جاكلين فخري حنا تكتب: المظاهر المخادعة

جاكلين فخري حنا تكتب: المظاهر المخادعة
جاكلين فخري حنا تكتب: المظاهر المخادعة

كثرت خلال السنوات الأخيرة من مظاهر مخادعة، متصنعة لدي البعض ليست بحقيقة من يتظاهر بها.. او بمن يتصنعها..!!

برغم أنه من السهل أكتشاف حقيقة من يتصنع كل هذه المظاهر المخادعة وهو ليس أهلا لها. خصوصا في هذا الوقت الذي كثرت فيه طرق الأختبارات والأستنتاجات العقلانيه......

اصبحنا لا نري النفوس النقية ذو الطابع الأبيض النقي إلا قليلاً جداً،والأخلاق الراقية وحسن التعامل بأداب وذوق أيضا نادراً في هذا الزمان.

الكثيرون يعيشون حياة النفاق والكذب والدهاء ذو الابتسامة الصفراء،وحياة التناقض بين ما يتظاهرون به ويتصنعونه وبين ما تحمله حقيقتهم..

تبهرنا أشخاص بمظاهرها وبلباقتها بطريقة براقة ولامعة ، وبكلامهم المعسول حتي نردد ونقول حقا لآمثيل لهؤلاء ع الأرض وكأنهم ملائكة السماء.

يتلونون كالحيات..

 ينطبق عليهم مثل العملة ذو الوجهين.

والانسان صاحب الوجهين شخص مخادع دائماً يميل للكذب والدهاء.

شخص يتقن ارتداء الأقتعة المزيفة يتكلم معك، وبوجهك بأسلوب واجمل العبارات ومع غيرك بأسلوبا معاكسا تماما.

تجدهم يتلذذون بالحديث عنك، وعن غيرهم بالسوء وبتشويه الصورة الحقيقة لغيرهم...

ينهشون حتي بضِلك ويظنوا في أنفسهم، إنهم بهكذا يظهروا او حتي يصلوا لتحقيق اهدافهم ورغباتهم.

حقا الناس مظاهر،،، وكم من مظاهر ومثاليات زائفه

وكم من مرات كثيرة انخدعنا بمظاهرهم  الخداعة وبمثالياتهم الزائفه..

 

وبمجرد الأقتراب لهم تكتشف حقيقتهم، صورة مخالفة تماما لما يتظاهرون به ويتصنعونه،المظاهر المخادعة والمثاليات الزائفه كثيرة وكثيرة..

ولابد من يوم تنكشف فيه حقيقتهم عند اول فعل لهم حقيقي.. فلا يغركم ما يتظاهر به البعض ولا لما يقدمه ولا لما يقوله.

ولا تحكم علي الشخص لما تسمعه عنه فقط او لتصورات مسبقه، وتبتعد عن الحقيقة.

فلا نستطيع ابدا بأن نحكم علي كتاب من غلافة......