"الداخلية" تزلزل سوق الكيف قبل رأس السنة.. خطة لملاحقة تجار المخدارت قبل الكريسماس.. إحباط تهريب 3 أطنان بانجو بالسويس.. و"مكافحة المخدرات" توجه حملات مكبرة لاستهداف مروجى المواد المخدرة بمحيط المدارس والجامعات

ضربات أمنية متتالية من مكافحة المخدرات ضد أباطرة الكيف وتجار الصنف قبل رأس السنة الميلادية الجديدة، تستهدف إحباط تهريب وترويج المواد المخدرة، لا سيما في ظل تخطيط البعض لترويج المواد المخدرة، خاصة التخليقية منها على أوساط الشباب في "الكريسماس".

وفي هذا الإطار وجهت مكافحة المخدرات عدداً من الحملات المكبرة، استهدفت مروجي المخدرات بمحيط المدارس والجامعات، الذين يروجون المواد المخدرة على الطلاب، في إطار حرص الداخلية على حماية الشباب من براثن الإدمان، وضبط "ديلر" المخدرات بمحيط الجامعات.

المتهم
المتهم

الجهود الأمنية لم تتوقف عند هذا الحد، وإنما استهدفت إحباط تهريب أطنان من شحنات المخدرات، حيث أحبطت أجهزة الأمن محاولة تهريب 3 طن و200 كيلو جرام من نبات البانجو  المخدر بداخل سيارة نقل بالسويس، وذلك استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما فى مجال العمل على ضبط العناصر الإجرامية حائزى المواد المخدرة والمتاجرين بها، وإستهداف القائمين على محاولات جلبها وتهريبها إلى داخل البلاد.

وتمكن قسم البحث الجنائى بإدارة تأمين المجرى الملاحى بالسويس "التابعة للإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس"، من ضبط "سائق – مقيم بمحافظة المنيا"، أثناء عبوره معدية الشط بالسويس مستقلاً سيارة نقل محملة بجوالات "كسر رخام" من الجهة الشرقية إلى الجهة الغربية، وبحوزته بداخل السيارة "45 جوال كبير بداخلهم 1127 لفافة من نبات البانجو المخدر وزنت جميعها 3200 كيلو جرام "مخبأة أسفل حمولة السيارة" وعُثر بحوزته على مبلغ مالى– 2 هاتف محمول".

المخدرات
المخدرات

 

واعترف المتهم بحيازته للمواد المخدرة بقصد النقل والإتجار والمبلغ المالى حصيلة بيع المواد المخدرة والهواتف المحمولة للاتصال بالعملاء.

وتنسق مكافحة المخدرات مع مديريات الأمن المختلفة على مستوى الجمهورية، لتوجيه حملات مكبرة تستهدف أباطرة الكيف بالمحافظات، لمنع الترويج وخفض الطلب.

وتحرص مكافحة المخدرات على مكافحة عرض المواد المخدرة، وتعزيز التعاون الأمنى الدولى لدعم الاستهداف المُسبق لجرائم تهريب المخدرات، وتضافر جهود الأجهزة المعنية للإرتقاء بالأداء الأمنى فى مواجهة مشكلة المخدرات، والتوسع فى إستخدام التقنيات الحديثة فى عمليات التفتيش وكشف أساليب التهريب المُستحدثة ، والاعتماد على البحث العلمى فى تطوير أساليب المكافحة أمنياً وتشريعياً، وتطبيق أحدث البرامج التدريبية وفق متطلبات عمليات المكافحة لتطوير الأداء من منظور علمى، فضلاً عن تحديث الخطط الأمنية لإستراتيجية المكافحة فى ضوء التحديات الراهنة، ورصد الإتجاهات الراهنة لمشكلة المخدرات دولياً وإقليمياً ومحلياً، وتطوير خطط المواجهة، ومُدارسة المشكلات والمعوقات التى تواجه أجهزة المكافحة وسُبل مواجهتها، وتفعيل دور معمل تحليل المخدرات التابع للإدارة فى الرصد المبكر لحالات التعاطى والإدمان.

وتدعم مكافحة المخدرات تكثيف المبادرات الإجتماعية والإنسانية بجهاز الشرطة فى مجال الوقاية من التعاطى والإدمان، وتعزيز آليات التعاون مع الأجهزة الحكومية المعنية لدعم جهود خفض الطلب على المخدرات، وتفعيل دور المؤسسات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى بالبلاد فى مجال الوقاية والعلاج من مخاطر المخدرات، وتكثيف الجهود لمجابهة إنتشار مصحات علاج الإدمان "غير المرخصة" والكشف على حالات الإدمان بين سائقى الحافلات المدرسية.

وتعمل مكافحة المخدرات على رصد وتصفية البؤر الإجرامية ومواجهة علانية الإتجار والعمل على رصد المواقع الإلكترونية والصفحات المشبوهة عبر مواقع التواصل التى تستخدم فى الترويج الإلكترونى للمخدرات، وإستثمار التنسيق الفاعل مع القوات المسلحة الباسلة لتوحيد الجهود والرؤى فى مواجهة عمليات التهريب ومواصلة إعداد تنفيذ حملات إبادة الزراعات المخدرة وضبط القائمين عليها، وتفعيل دور إدارة أقسام وإدارات مكافحة المخدرات بمديريات الأمن بشأن كافة صور الإتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات النفسية الجديدة ، ومواجهتها وفقاً للأطر القانونية، وإستمرار الدور الفاعل للجنة الثلاثية للرصد المبكر لأنواع المخدرات التخليقية المستحدثة وإتخاذ ما يلزم نحو التوصية بإدراجها على الجداول الملحقة بقانون مكافحة المخدرات ، وتشجيع المجتمع المدنى والمؤسسات الأهلية على تبنى تنفيذ برامج متكاملة فى مجال الوقاية والتوعية من المخدرات تستهدف الفئات الأكثر عرضة بمخاطر المخدرات لاسيما النشء والشباب وحثها على الإطلاع بدورها نحو نشر مراكز ومصحات للعلاج من التعاطى والإدمان والتأهيل والدمج المجتمعى، وتعظيم دور أجهزة الإعلام المختلفة فى نشر ثقافة الوقاية من تعاطى المخدرات وإدمانها وتكثيف برامج التوعية عن الآثار السلبية لمشكلة المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع