جريمة بشعة شهدتها إحدى قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية، حيث تجرد شاب من مشاعر الإنسانية، وأقدم على قتل زوجته والتخلص من الجثمان بمساعدة والدته وشقيقه، بترعة فى القرية، وقام بإبلاغ أسرتها بوفاتها، حيث استغلوا عدم إقامة أسرة المجنى عليها فى المحافظة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وقال المتهم فى اعترافاته أمام رجال مباحث مركز شرطة أشمون بمديرية أمن المنوفية أنه تعدى على المجنى عليها بالضرب المبرح، بسبب خلافات عائلية بينهما، وحال قيامه بمحاولة إنقاذها ونقلها إلى المستشفى توفيت فى الطريق.
وأضاف المتهم: أثناء عودتى إلى المنزل حاولت إخفاء جريمتى، فقمت أنا ووالدتى وشقيقى بوضع الجثمان فى جوال ورميه بإحدى الترع المارة بمركز أشمون، وبعد مرور أيام حضرت أسرتها وحال سؤالهم على المجنى عليها أكدت لهم أنها توفيت وفاة طبيعية ودفنها بمقابر العائلة لإخفاء الجريمة لكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن واكتشفت جريمة القتل، وبالعرض على نيابة مركز أشمون بمحافظة المنوفية، تحت إشراف المستشار على حسن المحامى العام لنيابات المنوفية، قررت حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
تلقى اللواء سالم الدمينى، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد مصطفى النشال مأمور مركز أشمون يفيد بورود بلاغ من أسرة سيدة متزوجة ومقيمة بدائرة المركز، بعدم العثور عليها فى منزل الزوجية.
وبسؤال حماتها أكدت لهم وفاتها طبيعيا ودفنها، ما أصابهم بالصدمة، وطلبوا معرفة مكان دفنها والإجراءات التى تمت وطريقة الوفاة ولماذا لم يتم إبلاغهم بوفاتها لحضور الجنازة وبعد شكهم فى حديث حماتها أبلغوا مركز الشرطة.
وعلى الفور تم سماع أقوالهم فى الواقعة واتهامهم أفراد الأسرة بالجريمة، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
على الفور قرر اللواء سالم الدمينى مدير أمن المنوفية، تشكيل فريق بحث جنائى تحت إشراف اللواء عبد الله جلال مدير المباحث الجنائية، والعقيد أحمد السيد رئيس فرع البحث الجنائى، والمقدم مصطفى حسانين رئيس مباحث مركز شرطة أشمون، وتم وضع الأكمنة الثابتة والمتحركة، وانتشار المخبرين السريين وتم استعداء، الشاب الزوجة الشابة المتوفية وأسرته، وبعد تضيق الخناق عليهم أكدوا مقتلها بعد ضربها على يد الزوج ومحاولة إسعافها وقاموا بالتخلص منها فى إحدى الترع محاولين إخفاء جريمتهم بتلك الطريقة، وادعاء وفاتها طبيعيا أمام أسرتها.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإخطار جهات التحقيق، واستخراج الجثمان عن طريق قوات الإنقاذ النهرى بالمنوفية، ونقله إلى مقر الطب الشرعى فى شبين الكوم تحت تصرف جهات التحقيق، لبيان سبب الوفاة، وتم التحفظ على المتهمين لاستكمال التحقيقات.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع