رئيس التحرير يكتب : صباحكم فل يا بتوع القنصلية

رئيس التحرير يكتب : صباحكم فل يا بتوع القنصلية
رئيس التحرير يكتب : صباحكم فل يا بتوع القنصلية

منذ كتبت عن القنصلية والدور المنوط لها من تقديم خدمات لأبناء الجالية يسر وليس بعسر تلقيت العديد من المكالمات بعضها مؤلم ومحزن من تعامل العاملين بالقنصلية بتعالى وكبرياء رغم انهم جاءوا هنا لتقديم الخدمات وتسهيل الإجراءات الخاصة بمصالح الجاليه لكن للاسف نفس البيروقراطية والروتين الحكومي القاتل والعبث والاهمال وتقصير فى عملهم يستحقوا عليه المسائله والتحقيق فليس من العدل ان تدفع الدولة الدولارات من ضرائب الشعب المصرى   لموظفين يعتبرون عملهم شرفيا وليس خدميا موظفين وعلى رأسهم القنصل العام التى تذهب القنصلية قليلا من الوقت ولا تراعى عملها وسيطرتها على أمور وعمل القنصلية ولم تعط اهتماما لما نادينا به من فتح أبواب القنصلية لابناء الجاليه بعد الانتهاء من مشكلة كورونا ليس من المعقول يا سيدة القنصلية الأولى ان تجلس فى مكتبك تتمتعين بالهواء المكيف أو بالجو الدافئ وتترك ابناء الجالية منهم من هو كهل عجوز اخذ منه الدهر واصابه بامراض العصر او امرأة مشلوله تعانى من الفشل الكلوى ينتظرون اشارتك لدخول القنصلية لتعطي عليهم بحنانك وعطفك وتتركهم يتسكعون الطرقات و يفترشون الأرصفة

عزيزتى سيدة القصر نداء اخير بأن تراعى ربنا فى ابناء الجالية البعض منهم لا يطلب شفقه او زجاجه ماء بل يطلب التعامل معه بالادميه والانسانية التى منحها الله له والقانون أكد على تطبيقها وان تراعي قوانين حقوق الإنسان بالولايات المتحدة حتى لاتتعرض القنصلية الى المساءلة القانونية فى عدم تطبيق القانون وتسبب حرجا للحكومة المصرية وللحديث بقية ...