بوابة صوت بلادى بأمريكا

عمرو عكاشة مرشح مجلس الشيوخ بالجيزة: الغرفة التشريعية الثانية مخ الدولة.. مرشح المقعد الفردى لمستقبل وطن: المناخ السياسى مفتوح للجميع.. وقطاع السياحة عايز صنايعية والإنجازات فى 6 سنين مكنتش هتتحقق فى 50 سنة

  • مجلس الشيوخ سيضم قامات وكوادر فى مختلف القطاعات

  •  القيادة السياسية بتسابق الزمن عايزين نجرى معاه

  • "من أجل مصر" نواة حقيقية لحياة حزبية قوية فى مصر

  • مفيش حاجة اسمها حزب واحد فيه حاجة اسمها حزب اشتغل على نفسه فى الشارع

  • نسير فى طريق تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية

  • رسالة للمواطنين "مصر محتجاكم انزل شارك مش مهم تختار مين المهم تنزل"

  •  قطاع السياحة ممكن يودينا فى مكان تانى بس عايزين إدارة قوية ولازم نستغل مواردنا

قال عمرو عكاشة، مرشح حزب مستقبل وطن رقم 6 رمز سنبلة القمح، أن مجلس الشيوخ سيكون بمثابة المخ، والغرفة التى لا غنى عنها، وسيكون له دور كبير فى الحياة السياسية خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنه سيضم عدد من القامات والكوادر السياسية والحزبية من مختلف الأراضى الجميع حريص على مصلحة الوطن.

 

و"عكاشة" حاصل على شهادة البكالوريوس فى الزراعة قسم استصلاح أراضى من جامعة القاهرة، وأسس شركات ناجحة فى مجال القرى السياحية وإدارة الفنادق والتطوير العقارى واستصلاح الأراضى، كما لديه بصمات كبيرة فى مجالات المسؤولية المجتمعية، تحدثنا معه حول اهمية عودة مجلس الشيوخ، ومستقبل الحياة الحزبية والسياسية خلال الفترة المقبلة، وكيفية النهوض بقطاعى الزراعة والسياحة، وما السبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية.

وإلى نص الحوار:

فى البداية حدثنا عن أهمية عودة مجلس الشيوخ –الغرفة التشريعية الثانية- على الصعيد التشريعى والسياسى؟

 أن مجلس الشيوخ سيضم نخبة من القامات والكوادر فى مختلف القطاعات على مستوى الجمهورية، وهذا يعنى أنه سيخفف الضغط على مجلس النواب، وسيكون بمثابة الغرفة التى يتم تحضير التشريعات بها، وذلك من خلال نخبة من المتخصصين فى مختلف المجالات، مما يعنى أنه سيتم إنجاز التشريعات بصورة تواكب خطوات الدولة المصرية، وتواكب تحركات القيادة السياسية التى تخطو نحو بناء المستقبل بخطوات سريعة وتسابق الزمن، ولهذا وجب أن يكون هناك تشريعات تترجم هذه الخطوات على الأرض لخدمة الوطن والمواطن فى نفس الوقت، ومن هنا تأتى أهمية عودة الغرفة التشريعية الثانية التى سيكون لها دور قوى وبارز فى الحياة التشريعية فى مصر.

البعض البعض يتساءل عن الدور الفعلى لمجلس الشيوخ خاصة وأن جميع مهامه استشارية فقط؟

المجلس الاستشارى شيء أساسى لبناء الدولة الحديثة، المجلس الاستشارى هو أساس العمل الصحيح، فى اى مؤسسة يوجد مجلس أو هيئة استشارية، المجلس الاستشارى يمثل مخ الدولة، التنفيذى لديه الكثير من المهام، ولكن مجلس الشيوخ سيكون متخصص فى هذا الصدد، وبالتالى الغرفة التشريعية الثانية وهى الغرفة التى يتم إعداد كافة التشريعات الخاصة باستكمال بناء الدولة ومواصلة سلسلة الإنجازات على أرض الواقع، والقامات التى سيضمها مجلس الشيوخ ستكون كفيلة للقيام بهذا الدور.

