمة، أن التقييم لا يعتمد على درجات بل ألوان تكون فى استمارة الطفل، تعتبر عن مستوى الطفل يتم ملئها نهاية كل ترم لمعرفة مستوى تقدم الطفل منذ بد العام حتى نهايته، لافتة إلى أن هناك فارق كبير بين المدارس التجريبية والدولية الحكومية حيث فى الأخيرة الأعداد أقل كما أن التعلم يعتمد على الاستقلالية يختار النشاط الذى يرغب فى تطبيقه لأن هناك فروق فردية بين الطلاب وبعضهم.

وأشارت المعلمة، إلى أن هناك طرق كثيرة للتعلم، منها التعلم من خلال الاستكشاف أو الألعاب أو السماع أو التجربة، وكل أنواع التعلم تتم تحت إشراف المعلم، موضحة أن الرابط بين الأنشطة والمنهج الدراسى هو أن المدرسة تسير على خطوات ولا يوجد أى ابتكار، مضيفة أن هناك لقاءات مع أولياء الأمور لتوعيتهم بطبيعة الدراسة والتعلم وإزاى يذاكر لأبنه فى المنزل.

وأشارت المعلمة، إلى أن الخدمة التى تقدم لأولياء الأمور يكفى فيها أن المدرسة تسير على المنهج البريطانى ويتم تحقيق ذلك من خلال الأنشطة التى تخدم المنهج وبالتالى المدرسة تقدم خدمة فائق الجودة.