أخبار عاجلة
حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا فى البرازيل -
سامر الجمال.. مشوار ممتد مع «الكبير أوى» -

غالية هي بقلم عبدالباسط الصمدي

غالية هي بقلم عبدالباسط الصمدي
غالية هي بقلم عبدالباسط الصمدي
 
في شارع امرؤ القيس 
قبل عشرات السنين
 أردنية بابتسامتها 
السريعة على الطرقات
مرت من الشارع بصمت و سكون
و قلبي الأشعث من كثر المشي
يسمع صوت احتكاك جليد
 رمقت وجهها بعد طلوع الورد
و أوراق الشجر ممزوجة بتراب
 و هي خجولة كابتسامة حب
قمر بآحلى طلعة و آحلى ظهور 
تمشي في ضوء النهار
 ياسمينة بظلها و عطرها
تتحرك كجليد يتحرك فوق النهر
حين بدت هبطت بهدوء
بحنايا القلب
تماما حين بدت
 وجدت الفرح بلا موعد
سهامها لما ابتدت مذهلة
كالغيم امطرت و اطربت 
حشاشة القلب 
و قارة الحب في صدري
و نظرة وقت الشروق 
سرعت من نبضات قلبي 
يكاد النبض يأخذ بالإرتفاع
و يكاد القلب يعبر حدوده
غالية هي وجميلة جدا
و مثلها لم ير القلب قط
عيناها سر جمالها
و جمالها يفوق كل خيال
هي لو طلبت
 بأن تعبر من قلبي خط
تتهيأ الخطوط كلها 
و تتبارى جنب إلى جنب
و بالنسبة لي أنا هي لحظة فرحي
كان الصبح جميلا جدا
يوم اشرقت كشمس العيد
سحرتني بعقلها في وقت الشروق 
و عبرت قلبي
 عبر خطوط القلب بأكملها
 لما اشرقت 
اشتعل القلب فرحا على فرح
بمعيار و ميزان و نبض بكلمات
تضيء الليالي 
و تنقش في الصخور العواليا
و لما التقت عيني بعينها
أطلت النظر ليلا وراء ليل
رأيت جليدا يتحرك فوق البحر
و دخان يتصاعد بسبب الجزر
و رأيت مياه مجلدة تجري بالشريان
كانت هنا تمشي 
و كانت نسيم الروح
بعدما اقتربت من مساحات الحب
لوحت للقلب بصمت الحروف
في وقت الغروب و راحت
راحت و ما كلمتها لساني
القلب تدخل بحب
و لم يترك للكلام حروف
و تمنى لها ألف سلامة
ضاع الكلام ليال و ليال
عجزت عن النوم للصبح
و الأيام كانت تجري 
أشبه بجري دموع الورد
لا النبض بالقلب سكن 
و لا جفت في 
سواكن دموع الورد