عبير حرب تكتب : فساد الكاف وسلسلة لانهاية لها من الانتهاكات الرياضية

بكل اسف مصير الكرة الافريقية منذ فترة طويلة في يد عصابة من الفاسدين في افريقيا والمتحكمين في صنع القرار الرياضي دون وضع اي اعتبار لمبدأ المساواة والحيادية وتكافؤ الفرص بكل شفافيه لكل الفرق الافريقيه .فالكل بمغادرة الكاميروني عيسي حياته كان يتوقع ان ينتهي الفساد الرياضي ويبتدي عهد جديد يساهم في تطور الرياضة وخاصة كرة القدم في القارة الافريقية ولكن بكل اسف بعد تولي الجنوب افريقي موتسيبي لرئاسة الكاف شاهدنا مناخ رياضي اكثر محسوبية ومحاباة لبعض الفرق والدول وانتهاكات رياضية بكل تعند ودون وضع اي اعتبار لمعايير التسابق الشريف بين الفرق والدول وخاصة الفرق المصرية والمنتخب المصري كما حدث علي سبيل المثال مع منتخب مصر في نهائي افريقيا بين مصر والسنغال من تعرض المنتخب المصري لكل انواع العنف  اللفظي والمعنوي خارج وداخل الملعب مما يتناقض مع القوانين المنظمة لاقامة المبارايات واهمها توفير اعلي سبل الحماية والامان للفرق التي تلعب علي ارض المنافس والي الان رغم تقدم اتحاد الكرة المصري بعديد من الشكاوي الموثقة بالصور والفيديوهات الا ان بعض وتحدي الكاف للفرق المصرية والمنتخب المصري واظهار عدم الرغبة في وصولهم لاي بطولات افريقية واختيار اسوء الحكام في ادارة مبارايات الفرق المصرية والمنتخب جعل الكاف اصم واعمي عن كل التجاوزات والاخطاء وعدم توقيع عقوبات للردع وتطبيقها علي الفرق المعتدية وجمهورها في مشهد مفعم بالاضطهاد والعنصرية والحقد علي كل مايخص الرياضه في مصر .

واخيرا في ظل قرار هزلي غير عادل يقرر الكاف اقامة مباراة واحدة في نهائي دوري ابطال افريقيا بين النادي الاهلي ونادي الوداد المغربي في المغرب ارض المنافس (الوداد المغربي )في تحدي فظ وتعند حقير وضرب عرض الحائط بكل القوانين والبروتوكولات والاعراف الرياضية ان يكون النهائي علي ارض محايدة لتوفير مبدأ المساواة وضمان توفير نفس فرص الفوز لكل فريق من حيث الارض والجمهور والعامل النفسي ويقرر الكاف الفاسد ان تقام المباراة في ارض مغربية وفعل كل شئ مشين لاعطاء الاولوية لفريق الوداد المغربي للفوز علي الاهلي المصري .

عندما يعجز المنطق ويموت العدل نتوقع ان تصبح القوانين مجرد نصوص علي ورق وتدار الرياضة الافريقية من مرتزقة الكاف وكانها عزبة او تكية.

حقا قارة سوداء مقبرة الاحلام .