"صوت بلادى " ترافق وزيرة الهجرة السفيرة سها جندى فى زيارة لـ "مستشفى 75375 "

"صوت بلادى " ترافق وزيرة الهجرة السفيرة سها جندى فى زيارة لـ "مستشفى 75375 "
"صوت بلادى " ترافق وزيرة الهجرة السفيرة سها جندى فى زيارة لـ "مستشفى 75375 "

 

"صوت بلادى " ترافق وزيرة الهجرة السفيرة سها جندى فى زيارة لـ "مستشفى 75375 " .. عقب مشاركتها في فاعلية دعم المستشفى بالولايات المتحدة الأمريكية من خلال الشبكة المصرية للسرطان بالولايات المتحدة "ECN"

الوزيرة : الوزارة على استعداد تام لدعم المستشفى بكافة الأشكال حتى تتمكن من الاستمرار في دورها ورسالتها المهمة 

57357 تقدم خدمات طبية وفق المستويات العالمية وبها أجهزة غير موجودة إلا في عدد قليل من المستشفيات المتخصصة حول العالم ، و قريبا سيتم افتتاح جهاز تكنولوجيا الاشعاع cyberknife لعلاج السرطان.

 

متابعة : جاكلين جرجس 

 

قامت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بزيارة مستشفى سرطان الأطفال 57357، لتقديم الدعم للأطفال والتعرف على تجهيزات المستشفى وإمكاناته، بحضور مدير عام المستشفى الدكتور شريف أبوالنجا، والدكتور عمرو عزت سلامة رئيس مجلس أمناء المستشفى .

وجاءت هذه الزيارة بعد زيارة وزيرة الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، للمشاركة في الفعالية السنوية للشبكة المصرية للسرطان بالولايات المتحدة "ECN" التي تعد من أنجح الفعاليات وأكثرها مشاركة من المتبرعين حيث بلغت التبرعات حوالي 600 ألف دولار بما يعادل نحو ٢٠ مليون جنيه مصري.

وخلال كلمتها أعربت السفيرة سها جندي عن سعادتها بوجودها في مستشفى سرطان الأطفال هذا الصرح المتميز مشيرة إلى أن مصر يتم تعريفها بتاريخها العريق، وإنما عند الحديث عن الحاضر والمستقبل في المجال والتقدم الطبي يتم تعريف مصر بعدد من المؤسسات المتميزة وعلى رأسها مدينة الدواء المصرية وعدد من المستشفيات العملاقة ذات التأثير في الشرق الأوسط، ومن بينها مستشفى سرطان الاطفال ٥٧٣٥٧، لما تقدمه من خدمات غير موجودة على مستوى الشرق الأوسط ،ولفتت السيدة وزيرة الهجرة إلى أنه يجب التركيز إعلاميا على إنجازات الوحدة البحثية في المستشفى وما تحققه من بحث علمي يتوافق وأعلى المستويات العالمية والمعايير الدولية.

وقامت السفيرة سها جندي بجولة تفقدية في المستشفى، حيث التقت خلالها بالأطفال وتعرفت على إمكانات المستشفى المختلفة وتجهيزاته، خاصة مركز البحوث والتي تديره دكتور شاهندة النجار إحدى المصريات العائدات من الخارج إلى أرض الوطن عقب قضاء فترة عمل لمدة ١٣ سنة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبمشاركة دكتور سامح مجد الدين والذي عاد لمصر بعد ١٣ سنة في أمريكا واليابان، والدكتور سامح سعد مدير قسم التكنولوجيا الذي عمل مع الراحل الدكتور أحمد زويل منذ ٢٠١٨، والدكتور رامي عزيز رئيس قسم مايكروبايولوجي، والذي يعد من أفضل مراكز البحث العلمي في الشرق الأوسط في مجال علاج السرطان.

