ويرصد "الفجر"، تفاصيل ليلة تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن وسط ظروف استثنائية.
ليلة تنصيب بايدن
تقام مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، وسط ظروف استثنائية، في واشنطن، ولن يُسمح إلا لعدد محدود، وليس مئات الآلاف كما جرت العادة.
أعداد محدودة
ومن المقرر أن يؤدي بايدن اليمين الدستورية أمام حشد محدود وسط جائحة فيروس كورونا المستجد، مع تعبئة عسكرية غير مسبوقة في واشنطن العاصمة، بهدف تأمين مبنى الكابيتول الذي تعرض لاقتحام من المحتجين قبل أسبوعين فقط من تنصيبه.
وحث فريق بايدن الناس على البقاء في منازلهم، وتم تقليص التذاكر من 200 ألف تذكرة يتم طرحها إلى نحو 1000 تذكرة فقط لأعضاء الكونغرس والرؤساء السابقين وكبار الشخصيات.
استعدادات أمنية
وكثفت الاستعدادات الأمنية، في العاصمة الأمريكية، التي سبقت مراسم التنصيب.
ويتوجه بايدن، إلى البيت الأبيض، ومن ثمّ إلى الكابيتول حيث تُجرى مراسم التنصيب.
وستؤدي نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس، اليمين الدستورية، ثم تعزف فرقة المشاة البحرية الأمريكية موسيقى احتفالية تليها أغنية هيل، كولومبيا، التي تم تأليفها بمناسبة تنصيب جورج واشنطن عام 1789.
وتنتقل السلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن، وسيؤدي بايدن القسم، الذي يديره رئيس قضاة الولايات المتحدة، جون روبرتس، ثم يلقي خطاب التنصيب.
ويتفقد بايدن وهاريس القوات، وهو طقس يرمز إلى الانتقال السلمي للسلطة لقائد أعلى جديد.
ومن المتوقع أن يزور بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن وهاريس والرجل الثاني دوغلاس إمهوف، مقبرة أرلينجتون الوطنية لوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول، فيما سينضم إليهم الرؤساء السابقون والسيدات الأوائل باراك وميشيل أوباما، وجورج دبليو ولورا بوش، وبيل وهيلاري كلينتون.
وكان الرئيس المنتخب، سافر إلى واشنطن ليستقل طائرة بعد أن أُلغيت خطته الأولية للسفر بالقطار بسبب مخاوف أمنية.
وتم تفويض أكثر من 25000 من أفراد الحرس الوطني للمساعدة في تأمين المنطقة المحيطة في أيام التنصيب.
هذا الخبر منقول من الفجر