كيف ترى المنافسة فى الانتخابات الحالية؟

قوية، الحياة الحزبية بدأ تنمو فى الفترة الأخيرة، والائتلاف الانتخابى المكون من 11 حزبا ومن تنسيقية شباب الأحزاب خير دليل على تضافر كافة الأحزاب السياسية، ومن المتوقع أن نشهد منافسة قوية جدا خلال الاستحقاقات الدستورية المقبلة، وهذا يعود إلى أن الأحزاب ستعمل على الأرض من أجل إثبات الذات والفوز بأكبر عدد من المقاعد لتصل لتمثيل مناسب لها تحت القبة.

هل القائمة الوطنية "من أجل مصر" ستكون نقطة تحول فى الحياة الحزبية خلال الفترة المقبلة؟

بالفعل، حيث لم يحدث أن تم تشكيل تحالف انتخابى يضم 11 حزبا يضم مختلف الآراء وتنسيقية شباب الأحزاب فى قائمة وطنية واحدة، فعلى الرغم من اختلاف الآراء إلا أن الجميع متفق على المصلحة الوطنية، الكل متجرد من المصالح الشخصية لصالح الوطن، وبهذا نضمن أن يكون هناك تمثيل لكافة المشاكل والمواطنين تحت القبة، ومع نجاح هذه التجربة من المتوقع أن تستمر ونرى قائمة أخرى فى الانتخابات المقبلة، وبهذا بعد القائمة الوطنية من أجل مصر نواة حقيقية لحياة حزبية قوية.

وماذا عن الدعاية الانتخابية فى ظل جائحة كورونا؟

ملتزمون بكافة المعايير والآليات والإرشادات والتعليمات الصادرة من الهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك للحفاظ على أرواح المواطنين، فى كافة المؤتمرات لا تزيد عن 50 فرد، والجميع يكون مرتديا الكمامة، والحرص على أدوات التعقيم، سواء المشاركين فى المؤتمر أو المواطنين، وعلى الرغم من تأثير كورونا إلا أن الالتزام بالتعليمات واجب قومى للحفاظ على الصحة العامة وعدم تفشى الفيروس.

هل من الممكن أن تؤثر كورونا على المشاركة فى الانتخابات؟

أعتقد أن حرص المواطنين سيكون له دور فى المشاركة الانتخابية، وفيما يخص أزمة فيروس كورونا فى جميع الدوائر يتم الأخذ فى الاعتبار بالإجراءات الاحترازية والوقائية التى تهدف فى المقام الأول للحفاظ على صحة المواطن، وذلك من خلال الكمامات، أدوات التعقيم، حيث يأتى المواطن يجد الدنيا مهيأة، وذلك من خلال توزيع ملصقات حول أهمية التباعد الاجتماعى، وعدم الجلوس فى طوابير والتكدس، وهناك مجموعة من الشباب لتسهيل عملية التصويت، حتى لا يكون هناك تكدس داخل اللجان، فإلى جانب الدعوة للحشد، يوجد عمل بالتزامن على التوعية، خاصة وأن طريقة الانتخابات واختيار عدد من المرشحين الفردى ضمن مجموعة قد يستغرق وقتا طويل لبعض المواطنين، ويتطلب هذا الأمر أن يكون هناك مزيد من التعوية، وعلى وسائل الإعلام أن تلقى مزيد من الضوء على عملية اختيار المرشحين لعدم إبطال الصوت وفى نفس الوقت لسير عملية التصويت بالشكل السلس.

كيف ترى الاعتماد على مواقع التواصل والسوشيال ميديا فى عملية الدعاية الانتخابية؟

فى حقيقة الأمر أن ازمة فيروس كورونا كما لها سلبيات من ضمن إيجابياتها أنها فتحت الطريق أمام الميكنة بصورة أسرع والتحول الرقمى والاعتماد على الوسائل الحديثة بصورة أفضل، وعلينا أن نستغل هذا الأمر بصورة أكبر وأسرع لمواكبة التطور، خاصة وأن العالم كله قبل فيروس كورونا يختلف عن العالم بعد أزمة فيروس كورونا، ولهذا تمت الدعاية بصورة أكبر على مواقع التواصل إلى جانب المؤتمرات بالصورة التى أعلنتها الهيئة الوطنية والإجراءات الصادرة من وزارة الصحة.

البعض لديه تخوفات من عودة سيطرة الحزب الواحد على الحياة الحزبية فى مصر، وتصدر المشهد السياسى، كيف تقرأ هذه التخوفات؟

الحزب اللى بيشتغل فى الشارع هو الذى يستطيع أن يفرض نفسه، لن الشارع والعمل على الأرض هو مقياس التواجد الحقيقى، والمناخ السياسى مفتوح للكل، الجميع لديه نفس الفرصة لإثبات الذات، من خلال العمل على الأرض بصورة أكبر، يعنى هل معقول شخص لم يذاكر طوال العام وفى النهاية يريد أن يحصل على نفس درجات الشخص المجتهد الذى سهر الليالى من أجل التحصيل والمذاكرة، مش هينفع يتهمنى إنى نجحت.

والمناخ السياسى متاح للجميع، من يريد أن يُثبت نفسه عليه أن ينزل الشارع ويعمل ويجتهد، والحزب القوى هو من يشهد له الشارع بذلك، من خلال التواصل المستمر مع المواطنين وعدم العمل قبيل الانتخابات أو ما شابه، وكافة كوادر الحزب وجميع العاملين به على قلب رجل واحد من أجل المصلحة الوطنية، والجميع يعمل من أجل الوطن والمواطن، ولهذا يحظى باهتمام كبير وصدى فى الشارع المصرى.

هل تتوقع أن يضم مجلس الشيوخ كافة الآراء تحت القبة؟

التحالف الوطنى من اجل مصر وحده كفيل بتمثيل كافة الآراء والتوجهات تحت القبة، هذا التحالف الانتخابى يضم مختلف الآراء، ويعبر عن جميع المواطنين، وفيما يخص مرشحى الفردى نفس الإطار، فالجميع لهم نفس التوجهات والآراء، ولكن فى النهاية الكل سواء التحالف أو المرشحين على المقاعد الفردية على قلب رجل واحد، الكل متجرد من المصلحة الشخصية لصالح الوطن والمواطن.

وماذا عن قطاع الزراعة الذى يعد من أبرز تخصصاتك، كيف يمكننا أن ننهض بهذا القطاع ليتحول لرقم فى الاقتصاد القومى؟

أرى أن الدولة قطعت شوطا كبيرا فى قطاع الزراعة، والنهوض بهذا القطاع، خاصة الصوب الزراعية التى أصبحت سمة سائدة، وذلك لمحدودية الموارد المائية هناك خطة محكمة لتعظيم الاستفادة من الموارد فى ظل محدوديتها، ولعل الصوب الزراعية من أفضل هذه الآليات والمقومات، وفيما يخص مجال استصلاح الأراضى ايضا هناك خطوات جادة فى هذا الصدد، خاصة فى الأراضى التى تعتمد على المياه الجوفية فى عمليات الرى، وتحلية مياه البحر أيضا، وهذا يعنى أن الدولة تسير بخطى ثابتة من أجل النهوض بها القطاع والاهتمام به بصورة جيدة تعود على المواطن وعلى الدولة فى نفس الوقت بالنفع.

وسيتم العمل على إزالة بعض المعوقات أمام المواطنين من أجل مزيد من استصلاح الأراضى والتوسع فى استخدام بعض البذور وما شابه وغيرها.

كيف ترى خطط ترشيد استهلاك المياه وتطوير منظومة الرى؟

نحن فى حاجة للأفضل فى هذا الصدد، وعلينا أن نتحول للرى الحديث خاصة فى الأراضى القديمة، وضرورة أن يتم تفعيل دور الإرشاد الزراعى، حتى يشجع الفلاحين على التحول للرى الحديث، على أن يتم توفير الاعتمادات المالية اللازمة لذلك، حتى لا نثقل كاهل الفلاح، ولا مانع أن يتم اعتماد مشروع تطوير الرى من المشروعات متناهية الصغر.

متى يمكننا تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية؟

الخطوات التى نسير بها تصل بنا فى النهاية لتحقيق الاكتفاء الذاتى، ولكن علينا أن نتحول لمنظومة الرى، المزيد من استصلاح الأراضى، استنباط سلالات جديدة من البذور، حتى تعطى ضعف الانتاجية وفى نفس الوقت تستهلك مياه أقل.

هل راضى عن قطاع السياحة؟

أزمة فيروس كورونا أثرت على العديد من القطاعات على مستوى العالم، ولعل قطاع السياحة من أبرز هذه القطاعات التى تأثرت كثيرا بالجائحة، ولكن مصر تمتلك أفضل وأحلى منظومة أثار على مستوى العالم، ولكن الإدارة لابد من إعادة النظر فيها مرة أخرى بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة، فمن الممكن أن يدير قطاع السياحة مليارات الدولارات فى العالم ويكون كفيل بجلب المزيد من العملة الصعبة للدولة المصرية.

 

مصر بها مقومات عالمية تجعلها أكبر بلد فى المنطقة تجلب سائحين، لدينا سياحة دينية، صحية، آثار، شاطئية، وتتمتع مصر بموقع استراتيجى مميز يجب استغلاله بصورة أفضل، وهذا يتوقف على الإدارة الجيدة للقطاع.

ماذا ينقصنا من أجل النهوض بقطاع السياحة، هل ينقصنا الترويج؟

قبل الترويج لابد أن يكون لدينا حسن إدارة مواردنا التى نمتلكها، لدينا كافة أنواع السياحة ولكن علينا أن نهتم بها، البعض يذهب ليوغوسلافيا من أجل الحصول على علاج استشفائى فى الوقت الذى نهمل مواردنا، علينا أن نهيئ المكان لاستقبال السائح أولاُ، وسيكون السائح هو السفر للدولة المصرية فى بلده.

 

كيف ترى الإنجازات والمشروعات القومية على أرض الواقع؟

اللى اتعمل فى الـ6 سنوات السابقة ميتعملش فى 50 سنة، القيادة السياسية تواصل الليل بالنهار من أجل بناء مؤسسات الدولة، وعلى جميع الهيئات والمؤسسات أن تحذو نفس الحذو فى العمل، فعلى سبيل المثال الرئيس حول مصر لمنطقة لوجستية للغاز على مستوى العالم، وقطاع الآثار فى حال حسن الاستغلال سينقل مصر لمنطقة أخرى، لدينا مقومات ومحتاجين صنايعية يشتغلوا عليه.

 

رسالة للمواطنين قبل الانتخابات؟

الدولة المصرية محتاجاكم، كلنا لازم نقف جنب مصر، وعشان نقف جنب بلدنا لازم ننزل ونشارك، مش مهم ننتخب مين، المهم أن الجميع يشارك فى الانتخابات والاستحقاقات الدستورية لاستكمال عملية الاستقرار والهوية المصرية، الدولة المصرية يُحاك لها العديد من المؤامرات على جميع الأصعدة، لازم نقف يد واحدة خلف القيادة السياسية، مش هقولك انتخب مين لازم تنزل وتنتخب وتدى صوتك، عشان نضمن حياة سياسية وحزبية قوية، مش هنقعد فى البيت، الكل لازم ينزل ويشارك.

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع