بوابة صوت بلادى بأمريكا

الأوقاف تتخذ حزمة من الإجراءات الوقائية ضد كورونا.. تحظر السلام باليد فى دواوينها ومنع تقبيل يد رموزها والوالدين.. حظر العزاء وعقد القران بدور المناسبات والاختبارات والدورات.. غلق الأضرحة والحسين والسيدة زينب

دخلت وزارة الأوقاف، مرحلة الحسم فى عدد من القرارات المصيرية لتقليل التزاحم، والاختلاط، والتلامس، واتخذت حزمة من القرارات والاجراءات الوقائية للحد من انتشار الوباء العالمى "كورونا" بحسم شديد.

أصدرت وزارة الأوقاف، تنبيهات وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، وكان التنبيه الأول بمنع المصافحة بديوان عام وزارة الأوقاف وجميع الجهات التابعة لها لحين إشعار آخر، قائلة: بما أن المصافحة والملامسة لحامل فيروس كورونا أحد أهم طرق نقل العدوى فإن الرأى الفقهى الاحترازى وفق ما يمليه فقه النوازل يقتضى تجنب ذلك إلى أن تعلن وزارة الصحة انتهاء الأمر وعودة الأمور إلى طبيعتها، وعليه يكتفى بإلقاء السلام دون المصافحة سواء فى ديوان عام الوزارة أم ديوان عام هيئة الأوقاف أم فى جميع المديريات والإدارات التابعة للوزارة والمناطق التابعة للهيئة، وكذلك المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومستشفى الدعاة.

واقترحت الأوقاف، تطبيق ذلك فى جميع المصالح الحكومية، كما ندعو جميع المواطنين والمتعاملين إلى الالتزام به، إلى أن يصدر بيان من وزارة الصحة بانتهاء الأمر بإذن الله تعالى، ونسأل الله أن يكون ذلك قريبا. 

التنبيه الثانى: أكدنا على عدم المعانقة فى هذه الظروف وذكرنا أن رأى الإمام مالك (رحمه الله) هو كراهية المعانقة أصلا فى النوازل وغيرها، وهو رأى الإمام أبى حنيفة وصاحبه الإمام محمد، وتكره المعانقة عند الشافعية إلا لقادم من سفر، ومعلوم أن من أباح المعانقة فإن ذلك مقيد بما لم يكن هناك داء يمكن أن ينتقل من خلالها، ومن ثمة نؤكد على ضرورة تجنب المعانقة.

التنبيه الثالث: وإن أجاز العلماء تقبيل يد الوالد إكراما له والعالم لعلمه، فإننى أؤكد على أمرين: أن ذلك أيضا مقيد بأمن الفتنة، وبغير وقت النوازل التى يمكن أن ينتقل فيها الداء بالملامسة فضلا عن التقبيل، وعليه يحظر حظرًا باتا على جميع العاملين بالوزارة تقبيل يد أى من العاملين بها لا الآن ولا لاحقا، إذ أن تقبيل الموظف ليد أى من رؤسائه فيه دخل كبير، وإن كانت النيات عند الله فإن اختلاط الحق بالباطل والحابل بالنابل والمقتنع بالمجامل والمتملق يجعلنا وباطمئنان شديد نقرر غلق هذا الباب سدًا للذرائع، وعلى جميع رؤساء القطاعات ومديرى المديريات والمناطق متابعة التنفيذ.

قرر قطاع المديريات تأجيل جميع الدورات والاختبارات إلى إشعار لاحق، ومن ذلك اختبارات مسابقة علماء التفسير التى كانت مقررة غدًا الاثنين 16/3/2020م، ومسابقة خطباء المكافأة للحصول على بند التحسين، واختبار دورات معسكر أبى بكر الصديق.

قررت وزارة الأوقاف غلق جميع الأضرحة مدة تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات، مع تأكيدها على فتح جميع المساجد فى أوقات الصلاة، وعلى قيام الإدارات الهندسية بعمل الصيانة اللازمة لهذه الأضرحة خلال تلك الفترة، وتابعت "نسأل الله تعالى السلامة من كل داء، وأن يحفظ مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين من كل سوء ومكروه".

قالت وزارة الأوقاف، يأتى ذلك فى إطار حرص المؤسسات الدينية بمصر على الصالح العام وتوجيه وزارة الأوقاف بقصر عمل المساجد على الصلاة وخطبة الجمعة فقط، ومنع أى تجمعات غير ضرورية بالمساجد وملحقاتها ودور المناسبات التابعة لها، وبالتنسيق والتشاور مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وسماحة الشيخ عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، ونظرًا لكثرة المترددين على زيارة الأضرحة وبخاصة فى المساجد الكبرى، ولا سيما أن كثيرين ممن يترددون عليها يأتون من محافظات مختلفة ومناطق مختلفة.

وكانت قالت وزارة الأوقاف، إنه فى إطار الدعوة بالحال قبل الدعوة بالمقال، وعملًا من وزارة الأوقاف على الوفاء بواجبها الدينى والوطنى فى الحفاظ على الأرواح، وانطلاقًا من مسئوليتها الدينية والوطنية، وقصر العمل بالمساجد على الصلاة وخطبة الجمعة وبما لا يزيد عن خمس عشرة دقيقة فى وقت الخطبة.

وأضافت وزارة الأوقاف، أنه انطلاقًا من فهمنا لفقه النوازل والتخفف من جميع التجمعات غير الضرورية الحتمية فى الوقت الراهن، فإننا ندعو إلى قصر العزاء على مراسم تشييع الجنازة دون إقامة السرادقات، وكذلك الحال ومن باب أولى فى إقامة الأفراح بقصر الدعوة فيها على الأسرتين ما أمكن وخواص الخواص إذا لزم الأمر، لأن الحفاظ على الأرواح مقدم على كل هذه المظاهر، ودرء المفسدة مقدم على كل ذلك.

