الجزائريون يواصلون تصويتهم بالخارج لليوم الرابع وسط أصوات المعارضة.. سياسيون يصدرون بيانًا للمطالبة بالتزام السلمية.. ووزير الخارجية: لا مجال للتشكيك فى شفافية الانتخابات.. ورئيس الهيئة: متاح التصويت بالهوية

لليوم الرابع على التوالى، يواصل الجزائريون فى الخارج، الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، والتى يتنافس فيها 5 مرشحين، هم: عز الدين ميهوبى الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطنى الديمقراطى، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب حركة البناء الوطنى، ورئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون، وعلى بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.

 

c2adc6f78f.jpg

 

 

وبحسب الأرقام التى أعلنتها السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، فإن إجمالى عدد الناخبين بالخارج يبلغ نحو 914 ألف ناخب موزعين على 60 مركزًا و395 مكتبًا للتصويت، ويبلغ عدد اللجان الانتخابية للدوائر الانتخابية بالقنصليات والبعثات الدبلوماسية 114 لجنة، وعدد منسقى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالخارج ثمانية منسقين عبر ثمانى مناطق جغرافية، فى حين يوجد 27 مندوبًا للسلطة بالخارج.

 

 

وتأتى العملية الانتخابية، وسط انقسام فى الشارع الجزائرى، بين معارض للانتخابات فى الفترة الحالية، ومؤيد لها باعتبارها خطوة فى استقرار بلد المليون شهيد.

 

ffdfd95d2f.jpg

 

 

وفى صباح اليوم دعت شخصيات وطنية وسياسية، اليوم الثلاثاء، الجزائريين إلى اعتبار موعد الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الخميس المقبل محطة سيجتازها الحراك الشعبى الذى انطلق فى 22 فبراير الماضى بنجاح مهما كانت التجاوزات لمنع الشعب من استرجاع سيادته كاملة.

 

c9471be8c7.jpg

 

 

وشددت الشخصيات الموقعة على بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، يتقدمها الدكتور أحمد طالب الإبراهيمى وعلى يحيى عبدالنور وأحمد بن بيتور وآخرون، على أنه بالرغم من كل التجاوزات لمنع الشعب من استرجاع سيادته الكاملة، فأننا نهيب بكل المؤمنين بثورة 22 فبراير، اعتبار موعد 12 ديسمبر محطة من محطات عديدة سيجتازها الحراك الشعبى بنجاح بفضل وعيه وسلوكه الحضارى حتى يحافظ على سلميته بعد هذا التاريخ.

 

وطالب بيان الشخصيات الـ 19 الموقعة على النص “إلى عدم التعرض لحقوق الآخرين في التعبير عن آرائهم رغم الاختلاف فى الاجتهادات وما بنى عليها من مواقف سياسية ونجنيب أى احتكاك أو الرد على الاستفزازات من أى جهة كانت”. 

 

وأضاف نفس المصدر أنه ينبغى على الحراك الشعبى التحلى بإرادة السمو، حتى لا تخدش هذه الملحمة الجامعة فى سلميتها وسمعتها، وتبقى بيانا لوحدة الشعب وصموده أمام كل أشكال التفرقة والتزييف ومحاولات زرع الفتنة والكراهية بين أبناء الشعب الواحد.

 

ودعا البيان السلطة القائمة إلى الابتعاد عن الخطابات الاستفزازية ولغة التهديد وتخوين كل من يخالفها الرأى فى كيفية الخروج من الأزمة، ونحملها مسؤولية أى انزلاق قد تؤول إليه الأمور فى قادم الأيام.

 

c212294508.jpg

 

 

وفى الأخير جددت الشخصيات الموقعة للبيان دعمها المطلق للحراك الشعبى السلمى إلى غاية تحقيق جميع أهدافه المشروعة.

 

وعلى صعيد آخر، أكد وزير الشؤون الخارجية، صبرى بوقدوم،  في حواره  للجريدة الإيطالية “كوريير ديلا سيري”: أنه لا يوجد مجال للتشكيك فى شفافية الانتخابات باعتبار أن صلاحيات الحكومة تم تحويلها لأول مرة إلى سلطة وطنية مستقلة للانتخابات متكونة من قضاة و ممثلين عن المجتمع المدنى .

 

وأبرز الوزير فى هذا الصدد أن كل مواطن يمكنه المشاركة في المراقبة قبل وأثناء و بعد الاقتراع، وفى نفس السياق شدد الوزير على أن التغيير فى الجزائر سلمى كليا متحديا أيا كان يمكنه اثبات عنف خلال المظاهرات أو فى تعامل قوات الأمن.

 

ab0f89ad4d.jpg

 

 

وأكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية، أن المواطنين المسجلين فى القوائم الانتخابية الذين لم يستلموا بطاقات الناخب، يمكنهم أداء واجبهم الإنتخابى بدون بطاقة الناخب شريطة تقديم وثيقة رسمية تثبت هويتهم.

 

3c0aa80fdf.jpg

 

 

وأوضحت السلطة التى يرأسها محمد شرفي، في بيان لها اليوم أن المواطنات والمواطنين المسجلين بالقوائم الانتخابية والذين لم يستلموا بطاقات الناخب، أنه بإمكانهم التقرب من مصلحة الانتخابات ببلدية اقامتهم لطلبها واستلامها.

 

وأضاف البيان: وفى حالة عدم حيازة بطاقة الناخب، يمكن لهؤلاء المواطنات والمواطنين القيام بواجبهم الانتخابي بمركز ومكتب التصويت المسجلين فيه، بشرط تقديم وثيقة رسمية تثبت هويتهم.

 

90b7d327ff.jpg

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع