مقالب "الشتاء والبرد" مع نجوم الزمن الجميل.. مريم فخر الدين ترى الموت فى سيارة صديقتها وفريد الأطرش يفقد صوته لمدة 6 أشهر.. علقة لجار برلنتى فى الحسين.. واعرف غراميات الشناوى مع "الحيزبونات"

الجانات وغراميات الحيزبونات

كمال-الشناوى
كمال الشناوى

 

ومن بين هؤلاء النجوم حكى الفنان كمال الشناوى عن أحد المواقف التى حدثت له خلال فصل الشتاء فى بداية حياته، حيث كان يهوى الرسم وكانت هناك سيدة أجنبية تقيم فى القاهرة من عشاق اللوحات الزيتية، وطلبت منه أن يرسم لها لوحة أثناء سقوط المطر وهى واقفة على شاطئ النيل.

 

وقال النجم الوسيم: رغم أن طلبها كان غريبا، لكننى وافقت بعد إلحاح منها وقلت لها ننتظر يوما تسقط فيه الأمطار، وتابع: فى أحد الأيام وجدت السماء ملبدة بالغيوم، وتوشك الأمطار على السقوط فاتصلت بالسيدة ودعوتها لرسم اللوحة التى طلبتها وأعددت خيمة لمنع سقوط المطر على اللوحة، وبدأت ارسم السيدة واندمجت، ولكن فجأة تركت السيدة مكانها وأخذت تعدو نحوى».

 

وأضاف الشناوى: «كانت السيدة فى سن جدتى وانتابنى الرعب حين انقضت على تعانقنى معلنة غرامها، فأسرعت أجرى هاربا منها، وتحالف المطر مع العجوز الشمطاء فوقعت أكثر من مرة فى الوحل، ولكنى استطعت الهرب».

 

كما حكى النجم أحمد رمزى مغامراته مع الشتاء قائلا: كنت فى الاستديو ودق جرس التليفون، وكانت سيدة مجهولة ألحت على عامل التليفون أن يوصلها بى فوراً، مدعية أنها قريبتى وتحتاجنى فى مسألة عائلية عاجلة.

 

وتابع رمزى: تحدثت مع السيدة فألحت لمقابلتى بعد الانتهاء من عملى، وكانت نبرات صوتها ساحرة فهزت مشاعرى ووافقت على طلبها.

 

واستكمل الولد الشقى باقى المغامرة قائلا: بعد انتهائى من عملى أسرعت بسيارتى للقائها دون أن أهتم بغزارة المطر، وحين وصلت وجدت امرأة تشبه المومياء وكأنها هاربة من المتحف، واندفعت نحوى وهى تؤكد حبها لى.

 

وأضاف: «لم أصدق أنها هى نفسها التى حدثتنى فأسرعت إلى السيارة وهى تلاحقنى دون أن ألتفت لتوسلاتها، وتعلمت ألا أنخدع بسحر نبرات الصوت.

مقلب شويكار لابن الجيران

شويكار-د٠يكو
شويكار

 

وتحدثت الفنانة الكبيرة شويكار عن مقلب دبرته لابن الجيران الولهان بحبها، حيث وصفته بأنه كان لحوحاً وجريئاً، وكانت دائما تجده أمامها فى كل مكان تذهب إليه.

 

وأوضحت شويكار أنه فى أحد أيام الشتاء أمطرت السماء بغزارة وأغرقت الشوارع فقررت أن تعطى جارها الولهان درساً، فخرجت من بيتها، وفوجئت بالجار الولهان يرجوها بأن تقابله بعيدا عن المنطقة، فوافقت وحددت الموعد والمكان وقالت له انتظرنى هناك.

 

واشتدت الأمطار وتأخرت شويكار عن الموعد وكانت واثقة أن المحب الولهان سينتظرها تحت المطر مهما تأخرت.

 

واستكملت شويكار تفاصيل المقلب قائلة: ركبت سيارة أبى وانطلقت بها حتى وقفت أمام جارى الشاب الولها وكان يرتعد من البرد ويلف نفسه بجاكته الذى ابتل بشدة من مياه المطر، وكانت أمامه بركة من مياه المطر فمرت بسرعة فوق البركة فتناثرت الأوحال على وجهه وملابسه.

 

 وقفت شويكار على بعد خطوات من المحب الولهان، فجاء يجرى إليها، وبادر بفتح باب السيارة ولكنها أغلقت الباب، وأخبرته بأن والدها ينتظرها فى الشارع المجاور وانطلقت بسيارتها، وتركته غارقاً فى الوحل ومياه المطر.

 

وقالت شويكار: أصيب الشاب بالذهول ولم ينطق ولم أره بعد هذا المقلب.

علقة لجار برلنتى فى الحسين

برلنتى
برلنتى

 

وتحدثت الفنانة برلنتى عبدالحميد عن إحدى مغامراتها مع المطر قائلة: كان ابن الجيران سخيفا وسمجا، واعتاد أن يغازلنى فقررت الانتقام منه.

 

وأوضحت برلنتى كيف استغلت الأمطار للانتقام من جارها السخيف: حددت له موعداً للقاء أثناء هطول المطر بغزارة، وقابلته وركبنا تاكسى، وطلبت من السائق التوجه إلى حى سيدنا الحسين، فاستغرب الشاب ولكنه لم يعترض.

 

وتابعت: «نزلنا من التاكسى بعد وصولنا فالتفت إلى الشاب فجأة، وانهلت عليه سبا ً وشتماً فتزاحم حولنا الناس، وسـألوا عن السبب فاتهمت الشاب بمغازلتى وأنا فى طريقى للحرم الحسينى، فانهال عليه زوار الحرم الحسينى ضرباً وفين يوجعك، وتسابقوا فى إظهار شهامتهم مستنكرين قيام شاب بمغازلة فتاة فى ساحة الحرم الحسينى.

 

وتركت برلنتى عبد الحميد جارها السمج يلقى عقابه عى يد زوار الحسين وأسرعت عائدة إلى منزلها، ومن يومها لم يعترض الشاب طريقها ولم تره مطلقا.

 

كما حكت برلنتى عبد الحميد عن موقف آخر تعرضت له بسبب البرد الشديد، حيث كانت فى طريقها إلى باريس وتجمدت الدماء فى عروقها وانتفخت قدماها، وبمجرد أن وصلت اشترت رباطاً من القماش وربطت به قدماها وارتدت شبشباً وراحت تتجول فى شوارع باريس والناس ينظرون إليها فى دهشة قائلة: التف الناس للفرجة على شكلى وكأنى قادمة من كوكب آخر.

علقة الكومبارس لسميرة أحمد

سميره-احمد
سميره احمد

 

وحكت الفنانة سميرة أحمد قصتها مع مقالب البرد التى وقعت أثناء تصوير فيلم «من عرق جبينى عام 1952»، وكان من بين مشاهد الفيلم مشهداً تطارد فيه الشرطة أحد المجرمين، وبينما المجرم يجرى فى الطريق تلتقى به سميرة أحمد وتحاول إنقاذه، ولكن الناس انقضوا عليها و هاجمهوها.

 

واختار المخرج عزبة أحد الأثرياء لتصوير المشهد، وبمجرد بدء التصوير اختفت الشمس وسقطت الأمطار والسيول فأفسدت كل شىء تم إعداده لتصوير المشهد.

 

وقالت سميرة أحمد: على الرغم من ذلك انقض على الكومبارس الذين دربهم المخرج على طريقة الهجوم على، فصرخت فيهم ليوقفوا التمثيل، لأن المطر أفسد كل شىء ولكنهم لم يهتموا بصراخى وأخذوا يجروننى على الأرض حتى صبغت الأوحال وجهى وملابسى بلون الطين.

 

وتابعت: حاول مساعدو المخرج أن يوقفوهم، ولكنهم تصدوا لهم وانهالوا عليهم ضرباً، وأصبت برضوض وكدمات ألزمتنى الفراش عدة أيام.

 

وفسرت سميرة أحمد ما حدث قائلة: «اتضح أن ممثلى الكومبارس كانوا يحاولون التغلب على البرد الشديد بشرب زجاجات خمر احتفظوا بها فى جيوبهم، فسكروا واندمجوا فى المعركة ودفعت أنا الثمن».

والد حسن يوسف يفاجئه فى لقائه الغرامى

حسن-يوسف
حسن يوسف

 

فيما حكى الفنان حسن يوسف أنه فى بداية شبابه وصله خطاب من فتاة تعرف عليها وأعجب بها تحدد له موعداً للقاء فى كازينو على النيل، وفى هذا الموعد ارتدى أفضل ما لديه من ملابس.

 

وتابع: «رفضت نصيحة والدى بارتداء البالطو، حيث كانت السماء تنذر بسقوط امطار غزيرة، لأننى فضلت أن أبدو أمام فتاتى رياضياً أنيقاً».

 

وأضاف: «تقابلنا وبعد دقائق انهمر المطر غزيراً فوق رؤوسنا، ورغم ذلك لم نعبأ به، وفوجئت بأبى أمامى يضحك قائلاً: هى دى الشركة السينمائية اللى جاى تقابل مديرها؟، وكاد يغمى على الفتاة وهى ترى والدى وانتفضت وزاغت كأنها فص ملح وذاب».

 

وقال حسن يوسف إن هذا الموقف انتهى بأن قدم له والده البالطو ليرتديه، وعرف فيما بعد أن الخطاب الذى أرسلته إليه الفتاة وقع فى يد أبيه فعرف منه تفاصيل الموعد الغرامى، وبعد هذا الموقف اختفت الفتاة ولم يرها حسن يوسف للأبد. 

خبطة فى رأس زهرة العلا تفسد الحب الأول

زهره-العلا
زهره العلا

بينما حكت الفنانة زهرة العلا مغامرتها مع المطر، قائلة: كنت صغيرة ولا أعرف من حياتى سوى المدرسة والبيت، وكان أول حب فى حياتى شابا صغيرا مثلى كان ينتظرنى كل صباح ويسير خلفى حتى أصل للمدرسة، وكذلك بعد انتهاء اليوم الدراسى يسير خلفى حتى أصل للبيت.

 

وتابعت: ذات صباح اقترب الشاب منى وناولنى خطاباً واختفى بسرعة، وكان الخطاب مليئاً بكلمات الحب وأبيات الشعر، وطلب فيه أن نتقابل فى اليوم التالى، فوافقت أن أقابله.

 

ارتدت زهرة العلا فى اليوم التالى أجمل فساتينها تحت مريلة المدرسة، وبعد انتهاء اليوم الدراسى خلعت المريلة واتجهت نحو مكان اللقاء المحدد مسرعة للقاء الحبيب الأول، وكانت السماء تمطر.

 

وأضافت زهرة العلا مستكملة تفاصيل المغامرة: اندفعت مسرعة، ولكن تعثرت قدمى ووقعت على الأرض وانفتحت رأسى، ولم أشعر بنفسى إلا وأنا على سرير فى بيتى ورأسى كله ملفوف فى ضمادات بيضاء، واعتبر الحبيب الصغير عدم ذهابى للموعد جرحاً فقاطعنى وانتهت قصة الحب قبل أن تبدأ.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع