فيديو.. إكسترا نيوز تستعرض استمرار الأزمة العراقية وسقوط صواريخ على قاعدة عسكرية.. سياسى عراقى: هناك محاولة لخنق الأجواء وضرب مطارات بغداد.. وكاتب صحفى: لم تعد هناك قوى سياسية مؤثرة في الشارع العراقي

استعرضت قناة إكسترا نيوز، استمرار التظاهرات التى تشهدها العراق خلال الفترة الحالية، بجانب تعرض مطار عراقى لقذف صاروخى بالتزامن مع اشتعال الحراك فى الشارع العراقى، مشيرة إلى أنه لم تعد هناك قوى سياسية مؤثرة في الشارع العراقي.

وقالت القناة فى تقرير لها، إن قاعدة عسكرية عراقية بالقرب من مطار بغداد الدولي، تعرضت لسقوط 4 صواريخ، مما أسفر عن إصابة 6 من أفراد قوات الأمن العراقية.

القناة أوضحت فى تقريرها، أن أن قوات الأمن العراقية، أجرت عملية تفتيش في المنطقة التى تعرضت لسقوط 4 صواريخ وصادرت شاحنة صغيرة بالقرب من القاعدة تحمل منصة إطلاق صواريخ، لافتة إلى أنه لم يتم التوصل إلى مرتكب هذا الحادث حتى الآن.

من جانبه أكد الدكتور واثق الهاشمى،  رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية ، أنه لم يتم الإعلان عن الجبهة التى أقدمت على إطلاق 4 صواريخ على قاعدة عسكرية عراقية بالقرب من مطار بغداد الدولي، متابعا :"ربما تكون المليشيات المسلحة هى من أطلقت تلك الصواريخ فى محاولة لاستهداف قوات التحالف الدولى حيث أصبح المخطط معروف بشأن ضرب قوات التحالف الدولى".

وقال رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية ، إن محاولة ضرب مطارات عراقية هو محاولة لخنق الأجواء العراقية وضرب مطارات عراقية لإحداث ضرر كبير للعراق ، حيث إن ما حدث من إسقاط صواريخ هو حدث تم لصالح إيران، ولابد من بيان رسمى من الجيش العراقى يوضح فيه ملابسات هذا الحادث بشكل واضح لأن ما حدث هو أمر خطير للغاية .

وتابع رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية ، أن المظاهرات فى العراق ما زالت مستمرة والعراقيين يصرون على مطالبهم العدالة بينما الكتل السياسية العراقية تشهد حالة تخبط كبيرة.

فيما أكد الدكتور أسامة سعيد نائب رئيس تحرير صحيفة الأخبار، أنه لم تعد هناك قوى سياسية مؤثرة في الشارع العراقي وهذه هي الأزمة، مشيرا إلى أن طرح بعض الكتل السياسية أسماء مرشحين لرئاسة الحكومة العراقية هو أمر سابق لأوانه فلابد من الاتفاق على مواصفات وخبرات رئيس الحكومة العراقية الجديدة.

وقال نائب رئيس تحرير صحيفة الأخبار، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن الحراك الشعبى فى العراق لم يخرج من أجل تولية شخصية بعينها لرئاسة الحكومة العراقية بديلة لعادل عبد المهدى  ولكن الهدف هو القضاء على نظام المحاصصة الطائفية وسيطرة الكتل السياسية على مجريات الأمور فى العراق.

وأشار نائب رئيس تحرير صحيفة الأخبار، إلى أن أبرز أسباب استمرار المظاهرات فى العراق هو مشكلات الفساد السياسى والفساد الاقتصادى التى أوصلت العراق إلى طريق مظلم ومسدود ووجد الشعب العراقى نفسه أمام وضع اقتصادى متردى وظروف معيشية  تسير من سئ إلى أسوأ .