مني باروما تكتب: «فضفضة مها.. والماء العكر»

مني باروما تكتب: «فضفضة مها.. والماء العكر»
مني باروما تكتب: «فضفضة مها.. والماء العكر»

هاج عالم الفيسبوك وماج علي الفنانة مها أحمد لمجرد أنها بحسن نيه قامت بفضفضه فيسبوكيه نتيجه الإحباط وما يحدث في الوسط الفني من حالة الشلليه والمحسوبيه وقهر العديد من الفنانيين والفنانات الذين يجلسون في بيوتهم دون عمل وقله حيله في العيش والرزق رغم موهبتهم لكن العجيب والأمر الذي يدعو للاندهاش الأن أن الموهبة لم تعد هي العامل الأهم في المهنة ولا حتي أن يكون عضو نقابة لإن أكثر من ٩٠ % من أعضاء النقابة في بيوتهم دون عمل يتساقطون من القهر وعدم ممارسه عملهم بشكل يحترم وأصبحت مهنة من لا مهنة له سواء في التمثيل أو التأليف والإخراج كم من الفنانيين لا يعملون منذ عدة سنوات كذلك كبار المؤلفين مثل كرم النجار وبشير الديك ويسري الجندي والسلاموني وعبد القوي وفيصل ندا ومحمد الغيطي ومجدى صابر وغيرهم وأيضا مخرجين كبار منهم محمد فاضل وأنعام محمد علي وجمال عبد الحميد ومجدى أحمد علي وخيري بشاره وعلي عبد الخالق وعبد العزيز السكري وخالد بهجت. و. ومع حفظ الألقاب وتم مناشدة الرئيس مرارًا وتكرارًا لإنقاذ الدراما والثروة البشرية الفنية والعاملين بها ومحاربة فساد المهنة والشللية والمحسوبيات والعائلات دون جدوي لإنه وببساطة الشله تتحكم والمحسوبيه تسود، وأكبر مثال هذا العام كم عدد الأعمال وكم مرة تم تكرار الممثلين في أكثر من عمل سواء فنانين كبار أو صغار لإن مما أدي إلي اللخبطة من هنا ومن هناك، لكن الشلة حكمت بتوزيع التورتة دون عدل والقاسم المشترك في كل هذا الشلة فقط وصار جميعهم بمبدأ المثل الشعبي (ان بيت أبوك وقع الحق وخدلك قالب طوب).

هكذا حال الدراما خربت وعلي الشلة تقسيم الخراب وأخرين في بيوتهم يتحسرون علي موهبتهم ومنهم من مات قهرًا صامتًا، وعندما فاض الكيل وطفح بالفنانة مها أحمد قالت أفضفض، ماذا يحدث إذا، هي خربانة خربانة، وهذا حقها لكن لي كلمة أقولها لك يا مها، هذا حقك والكيل طفح بالجميع وهناك العديد مثلك التحقوا بطابور البطالة الفنية مثلك تمامًا في وقت انك استطعت العمل في الإعلام الذي هو تم تخريبه أيضًا، ومعظم الاعلاميبن في بيوتهم، ومن حقك العتب علي زملائك وليس من حق أحد أن يلومك، لكن يا عزيزتي فضفضتك الغالية في غير وقتها، كان هذا الوقت الغلط، لقد أسأت التقدير لأن هذا الوقت كانت السوشيال ميديا في ثورة علي أشدها مما حدث في دراما رمضان من إهدار للمال العام وتوجيه الاتهام للشركة المتحدة بإهدار المال والطاقات الفنية ورعاية الشللية والمحسوبية وكان رد فعل هذا إيقاف مخرج من التعامل وهذا لم يكفي والجميع يطالب بمحاكمة من تسببوا في إهدار المال العام في معظم الأعمال الدرامية وليس عمل واحد، وجاءت فضفضتك ليتم استغلالها من الكتائب الإلكترونية للموقوفين والمستبعدين وصعدوا الأمر أكثر مما يحتمل خاصة وإن أصدقاءك الذين ناشدتيهم للوقوف بجانبك هم طرف رئيسي بالقضية المثارة وكان الأولي بك مناشدة نقابتك التي تنتمين إليها لذلك تم الاصطياد في الماء العكر وكنت أنت طوق نجاه لهم حتي ينسي الناس (نسل القذارة) بك أو اعتقدوا ذلك واعتمدوا علي أن الناس لديها ذاكرة السمك، ولذلك أري انها كانت فضفضة في غير وقتها، أما موضوع فضفضتك يا مها وجميع زملائك المقهورين والمستبعدين خارج شلة المتحدة وهنا يجب وقفة قوية مع نقابتكم والنقيب هو المسؤل عن كل فرد من أعضاء النقابة دون عمل أنتم تريدون أن تعملوا من أجل الحياة والنقابة ليس لها دور إلا في مشهد الجنازات والمرض.

النقابات في كل العالم تدافع عن حق أعضائها في العمل، لأن العمل وجود وحياة خصوصًا في مهنة الفن لابد من أن يسيطر على صناعة الفن شلة معينة والباقي يموت، افعلوا شيئًا فان الصدر تغلي والجميع على مرجل الغليان وتحسبهم أغنياء من التعفف فلا تقتلوهم وهم أحياء، لك الله يا مصر وحسبنا الله ونعم الوكيل.