أسامة عيد يكتب: الدراما المصرية توثق جرائم الجماعات الارهابية ولعبة نيوتن جرس إنذار

أسامة عيد يكتب: الدراما المصرية توثق جرائم الجماعات الارهابية ولعبة نيوتن جرس إنذار
أسامة عيد يكتب: الدراما المصرية توثق جرائم الجماعات الارهابية ولعبة نيوتن جرس إنذار

شهد سباق مسلسلات  شهر رمضان العديد من الاعمال التي حققت مشاهدة عالية مع بداية الأسبوع الاول وجاء في المقدمة مسلسل الاختيار ويعرض أسرار فض بؤرتي رابعة والنهضة الإرهابيتين المسلحتين، وسيرة العديد من شهداء الشرطة ويفضح أيضا قصة تخابر مرسي وجماعته وإغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك الشاهد الرئيسي في القضية ويوثق لرد فعل الجماعة الإرهابية.

وحرقها عشرات الكنائس وأقسام الشرطة ويقوم بالبطولة الفنان كريم عبد العزيز. والفنان احمد مكي ومجموعة مميزة  تقدم ادوار قصيرة لشهداء ابرار محفورين في ذاكرة الوطن المسلسل اخراج بيتر ميمي   وحصل أيضا مسلسل الطريق لكابول علي مشاهدة عالية ويؤثق دور تنظيم القاعدة في زعزعة الاستقرار في عدة دول والعمليات الارهابية والتكفير المستمر الممنهج ويقوم بدور البطولة الفنان نبيل الحلفاوي والفنان طارق لطفي ويعرض المسلسل كيفية غسيل عقول الشباب ودفعهم للإنضمام لجماعات الدم والتكفير   بينما جاء مسلسل لعبة نيوتن ليقوم بقرع جرس إنذار لمن يقدمون الي المجئ الي أمريكا دون خطة مسبقةويحدث ندم وخوف ورعب من عدم الأمان لعدم وجود أموال تكفي مواجهتها الحياة في امريكا ومصروفات ولادتها وأثناء الاحداث تقابل نماذج لتعرف الوجه الصعب للحياة بدون عمل في مجتمع قدمت إليه بدون خطة بديلة متوهمة انها فقط ارض الاحلام ويستمر سباق المسلسلات حيث حقق مسلسل نسل الاغراب مشاهدة عالية ويقدم احمد السقا دور صعب تعرض لحالة جدل علي مواقع التواصل ويشاركه البطولة امير كرارة ويحكي المسلسل صراع بين أولاد عم علي ميراث من الدم والانتقام ولفت الإنتباه

الانتاج الضخم  للمسلسل والديكورات ومسلسل موسي للفنان محمد رمضان ويحكي عن خط الصعيد مع دمجه بقصة شفيقة الشهيرة

وتدور الأحداث في فترة الاستعمار الإنجليزي ويخوض يحي الفخراني السباق بمسلسل نجيب زاهي زركش!!.  وكشف الناقد ابراهيم فريد اصل قصته عن «ادواردو دي فيليبو» هو مخرج وشاعر وكاتب إيطالي عاش في القرن العشرين، وله العديد من المؤلفات العالمية اللي كان لها شهرة واسعة على المستوى الأدبي والفني، ومن أشهرها هي رواية (Filumena Marturano) اللي اتعملت فيلم بنفس الاسم لأول مرة سنة ١٩٥١.

الرواية تتناول قصة راجل غني اسمه «Domenico Soriano» عايش عشان يصطاد فتيات الليل وبس، هلّاس عايش لمزاجه يعني (زير نساء) ، وأثناء شبابه ينجح في انه يقيم علاقة مع فتاة ليل اللي هي «Filumena Marturano»، وبتعيش معاه خمسة وعشرين سنة على أمل انه هيتجوّزها في يوم من الأيام، ولما بتوصل لسنّ الستين بتقرر انها تعمل خدعة عليه عشان تجبره على الزواج منها؛ فبتدّعي المرض وهي على فراش الموت، وتطلب منه انه يتجوّزها كطلب أخير قبل ما تموتالقصة تم تمصيرها  ومعالجتها