أيمن السميري يكتب: الفيس بوك .....ومقام الطشطوشى

الفيس بوك .....ومقام الطشطوشى

يا ناس والله الفيس بوك دا مجرد موقع إنترنت له سيرفر وجيش من العاملين في قاره تانيه في بلاد الفرنجه والإنكليز والأمريكان، ورئيسه الشخص اليهودي الطيب مارك ذوكيربرج، الفيس بوك مش الروضة الشريفة ولا حجر اسماعيل ولا كنيسة بيت لحم، يعني اللي فجأه افتكر المرحومه أمه اللي ماتت من عشرين سنه وعمال يقولها من بعدك الدنيا سودا وفقدت الحنان يا ست الحبايب اللهم اسق إمي خشاف المحبه وتمرهندي الرحمة، المرحومه مش هتسمعه ولا هتقرا البوست بتاعه، واللي عمال يدعو وهارينا استيكرات دينيه ومواعظ من أول جمعة مباركة لحد أمانة عليك تشيرها ولك الأجر والثواب وإذا لم تفعل فاعلم أن الشيطان قد منعك، برضه الفيس بوك مش القبله ولا مقام سيدك الطشطوشي، ربنا سبحانه وتعالي ( تنزه اسمه الأعلي عن كل تشبيه أو قياس أو ند) مالوش أكونت عند مارك ذوكيربرج، فتش عن الله في قفصك الصدري بين جوانحك في قلبك واقفل عليك أودتك بدون رياء وإدعي وإبكي وتطهر، ما تطلعلناش كل شويه لابس ماسك عمرو خالد أو مصطفي حسني وتقعد تتنحنح دينيا علينا وتنافق نفسك أولا، قبل ما تنافق اللي مستني لايكاتهم، الله ليس بحاجه إلي وول وتايم لاين وستيكر وايموجي ولايكات وواتس أب، الله هناك عند أطفال الشوارع العرايا، عند أنات المحرومين الصامتين، عند شبابيك المحتاجين المتعففين الذين تحسبهم أغنياء من التعفف، عند اللي بيغسلوا كلي وواقفين في الدور من ساعة حضرتك ما تابعت مقالب رامز، وحياة أبوكم دوروا علي ربنا في حته تانيه غير دكانة مارك ذوكيربرج، وكفايه منظره، الفيس بوك أداة تواصل مجتمعيه للفكر الحر وتبادل الأراء برصانه وإعتدال، مش توكتوك بنلزق عليه إستيكرات، الفيس بوك بالبلدي كده قهوه شيك بنتقابل فيها نعبر عن أفكارنا، نفرج عن روحنا بفكره بطرفه برأي سياسي أو مجتمعي، بلاش أبقي بيئه ولوكال وأقول قهوه قصدي كوفي شوب، مييتينج بوينت، فان سبوت، انما عمره ما كان كنيسه أو جامع أو حتي معبد هندوسي .... قهوة ... بأقولكم والله العظيم قهوه .. توضأ واقفل عليك أودتك وناجي ربك في سرك فهو أقرب إليك من مفتاح ألت دليت، و كنترول شيفت، وإرحم سيرفر أخوك مارك.. وارحمنا من دهان الفولتارين الملزق بتاع نحانيح الدعوه التلفزيونيه

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

‫هى الكائنات دي ....ملتها ايه ؟

عايش في السويد وما بيشتغلش والحكومة السويديه بتصرف عليه وعلي ولاده السته و بتعلمهم وبياخد إعانه شهريه تعادل راتب رئيس جامعه في مصر، ومعاه حسب كلامه كارت إئتمان يصرف بيه من السوبر ماركت مواد تموينيه مجانا، ومتغطي بأرقي نظام رعايه صحيه في العالم هو وأسرته، و دقنه متر ونص وبيمارس عباداته بحريه بشهادته لا حد بيمنعه يبني جامع ولا يوزع مصاحف، وبيقولي بكل ثقه ستوكهولم دي أول مدينه هيشعلوا بيها جهنم، انت ما شفتش الستات هناك والمساخر " قلت له طيب ما ترجع مصر عندنا الدنيا حلوه عبايات ومشايخ وميكروفونات ومؤمنين كتير وكده، قاللي لا يا أخي .. مصر انتهت إلي أن يعود إليها إسلامها الحقيقي ويرحل عنها الطواغيت ذيول الغرب،السؤال: ( هو إنتم كلم عندكم نفس جينات الوساخه كده ...) ‫خد سواكك اللي عمال تفعص بيه دا وامشي ، وحضرتك ذيول إيه، ذيول الشرق للتأمين؟ ... أنا ما أعرفش مدارس تعليم طيران للمحروس ابنك لا في فلوريدا ولا في جزر فيجي، طب جاي من السويد لأمريكا ليه، وعلي فكرة برضه في أمريكا ذي ستوكهولم، ولا إنت جاي تعمل عمره في تايم سكوير وانا باسحب عزومة المراكبيه ليك، أما صاحبي اللي وصاني أقابلك أنا من النهارده ما أعرفوش وها أعمل له بلوك .. ما نابني أنا غير ريحة البرفيوم الزيت اللي حطوا علي ايدي فجأة وأنا ماسك سماعة التليفون، ومش عايز يروح من ساعتها ايسانس زفت ... بيتهيأ لي أقوم أجيب قهوه عادي صيام النهارده مش نافع، وريحة زيت مولانا ماشيه معايا حتي في ال Subway ... من وقت المقابله الميمونه وعقلي عمال يرجع ...هي الكائنات دي ملتها اسمها إيه