بوابة صوت بلادى بأمريكا

المستقلون مأزق مرشحى الحزب الديمقراطى قبل انتخابات 2020.. استطلاع: زيادة عدد الناخبين المستقلين الرافضين لعزل ترامب بعد تحقيقات مولر .. 6 من كل 10 يؤيدون بقاءه.. صحيفة: مؤشر خطر للديمقراطيين على فقدان الوسطيين

كشف استطلاع للرأى أجرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مع شبكة "إيه بى سى نيوز"، أن غالبية الأمريكيين يقولون إنهم يعارضون دعوة الكونجرس لبدء إجراءات عزل ضد الرئيس دونالد ترامب في أعقاب تحقيق المحامي الخاص روبرت مولر فيما يتعلق بالتدخل الروسي في انتخابات عام 2016 .

 

وأوضح الاستطلاع أن 37 % من الأمريكيين يفضلون بدء العملية التي يمكن أن تؤدي إلى المساءلة ، في حين أن 56 % يقولون إنهم يعارضون الفكرة.

 

 ويناقش الديمقراطيون في مجلس النواب مسألة كيفية المضي قدماً في ضوء النتائج التي توصل إليها مولر والتى أصدرها فى تقرير يعرض بالتفصيل أمثلة متعددة على عرقلة محتملة للعدالة.

 

 

يسلط الاستطلاع الجديد الضوء على المعضلة التي تواجهها رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعماء آخرون، ففي حين سعى قادة الأحزاب إلى التقليل من شأن الحديث عن المساءلة ، خشية أن يؤدي الانخراط في هذه العملية إلى نتائج عكسية في انتخابات 2020 ، إلا أن قاعدتهم السياسية تدعمها.

 

وما يقرب من 6 من كل 10 ديمقراطيين يقولون إنهم يؤيدون بدء مثل هذا التحقيق في مجلس النواب ، حيث قال 53 % إنهم يؤيدون هذا الرأي بقوة، بينما يعارض 9 من بين كل 10 جمهوريين المساءلة ، حيث يعارض 78 % منهم بشدة، هذه المساءلة التى من الممكن أن تنتهى بعزل الرئيس.

 

 

كما يعارض 6 من كل 10 مستقلين عزله الآن ولكن كشف الاستطلاع عن أن المستقلين اليوم أكثر معارضة لعزل ترامب مما كانوا عليه في استطلاع يناير – مما يمثل مؤشرا الخطر السياسي المحتمل للديمقراطيين في سعيهم لاستعادة الناخبين الوسطيين الرئيسيين في مسعاهم للتغلب على الرئيس العام المقبل.

 

ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن زعماء مجلس النواب الديمقراطيين قال إنهم سيواصلون تحقيقات مختلفة ، بما في ذلك ما يتعلق بموقف الرئيس وما إذا كان يمثل عرقلة محتملة للعدالة. ورغم ذلك لم يتوحد الديمقراطيون حتى الآن حول فكرة العزل نفسها.

 

لكن بعض المرشحين للرئاسة من الحزب الديمقراطى يقولون إن تقرير مولر يبرر متابعة مثل هذه الإجراءات ويحثون قادة النواب على المضي قدماً، فى تلك التحقيقات.

 

 

وندد ترامب مرارًا بالتحقيق، ووصف المسألة برمتها بأنها "مطاردة الساحرات" وادعاءات التواطؤ بأنها "خدعة".

 

ومع ذلك، كشف الاستطلاع أنه يتم التشكيك في مصداقية الرئيس من قبل غالبية الأمريكيين، حيث قال 58 % إنهم يعتقدون أنه كذب على الجمهور بشأن الأمور حقق بها المحامى الخاص.

 

وقال واحد من كل ثلاثة إنهم يعتقدون أنه قال الحقيقة.

 

إجمالاً ، وجد الاستطلاع أن الولاء الحزبي يؤثر على آراء الأمريكيين حول نتائج تقرير مولر ، وماذا يعني وما الذي يجب عمله كنتيجة لذلك.

 

 

ولكن كان هناك تقريبا شبه اتفاق عبر الطيف السياسي على سؤال واحد، وهو المتعلق بمولر نفسه، حيث تلقى مولر علامات إيجابية من كل من الديمقراطيين والجمهوريين ، حيث قال 53 % من الديمقراطيين و 56 % من الجمهوريين و 51 % من المستقلين إنهم يعتقدون أن التقرير عادل ومنصف.

 

أقل من ثلاثة من كل عشرة من أي جماعة حزبية تقول إن التقرير لم يكن عادلاً.

 

ويمثل هذا تحولًا كبيرًا في المواقف منذ شهر يناير، عندما كان خُمس الجمهوريين بالكاد (22 في المائة) يعتقدون أن تقرير مولر سيكون عادلاً بينما كان 62 في المائة من الديمقراطيين يثقون في المستشار الخاص لإصدار تقرير متكافئ.

 



هذا الخبر منقول من اليوم السابع