شهد الأسبوع المنقضى، أحداثًا بارزة على المستوى الرئاسى، حيث بدأه الرئيس عبد الفتاح السيسى -الجمعة الماضى- بتفقد أعمال تطوير الطرق والمحاور الجديدة بالقاهرة الكبرى؛ ثم افتتح -السبت- عددًا من مشروعات إسكان بديل المناطق غير الآمنة؛ وشهد -الأحد- احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف.
وتلقي الرئيس السيسي اتصالاً هاتفيًا من المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، لبحث مستجدات الأزمة الليبية وسد النهضة؛ كما عقد اجتماعًا مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية تناول "متابعة مؤشرات الأداء المالى للموازنة العامة"؛ كما تفقد المركبات المدرعة المطورة من قبل القوات المسلحة.
وشهد الثلاثاء الماضي، زيارة مهمة للرئيس السيسى إلي أثينا لحضور القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، والتي جاءت نتائجها إيجابية، وتحمل العديد من الرسائل المهمة في العديد من الملفات والقضايا المشتركة بين الدول الثلاث.
واختتم الرئيس السيسى- الأربعاء- نشاطه الرئاسي هذ الأسبوع، بحضور حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة؛ وذلك بعد ساعات من عودته من أثينا.
وهنأ الرئيس السيسى أهالي وأسر خريجي كلية الشرطة خلال الاحتفالية بقوله: "أشكرهم إنهم بيقدموا أبنائهم وبناتهم علشان مهمة عظيمة جدًا هي حماية أمن مصر وسلامة الناس.. كل التحية والشكر لكم جميعا".
تفقد أعمال تطوير الطرق والمحاور الجديدة بالقاهرة الكبرى
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجمعة، أعمال تطوير الطرق والمحاور الجديدة بالقاهرة الكبرى التى تربط منطقة شرق القاهرة من محور الشهيد، ومحور جيهان السادات، ومحور الميثاق، ومحور شنزو آبى المؤدى إلى مدينة القاهرة الجديدة ومنها إلى العاصمة الإدارية والمدن الجديدة.
وتوقف الرئيس لمناقشة العاملين بكوبرى سمير غانم، الذى يربط بين محور شنزو آبى والقاهرة الجديدة مرورا بمحور نجيب محفوظ، وذلك للاطلاع على الموقف التنفيذى وسير الأعمال.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسى قام كذلك بالمرور على عدد من المحاور الجارى تطويرها حالياً فى منطقة القاهرة الجديدة وهى محور مصطفى كامل، محور يوسف السباعي، محور طه حسين، ومحور السادات والذى يحتوى على 3 أعمال صناعية وكبارى سيارات وذلك لتحرير وتسهيل الحركه المرورية داخل تلك المناطق وكذلك وصولاً لسلسلة المدن الجديدة فى امتداد اتجاه شرق القاهرة وإلى العاصمة الإدارية الجديدة.
واطلع الرئيس على أعمال إنشاء خطوط الانحدار الرئيسية لتطوير منظومة الصرف الصحى بمدينة القاهرة الجديدة، والتى تتم بالتزامن مع إنشاء الطرق والمحاور الجديدة، وذلك لنقل مياه الصرف الصحى بطريقة الانحدار بالخطوط الرئيسية إلى محطة المعالجة بالجبل الأصفر بمسارها بطريق السويس.
إسكان بديل المناطق غير الآمنة
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح السبت، عددا من مشروعات إسكان بديل المناطق غير الآمنة.
وخلال جولته التفقدية للوحدات السكنية بمدينة السادس من أكتوبر اليوم، أهدى الرئيس السيسى عددًا من أجهزة التابلت الحديث لأبناء الأسر المنتقلة إلى المساكن البديلة.
احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف بقاعة المنارة بمنطقة التجمع بالقاهرة الجديدة، بحضور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وكبار رجال الدولة.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن رسالة الإسلام التي تلقاها نبينا الكريم "صلى الله عليه وسلم" قد رفعت من قيمة العلم والمعرفة حيث كانت أول الآيات التي نزل بها الوحي الشريف هي (اقرأ) وذلك إعلاءً لشأن العلم والعلماء وتقديرًا لأهمية التدبر، وصولًا إلى الوعي والفهم الصحيح، لكل أمور الحياة حيث دعانا الله "سبحانه وتعالى"، إلى إعمال نعمة العقل الغالية والفريدة، في البحث والتأمل في ملكوت السماوات والأرض.
وأضاف الرئيس السيسى، في كلمته بمناسبة ذكري المولد النبوي الشريف، أننا نحتفل اليوم معًا بذكرى مولد أشرف خلق الله وسيد المرسلين الرحمة التي أرسلها رب العزة للعالمين الشاهد والمبشر والنذير والداعي إلى الله والسراج المنير إنه الحبيب المصطفى والرسول المجتبى سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" الذي بعثه الله "جل وعلا"، ليغير وجه الدنيا بأسرها وليخرج الأمة من الظلمات إلى النور وينشر أسمى قيم الإنسانية في شتى بقاع الأرض وليدعو إلى العدل والخير والمحبة والسلام.
وبمناسبة هذه الذكرى العطرة، توجه الرئيس السيسى بالتهنئة لشعب مصر الكريم، ولكل الشعوب العربية والإسلامية داعيًا الله "سبحانه وتعالى"، أن يعيد هذه الذكرى العطرة علينا وعلى العالم أجمع بالخير واليمن والبركات.
وشدد الرئيس السيسى، على أهمية قضية الوعي الرشيد، وفهم صحيح الدين التي ستظل من أولويات المرحلة الراهنة ولعلكم تتفقون معي، أن بناء وعي أي أمة، بناءً صحيحًا هو أحد أهم عوامل استقرارها وتقدمها، في مواجهة من يحرفون الكلام عن مواضعه، ويخرجونه من سياقه، وينشرون الأفكار الجامحة الهدامة التي تقوض قدرة البشر في التفكير الصحيح والإبداع لتنحرف بهم بعيدًا عن تأدية الأوامر الربانية، من تعمير وإصلاح الكون، لما فيه الخير للبشرية جمعاء وكمنهج للإنسانية، في ترقية النفس البشرية، وضبط حركتها في الحياة.
وتابع الرئيس السيسى: "لذلك لزامًا علينا، الاستمرار في تلك المهمة والمسئولية التاريخية ومضاعفة الجهود، التي تقوم بها المؤسسات الدينية وعلماؤها الأجلاء، لنشر قيم التسامح والعيش المشترك، والإيمان بالتنوع الفكري والعقائدي، وقبول الآخر، وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتصويبها، ونشر تعاليم الدين السمحة للحفاظ على ثوابت وقيم الإسلام النبيلة وأشير هنا إلى أن الكلمة أمانة عظم الإسلام من شأنها ونبهنا إلى أهمية رعاية هذه الأمانة وتأديتها على الوجه الأمثل".
وأكد الرئيس أن مصر ماضية في مهمتها لبناء الوعي، وتصحيح الخطاب الديني، وهي مسئولية تضامنية وتشاركية تحتاج إلى تضافر جميع الجهود لنبني معًا مسارًا فكريًا مستنيرًا ورشيدًا يؤسس شخصية سوية، وقادرة على مواجهة التحديات، وبناء دولة المستقبل.
وقال الرئيس السيسى، إن من مبادئ رسالة الإسلام، التي نشرها قدوتنا ورسولنا الحبيب "صلى الله عليه وسلم" هي تحقيق التعايش والسلام الاجتماعي بين البشر وحق الناس جميعًا في الحياة الكريمة.
وتابع الرئيس: "وإننا إذ نتخذ من تلك المبادئ الغالية نبراسًا ومنهج عمل فإنني أقول لكل المصريين، إننا ماضون معًا بإرادة صلبة وعزم لا يلين، لبناء وطننا الغالي مصر ليصبح حاضره ومستقبله، على قدر عظمة تاريخه وحضارته، ولتوفير تلك الحياة الكريمة لكل فئات الشعب المصري إعمالًا بقول الحق "تبارك وتعالى": (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا) فما أحوجنا اليوم، إلى ترجمة معاني تلك الآية السامية، إلى سلوك عملي، وواقع ملموس في حياتنا ودنيانا".
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من ميركل لبحث مستجدات الأزمة الليبية وسد النهضة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الإثنين، اتصالاً هاتفياً عبر تقنية الفيديو كونفرانس من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن المستشارة الألمانية أعربت عن تقديرها لمسيرة التعاون المتنامي والمثمرة مع مصر تحت قيادة الرئيس خلال السنوات الماضية، مؤكدةً اعتزاز بلادها بما يربطها بمصر من روابط ممتدة وعلاقات وثيقة، وحرصها على استمرار ألمانيا في تعزيز تلك العلاقات ودعم الجهود التنموية المصرية مستقبلاً كمنهج ثابت للسياسة الألمانية، وكذلك فيما يتعلق بالتنسيق الوثيق مع مصر في ضوء الثقل السياسي البارز التي تتمتع به على الصعيد الإقليمي عربياً وأفريقياً ومتوسطياً، وما لذلك من انعكاسات إيجابية على التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.
من جانبه؛ أكد الرئيس للمستشارة الألمانية على تقدير مصر للإسهام الكبير الذي قامت به منذ توليها قيادة الحكومة الألمانية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومنحها قوة الدفع المطلوبة، معرباً عن صادق التمنيات لها بالتوفيق عقب انتهاء فترة ولايتها في المستشارية الالمانية، والتطلع لاستمرار المستوى المتميز للتعاون القائم بين مصر وألمانيا مع الحكومة الجديدة على كافة الأصعدة، امتداداً لما تتسم به العلاقات التقليدية بين البلدين الصديقين.
وشهد الاتصال التباحث حول سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي المختلفة بين البلدين في جميع المجالات، خاصةً ما يتعلق بالارتقاء بالتبادل التجاري، وتعزيز السياحة الألمانية الوافدة إلى مصر، إلى جانب التعاون في مجال مكافحة تداعيات جائحة كورونا، وكذا موضوعات التعليم وبناء الشخصية للأجيال الجديدة من الطلاب، فضلاً عن التعاون في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
كما أشاد الجانبان بتنامي العلاقات الاقتصادية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، وهو ما تجسد في التعاون الوثيق والشراكة بين مصر مع العديد من الشركات الألمانية العملاقة، والتي شهدت تنفيذ مشروعات ضخمة وغير مسبوقة في مختلف المجالات، مع التأكيد على أهمية توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي لتشمل قطاعات اقتصادية وصناعية أخرى، بما يكفل من جهة استفادة مصر من التجربة الألمانية في تنمية وتطوير القطاع الصناعي باعتباره المحرك الأساسي للاقتصاد القومي، ويفتح المجال من جهة أخرى أمام الجانب الألماني للتصدير إلى الدول الأفريقية والعربية نظراً لتمتع مصر بمميزات تجارية تفضيلية تجعلها بوابة لنفاذ المنتجات لتلك الأسواق.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً مستجدات الأزمة الليبية، حيث تم التأكيد على ضرورة استمرار التشاور المكثف في هذا الملف المهم بين البلدين في الفترة الحالية، أخذاً في الاعتبار الدور الحيوي لمصر في إطار العمل على تسوية تلك الأزمة بشكل نهائي، وكذا الدور المقدر الذي اضطلعت به ألمانيا تحت قيادة المستشارة "ميركل" لتنسيق الجهود الدولية في الملف الليبي، مع التوافق في هذا الإطار بشأن ضرورة المضي قدماً في العملية السياسية في ليبيا وصولاً إلى إجراء الانتخابات الوطنية في ديسمبر القادم، فضلاً عن إخراج كافة القوات الأجنبية والإرهابيين الأجانب من الأراضي الليبية.
كما تم تبادل وجهات النظر بشأن تطورات القضية الفلسطينية؛ حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وجهود مصر لإعادة إعمار القطاع، بالإضافة إلى التحركات والاتصالات التي تقوم بها مصر على المستوى الثنائي والدولي لإحياء عملية السلام وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية من خلال استئناف مباحثات السلام على أساس المرجعيات الدولية، وهي الجهود التي ثمنتها المستشارة الألمانية، مؤكدةً حرص بلادها على استمرار التشاور وتبادل الرؤى مع مصر في هذا الخصوص.
كما تم أيضاً التباحث بشأن آخر تطورات قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس على الموقف المصري في هذا الإ طار بالتوصل إلى اتفاق قانوني وملزم حول ملء وتشغيل السد، لاسيما في ضوء ما ورد في البيان الرئاسي الصادر في هذا الصدد عن مجلس الأمن الدولي.
توجيهات رئاسية بتحقيق فائض أولى 1.5% وتخفيض العجز الكلى للموازنة إلى 6.7%
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، الإثنين، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول "متابعة مؤشرات الأداء المالى للموازنة العامة".
وأوضح الدكتور محمد معيط فى هذا الصدد أن المؤشرات عن الربع الأول للعام المالى الحالى 2021/2022 أظهرت تحرك الموازنة العامة للدولة فى اتجاه تحقيق المستهدفات من العام المالى، حيث ارتفعت مخصصات كافة أبواب المصروفات، خاصةً ما يتعلق بتوفير التمويل الكافى لتنفيذ مختلف الاستثمارات الحكومية، لاسيما مبادرة "حياة كريمة"، كما تم توفير كافة احتياجات قطاع الصحة لمواجهة جائحة كورونا بقيمة تزيد عن 24 مليار جنيه بمعدل نمو حوالى 35%، وتم أيضًا توفير مخصصات كافية لجميع بنود الدعم وبرامج الحماية الاجتماعية ومنها سداد مستحقات صندوق التأمينات والمعاشات بمقدار حوالى 45 مليار جنيه، فضلًا عن إنفاق حوالى 47 مليار جنيه على قطاع التعليم بمعدل نمو يقارب 20%.
ووجه الرئيس بالحفاظ على هذا الأداء والتوجه فيما يتعلق بمؤشرات الموازنة العامة، وصولًا إلى تحقيق فائض أولى مقداره 1,5%، وتخفيض العجز الكلى للموازنة العامة إلى 6,7%، وكذلك تخفيض الدين لأقل من 90%، فضلًا عن الاستمرار فى دعم المشروعات التنموية للدولة، وكذا تلبية الاحتياجات اللازمة للقطاعات التنموية، خاصةً الصحة والتعليم.
كما تابع الرئيس مستجدات مشروعات تطوير المنظومة الضريبية، موجهًا بالتزام وزارة المالية بالانتهاء من تلك المشروعات الخاصة بميكنة مصلحة الضرائب، ونظام الفاتورة الإليكترونية، وميكنة وتطوير الإجراءات الضريبية، قبل نهاية العام المالى الحالي.
كما اطلع الرئيس كذلك على برامج تطوير المنظومة الجمركية من المراكز اللوجستية بالموانئ، فضلًا عن نظام التسجيل المسبق الذى بدأ تطبيقه اعتبارًا من أول الشهر الحالى، موجهًا بضرورة الانتهاء من كافة برامج ميكنة وتطوير مصلحة الجمارك بحلول نهاية مارس 2022.
كما عرض وزير المالية ما تقرر من انضمام مصر لمؤشر "جى بى مورجان" للسندات الحكومية فى الأسواق الناشئة، اعتبارًا من نهاية شهر يناير المقبل، مؤكدًا أن هذا الأمر يعد بمثابة شهادة ثقة جديدة من المستثمرين الأجانب فى صلابة الاقتصاد المصرى، حيث أصبحت مصر إحدى دولتين فقط بالشرق الأوسط وأفريقيا مدرجة فى هذا المؤشر، كما أنه من شأنه أن يؤثر بالإيجاب على زيادة الاستثمارات الأجنبية فى أدوات الدين المحلية.
تفقد المركبات المدرعة المطورة من قبل القوات المسلحة
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الإثنين، عددًا من المركبات المدرعة المطورة من قبل القوات المسلحة، وذلك بحضور اللواء كامل وفائى مدير إدارة المركبات بالقوات المسلحة، واللواء أ.ح محمد عبد الفتاح مساعد مدير إدارة المركبات للتسليح.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تفقد نماذجًا مختلفة من المركبات المدرعة التى تم تطويرها بمصانع القوات المسلحة طبقًا لأحدث نظم التصميم والتصنيع، والتى روعى فى تصميمها تعظيم قدرات هذه المركبات من حيث تعدد الاستخدامات، سواء للقوات المسلحة أو قوات الشرطة المدنية، فضلًا عن قدرتها على المناورة وارتفاع مستوى الحماية ضد الموانع الأرضية.
واستمع الرئيس إلى شرح تفصيلى من مدير إدارة المركبات بشأن مراحل التصميم والتصنيع، والتى أظهرت مدى التطور فى تلك الصناعة، بما يواكب أحدث الطرق المتبعة عالميًا، وذلك تمهيدًا لعرض هذه المركبات فى إطار الدورة الثانية من معرض مصر الدولى للصناعات الدفاعية والعسكرية "ايديكس 2021".
كما استمع الرئيس كذلك إلى شرح تفصيلى بشأن الإجراءات التنفيذية والخطة الزمنية لتوطين صناعة السيارات الكهربائية فى مصر، بهدف مواكبة التطور العالمى فى هذا المجال.
القمة الثلاثية التاسعة بين مصر وقبرص واليونان
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي،صباح الثلاثاء، إلى العاصمة اليونانية أثينا للمشاركة في فعاليات القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص في جولتها التاسعة، وذلك في إطار آلية التعاون الثلاثي بين الثلاث دول التي انطلقت عام ٢٠١٤.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن قمة "أثينا" تهدف إلى البناء على ما تحقق خلال القمم الثماني السابقة وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها في إطار الآلية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث، بالإضافة إلى دعم وتعميق التشاور السياسي بينهم حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط.
وشهدت الزيارة لقاء الرئيس السيسى مع "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، رئيس وزراء اليونان، للتشاور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، وذلك في إطار الروابط الوثيقة التي تجمع بين مصر واليونان، وحرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما عقد الرئيس لقاءً مع الرئيس القبرصي "نيكوس أناستاسيادس"، للتباحث حول العلاقات المتميزة بين البلدين التي شهدت نمواً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، فضلاً عن تناول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وكذا التشاور حول القضايا والملفات الإقليمية.
زعماء مصر وقبرص واليونان: التعاون الثلاثى انعكس إلى حزمة مشروعات مثمرة
عقدت- الثلاثاء- بالعاصمة اليونانية "أثينا" قمة آلية التعاون الثلاثي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، و نيكوس أناستاسياديس رئيس جمهورية قبرص، وكيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء جمهورية اليونان.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن القمة تناولت أوجه التعاون بين الدول الثلاث في إطار آلية التعاون الثلاثي، حيث تم التأكيد على نجاحها في تكريس التشاور الدوري والتنسيق الوثيق حول الملفات الإقليمية والدولية التي تؤثر على كافة شعوب المنطقة، كما عكست كذلك التزاماً متبادلاً بترجمة التوافق السياسي إلى حزمة من المشروعات المثمرة على أرض الواقع في مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والأمنية والعسكرية، فضلاً عما شهدته من تعاون مشترك خلال الآونة الأخيرة للتصدي للتحديات والأزمات الطارئة مثل حرائق الغابات، ومواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية لجائحة كورونا.
وثمن الرئيس التقدم المحرز في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان وقبرص، مؤكداً أهمية الانطلاق بالآلية إلى آفاق أرحب في إطار الانفتاح والحرص المتبادل على تعزيز ركائز الأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم بأسره، وبما يعكس الاهتمام بتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات والموارد التى تؤهل الدول الثلاث نحو تلبية تطلعات شعوبها في المزيد من الرفاهية والرخاء.
كما تناول الزعماء الثلاثة المشروعات القائمة والمقترحة للتعاون في إطار آلية التعاون الثلاثي في قطاعات الطاقة، الغاز، الكهرباء، والسياحة والنقل والزراعة وغيرها، مع التأكيد على وجود آفاق واعدة لتعزيز روابط التعاون بين الدول الثلاث في عدد آخر من القطاعات الحيوية كالبيئة ومواجهة ظاهرة التغير المناخي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن القمة تطرقت إلى جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب والفكر المتطرف، حيث أكد الزعماء الثلاثة أهمية مواصلة الجهود المبذولة نحو تحقيق المزيد من التعاون والتنسيق فيما بينهم في هذا الصدد.
كما تم التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها ملف الاستقرار بمنطقة شرق المتوسط، بما يتطلبه تحقيقه من ضرورة احترام وحدة وسيادة دول المنطقة وعدم التدخل في شئونها الداخلية، فضلاً عن مراعاة مقتضيات الأمن البحري لكل دولة كونه جزءاً من الأمن الإقليمي. كما تم التأكيد على أهمية التبادل الدوري والمنتظم للرأي والتنسيق الوثيق للمواقف إزاء عدد من القضايا التي ترتبط باستقرار المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والملف الليبي والوضع في سوريا وسبل دعم لبنان الشقيق.
كما تم استعراض التطورات المتعلقة بسد النهضة حيث شدد الرئيس على ما توليه مصر من أولوية قصوى لمسألة الأمن المائي وحقوق مصر في مياه نهر النيل، باعتبارها قضية مصيرية تستوجب بذل كافة الجهود الممكنة للتوصل لاتفاق قانوني مُلزم بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، خاصةً في ظل البيان الرئيسي الاخير الصادر في هذا الصدد عن مجلس الأمن الدولي.
كلية الشرطة
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي- الأربعاء-حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة؛ مهنئًا أهالي وأسر خريجي كلية الشرطة خلال الاحتفالية بقوله: "أشكرهم، إنهم بيقدموا أبنائهم وبناتهم علشان مهمة عظيمة جدا هي حماية أمن مصر وسلامة الناس.. كل التحية والشكر لكم جميعا".
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته في حفل تخريج دفعة 2021 من أكاديمية الشرطة: "مش هنسى أقدم كل التحية باسمى واسم كل المصريين لأسر الشهداء والمصابين كل الأسر والشهداء والمصابين الشرطة الجيش والقضاء والمجتمع والنهاردة يمكن مهم قوى أن احنا نتذكر قد ايه الأيام الصعبة اللى مرت على مصر خلال السنين السبعة.. قد ايه التضحيات اللى قدمها الشعب المصري مش الشرطة والجيش بس علشان البلد دي تفضل واقفة وعايشة وتتقدم، ففي اسر قدمت شهداء ومصابين.
وتابع الرئيس السيسى: "احنا لن ننسى أبدًا أبناءنا وولادنا الذين قدموا أرواحهم وحياتهم أصابتهم علشان مصر تبقا بالوضع اللى موجودين فيه دلوقتي وعاوز أقول ما زال حتى الآن يقدم من الجيش والشرطة شهداء ومصابين.
وحرص الرئيس السيسى على تقديم التهنئة للخريجين الجدد، قائلا: "مش هنسى وانا بهنى الخريجين الجدد اقولهم انتوا بتتعاملوا مع المواطن وأمنه وسلامته وراحته.. من فضلكم تذكروا دائما انكم تكونوا قدوة لهم في التعامل.. ومعالجة المسائل الأمنية والمصالحة الخاصة بيهم ده أمر مهم قوى.
وقال الرئيس السيسى للخريجين الجدد: "التعامل مع الرأي العام والشعب أمر ليس باليسير ولكن صورة رائعة جدا أن نكون ممثلين لوزارة الداخلية، فى كل القطاعات التى تتعامل مع المواطنين.. وأن قدوة ومثل ونحافظ عليه.. التطوير اللى بنتكلم عليه في قطاع الشرطة.. تانى دفعة من حاملين الدراسات العليا من شباب وشابات كلية الحقوق والكليات المتخصصة لتطوير العملية التعليمية بحيث يكونوا من الحاصلين على الماجستير لتمكين قدرات أبنائها من الخريجين والعاملين في قطاع الشرطة.
واختتم رسالته لخريجى كلية الشرطة: "أتمنى لكم التوفيق.. خلى بالكم من نفسكم وخالى بالكم من زملائكم.. وأن تكونوا مثل عظيم ورائع للناس في الشارع.. مش هنسى أننا قولنا مرة كده في الكلية الحربية.. يبقى فيه ضمن مراسمها سلام الشهيد.
ووجه الرئيس السيسى بأن يكون سلام الشهيد ضمن مراسم حفل تخرج كليات الشرطة: "سلام الشهيد زى ما يتعمل في الكلية الحربية.. ودى مراسم لابد أن نحافظ عليها.. ارجو من قائد ينادى بسلام الشهيد ويعظم سلام الشهيد ويكون أحد مراسم يتم اتباعها أثناء حفل التخرج من كلية الشرطة".
هذا الخبر منقول من اليوم السابع