مقالات صحف الخليج.. معمر بن مطهر الإريانى يسلط الضوء على الفروق الكبيرة بين السعودية وإيران.. عبدالله المدنى: تطور مفاجئ فى حرب الفلبين على المخدرات.. يوسف مكى: الاعتراض على الحركة الاحتجاجية

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أنه حدث مؤخرا ما يمكن تسميته بانقلاب فى حرب الرئيس الفلبينى رودريجو ديتيرتى ضد عصابات وتجار المخدرات التي بدأها في عام 2016 كتنفيذ لوعد انتخابي قطعه على نفسه.

 

معمر بن مطهر الإريانى
معمر بن مطهر الإريانى

 

معمر بن مطهر الإريانى: السعودية وإيران... البون الشاسع

أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، أنه بين الحين والآخر، نجد فى بعض وسائل الإعلام مقارنات من نوع ما، بين النموذج الذى تمثله المملكة العربية السعودية، والنموذج الآخر الذى يمثله النظام الإيرانى.

وهي في الحقيقة مقارنة مجحفة بين شقيق وعدو، بين مستقبلٍ وماضٍ، بين سلام وعدوان، بين بناء وهدم.

يصر أنصار النظام الإيرانى على وصفه بـ"محور الممانعة" مقابل "محور اعتدال" تمثله السعودية، ويقصدون أن إيران وأذرعها فى المنطقة يمثلون حاجز صد للمشروع الإسرائيلي، بينما المقارنة الدقيقة فى حقيقة الأمر تجعل من المشروع الإيرانى وملحقاته فى المنطقة، عاملا مساعدا لإسرائيل، ليفتعل الأزمات، مستفيدا مما ترتكبه إيران ووكلاؤها من حرف جزء كبير من الاهتمام العربى المكرّس للقضية الفلسطينية إلى اهتمامات أخرى، بعدما صار التغوّل الإيرانى يمثل تهديدا وجوديا للشعوب العربية لا يقل دموية عن النموذج الإسرائيلى.

 

معمر بن مطهر الإريانى
معمر بن مطهر الإريانى

عبدالله المدنى: حرب الفلبين ضد المخدرات.. تطور مفاجئ

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن مؤخراً حدث ما يمكن تسميته بانقلاب فى حرب الرئيس الفلبينى رودريجو ديتيرتى ضد عصابات وتجار المخدرات التي بدأها في عام 2016 كتنفيذ لوعد انتخابي قطعه على نفسه. فكما هو معروف، طلب، بمجرد وصوله إلى السلطة في منتصف ذلك العام، من أجهزة الشرطة والأمن علناً مطاردة هذه العصابات وقتل أفرادها حتى لو تطلب الأمر قتل الآلاف من المشتبه بهم مع وعد بحماية رجال الشرطة من المساءلة القانونية، بل ورفع رواتبهم أيضاً لأنهم يقومون بواجبهم في حماية الفلبين وشعبها من آفة الإدمان على حد قوله.

كانت النتيجة مقتل نحو 27 ألف فلبيني طبقاً لمصادر حقوقية غربية، بينما قالت مانيلا إن الرقم مبالغ فيه كثيراً، وأنه لا يتعدى بضعة آلاف، وأن معظم حالات القتل خارج إطار القانون كانت دفاعاً عن النفس.

 

يوسف مكى
يوسف مكى

يوسف مكى: الاعتراض على الحركة الاحتجاجية

أوضح الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أنه إذا كانت الحركة الاحتجاجية التى انطلقت عام 2011، مفاجئة كاملة لكل المتابعين للمشهد السياسى العربى، فإن الحركة الاحتجاجية الجديدة التى انطلقت منذ بداية هذا العام، لم تكن مفاجئة البتة؛ بل إن الأسئلة كانت تدور دائما حول أسباب تأخر انطلاقتها.

بدأت الموجة الثانية للحركة الاحتجاجية فى الجزائر، فى صيغة اعتراض على الإعلان عن ترشح عبد العزيز بوتفليقة، لدورة رئاسية جديدة، بعد تربعه على السلطة لعقدين كاملين. وقد حمل الاعتراض عناوين عديدة، شملت التشكيك فى اللياقة الصحية لبوتفليقة على إدارة البلاد. واعتبرت الإصرار على ترشيحه، بأنه إصرار من المحيطين به على الاستمرار فى إدارة البلاد، ما أدى إلى التغول والفساد وتفاقم الأزمة الاقتصادية، وتراجع اهتمام الحكومة بالمصالح الأساسية للناس.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع