نواب البرلمان: مراكز الشباب خارج نطاق الخدمة.. على الرغم من زيادة أعدادها فمعظمها لا يصلح.. البلتاجى: حلوان تعانى تعطلها. .هلالى: بعضها عبارة عن سور فقط.. وبرلمانى يطلب اعتبارها سلاحا لمواجهة الفكر المتطرف

طالب أعضاء مجلس النواب، بوضع خطة عاجلة لتطوير مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، وذلك فى إطار اهتمام الدولة بالشباب والرياضة، والاستثمار الرياضى، مؤكدين أن الرياضة من أبرز الأدوات التى يتم محاربة الفكر المتطرف بها، خاصة فى الاماكن الشعبية، ولهذا لابد من النهوض بمستوى مراكز الشباب والأندية وتجهيزيها حتى تصبح عناصر جذب للشباب.

وعلى الرغم زيادة عدد المنشآت الرياضية وفقا للنشرة السنوية للإحصاء النشاط الرياضي في المنشآت الرياضية لعام 2018، للجهاز المركزي للتعبئة العامـة والإحصاء، ومن أهم المؤشرات الإحصائية، وصول عدد المنشآت الرياضية إلى 5148 منشأة رياضية عام 2018، مقابل 5128 منشأة عام 2017 بنسبة زيادة قدرها 0.4%

وفى هذا الإطار، قال النائب رضا البلتاجى، إن معظم مراكز الشباب والأندية بمنطقة حلوان لا تصلح، ولابد من خطة لتطويرها على وجه السرعة، لافتا إلى أن الأندية التى تتطلب تطوير هى نادى عزبة الوالدة ، نادى عزبة الوابور، نادى كفر العلو ، مركز ش نهضة شرق حلوان، مركز ش المعصرة ، نادى عرب راشد، نادى عرب غنيم، نادى نشء، العمال، متابعا: معظم أندية حلوان خارج نطاق الخدمة ولابد من خطة لسرعة تطويرها وإعادتها للعمل مرة أخرى.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن مراكز الشباب من أهم الأدوات والأسلحة التى بمقتضاها تتصدى الدولة للأفكار المتطرفة، خاصة فى العشوائيات التى تعد بيئة خصبة لنشر هذه الأفكار، وبالتالي لابد من الاهتمام بتطوير مراكز الشباب على مستوى الجمهورية بشكل عام وعلى صعيد حلوان بشكل خاص وذلك وفقا للاعتمادات المالية المتاحة، ولكن لابد من مراعاة المناطق الأشد احتياجا على مستوى الجمهورية، وأن تقوم وزارة الشباب والرياضة بالدور المنوط بها حيال هذا الملف الحيوى.

وأشار عضو البرلمان، إلى أنه وفقا لتقرير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع عدد مراكز وأندية الشباب ولكن الكثير منها لا يصلح، وبعضها يتطلب تطوير واحلال وتجديد، ولهذا لابد من إحلال وتجديد المراكز القائمة، مؤكدا، أن الرياضة أصبحت من أقوى الأسلحة لمواجهة خطر الإرهاب والفكر المتطرف، بالإضافة إلى أن الاستثمار الرياضى أصبح استثمار أساسي للعديد من الدول، والتوسع فى إنشاء مراكز الشباب والأندية شريطة أن تكون صالحة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة خطوة نحو النهوض بمستوى الرياضة فى مصر.

ومن جانبه طالب النائب خالد هلالى، عضو مجلس النواب بمحافظة كفر الشيخ، وضع رؤية واستراتيجية لتطوير مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لذلك، حتى لا نترك الشباب فريسة للأفكار المتطرفة والإرهابية، مؤكدا، أن مراكز الشباب والأندية الرياضية لا تقل أهمية عن التعليم والصحة، ولن يتم النهوض بالرياضة سوى بعد تغيير نظرة المجتمع والجهات التنفيذية للنشاط الرياضى.

واوضح عضو مجلس النواب بمحافظة كفر الشيخ، إلى أن هناك عدد من مراكز الشباب عبارة عن مبانى خاوية على عروشها، وعبارة عن سور فقط، وهذا لا يتماشى مع خطة الدولة للنهوض بالاستثمار الرياضى، ولابد من خطة عاجلة بعد حصر كافة المنشآت الرياضية على مستوى الجمهورية والبدء فى تطويرها وفقا لاحتياجات كل منطقة.

وفى سياق متصل قال النائب معتز محمود أن مراكز الشباب حائط صد للكيانات الإرهابية التى تسعى لاستقطاب الشباب، ولهذا على وزارة الشباب والرياضة ان تدرك اهمية التطوير ورفع كفاءة المراكز وإزالة كافة العقبات التى تعوق التطوير لأنها تعتبر المتنفس الأول للشباب، لحمايتهم من الاتجاهات غير المرغوبة حيث أنه الملاذ الآمن لشبابنا من التطرف وخطر الإرهاب.

وطالب عضو مجلس النواب، بنظرة جادة لكافة مراكز الشباب على مستوى الجمهورية وعمل خطة من أجل تطويرها وتوفير مراكز للشباب في الأماكن الأشد احتياجا، مؤكدا على أهمية الرياضة والفعاليات الثقافية والأنشطة التى تقام بهذه المراكز، واستغلال مراكز الشباب فى زيادة وعى الشباب وتثقيفهم.