قالت وزارة الأوقاف، إنه فى إطار الدعوة بالحال قبل الدعوة بالمقال، وعملًا من وزارة الأوقاف على الوفاء بواجبها الدينى والوطنى فى الحفاظ على الأرواح، وانطلاقًا من مسئوليتها الدينية والوطنية، وقصر العمل بالمساجد على الصلاة وخطبة الجمعة وبما لا يزيد عن خمس عشرة دقيقة فى وقت الخطبة.

وأضافت وزارة الأوقاف، أنه انطلاقًا من فهمنا لفقه النوازل والتخفف من جميع التجمعات غير الضرورية الحتمية فى الوقت الراهن، فإننا ندعو إلى قصر العزاء على مراسم تشييع الجنازة دون إقامة السرادقات، وكذلك الحال ومن باب أولى فى إقامة الأفراح بقصر الدعوة فيها على الأسرتين ما أمكن وخواص الخواص إذا لزم الأمر، لأن الحفاظ على الأرواح مقدم على كل هذه المظاهر، ودرء المفسدة مقدم على كل ذلك.

وتابعت: وعليه فإن الوزارة ستعلق من اليوم الأحد 15 – 3 – 2020، العمل بجميع دور المناسبات التابعة لها وتعتذر للحاجزين وتوجه بسرعة رد أية مبالغ يكون قد دفعها أى منهم، كما تنبه على جميع العاملين بالأوقاف بعدم السماح بإقامة أى عزاء أو عقد قران أو غير ذلك بالمساجد أو ملحقاتها أو دور المناسبات التابعة لها على مستوى الجمهورية، وتهيب بجميع المواطنين الشرفاء التعاون معها فى ذلك والاستجابة لهذا النداء إعلاء للمصلحة الوطنية، مع التأكيد على أنه لا منع على الإطلاق للصلاة على الجنازة فى المسجد.

أعلنت وزارة الأوقاف، إطلاق خلال أيام برنامج التدريب عن بعد، ويشمل عدة دورات تدريبية تضم كل دورة خمسين إمامًا ومفتشًا، وذلك فى إطار برنامج الدورات المتخصصة.

ونبهت وزارة الاوقاف، على جميع الأئمة الالتزام بلائحة العمل بالمسجد، وبخاصة إمامة الصلاة فى الفرائض المقرر على الإمام حضورها.

وحذرت الأوقاف فى تعميم لها، من مخالفة تعليمات الوزارة بشأن خطبة الجمعة، والإشراف الكامل على نظافة المسجد والعناية بها عناية بالغة، وعلى جميع المفتشين ومديرى الإدارات والمديريات متابعة ذلك كل فيما يخصه. 

وقال وزير الأوقاف: "فى ضوء حرص الوزارة على الإسهام الجاد فى الإجراءات الوقائية والاحترازية تجاه الحيلولة دون انتشار فيروس كورونا فإن الوزارة قد نسقت مع المشيخة العامة للطرق الصوفية وتم الاتفاق بينهما على الاكتفاء بخطبة الجمعة التى خصصت للحديث عن الإسراء والمعراج يوم 25 رجب".

وتابع وزير الأوقاف: "إضافة إلى ندوة علمية مشتركة تذاع على الهواء مباشرة من ماسبيرو عن الدروس المستفادة من هذه المعجزة العظيمة، وعدم إقامة أية فعاليات جماهيرية أو احتفالية، فى ضوء تعليمات الأوقاف بقصر عمل المساجد فى المرحلة الراهنة على الصلاة وخطبة الجمعة وبما لا يزيد عن خمس عشرة دقيقة، مع حرص الجميع على إعلاء المصلحة الوطنية والتحرك فى ضوء فقه النوازل وما يقتضيه فقه الأولويات وفقه المقاصد العامة للتشريع التى يأتى الحفاظ على الأنفس والأوطان فى القلب منها".

نبهت وزارة الأوقاف، على جميع الأئمة الالتزام بلائحة العمل بالمسجد، وبخاصة إمامة الصلاة فى الفرائض المقرر على الإمام حضورها.

وقال وزير الأوقاف: "فى ضوء حرص الوزارة على الإسهام الجاد فى الإجراءات الوقائية والاحترازية تجاه الحيلولة دون انتشار فيروس كورونا فإن الوزارة قد نسقت مع المشيخة العامة للطرق الصوفية وتم الاتفاق بينهما على الاكتفاء بخطبة الجمعة التى خصصت للحديث عن الإسراء والمعراج يوم 25 رجب".

وتابع وزير الأوقاف: "إضافة إلى ندوة علمية مشتركة تذاع على الهواء مباشرة من ماسبيرو عن الدروس المستفادة من هذه المعجزة العظيمة، وعدم إقامة أية فعاليات جماهيرية أو احتفالية، فى ضوء تعليمات الأوقاف بقصر عمل المساجد فى المرحلة الراهنة على الصلاة وخطبة الجمعة وبما لا يزيد عن خمس عشرة دقيقة، مع حرص الجميع على إعلاء المصلحة الوطنية والتحرك فى ضوء فقه النوازل وما يقتضيه فقه الأولويات وفقه المقاصد العامة للتشريع التى يأتى الحفاظ على الأنفس والأوطان فى القلب منها".


هذا الخبر منقول من اليوم السابع