وأشارت الوزيرة إلى زيارتها للولايات المتحدة الأمريكية ومشاركتها في الاحتفالية السنوية رقم ١٥ للشبكة المصرية للسرطان بالولايات المتحدة "ECN"، مؤكدة أنها لم تتردد في قبول الدعوة للمشاركة في الاحتفالية فهي مهمة رسمية والدولة المصرية تدعم المستشفى لما لها من بعد إنساني لا يمكن أن ينكره أحد ونحن نحرص على استمرار ما تقدمه المستشفى لأطفالنا.

وأكدت السيدة الوزيرة استعداد الوزارة لدعم المستشفى بكافة الأشكال والترويج لدورها بين أبناء مصر بالخارج وتوعيتهم وتعريفهم بأهميتها، حيث إننا نحرص على أن تستمر في دورها المهم وما تقدمه من رسالة مهمة وبناء في المستقبل، كما أنها مؤسسة متكاملة طبية وتعليمية وبحثية وتعطى الأمل للأطفال في حياة أفضل.

ومن جانبه، رحب الدكتور عمرو عزت سلامة رئيس مجلس أمناء مستشفى57357، بالسيدة الوزيرة مشيرا إلى أنه تم إنشاء المستشفى في عام ٢٠٠٧ وبدأت بـ ١٨٠ سرير إلى أن وصلت حاليا إلى ٣٨٠ سرير، متمنيا الاستمرار في تنفيذ كل ما يؤمنون به بتوفير علاج صحي على أعلى مستوى وبحث علمي وجودة في كل ما يتم تقديمه بالمستشفى.

و فى كلمته ،تطرق د. شريف أبو النجا إلى تاريخ وتفاصيل رحلة 57357،  التي انطلقت من جمعية أصدقاء المعهد القومي للأورام ، ،مشيرا إلى نقطة الانطلاق القوية  في عام 1996 بعد زيارة مستشفى “سانت جود” كمستشفى نموذجي عالمي متخصص في علاج سرطان الأطفال ووجد أن أفضل المستشفيات والجامعات في أمريكا هي منظمات غير حكومية أنشأها المجتمع المدني، وتولد لديه الحلم في إنشاء مستشفى مماثل في مصر، يكون أكبر مستشفى سرطان أطفال في العالم وشجعه د. رضا حمزة على تحقيق الحلم، وكانت الفكرة هي الاعتماد على تبرعات رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني وشارك بها أطفال المدارس بمصر.

و بفضل الله اولًا و بدعم رجال الاعمال الشرفاء تم افتتاح المستشفى في 7-7-2007 و استقبال أول طفل مريض …وهو الطفل شريف مبارك … وكان المستشفى وقتها يضم 185 سرير … ومنذ اليوم الأول حرص المستشفى على تقديم الرعاية الصحية والنفسية بمنتهى الجودة لجميع الأطفال مرضى السرطان مجانا تماما وبعدالة تامة دون تمييز … من خلال نخبة من أكفأ المهارات في مجال سرطان الأطفال.

كما استعرض د . شريف ابو النجا أهم السمات الرئيسية للمستشفى و للصيدلة الإكلينيكية المتخصصة التى تقدم مجالاً واسعاً من الخدمات منها: خدمات العيادات الخارجية، تركيب الأدوية، اعطاء الادوية عن طريق الوريد، وإدارة الألم، وخدمات المعلومات الأدوية، وخدمات الدعم الغذائي، مضاعفة الجرعات، تعليم وتثقيف المرضى، والرعاية الملطفة. – وحدات العناية المركزة و زراعة نخاع العظمى ؛ كما إن قسم الجراحة الشاملة يقدم مجموعة من الخدمات مثل: إجراء جراحات الأورام المعقدة مثل الاورام العصبية، والجراحات الكبرى، وجراحة العيون باستخدام أحدث المعدات مثل المجهر الجراحي (Leica OH5)، وأحدث أجيال اجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي MIR أثناء اجراء الجراحة .

بينما تستقبل العيادات الخارجية 400 مريض يومياً.عيادات متعددة التخصصات مثل: عيادات الألم، وأمراض القلب، عيادات الأسنان والعيون ، كما يوجد أول قسم متخصص في علم النفس، والخدمة الاجتماعية والطب النفسي في مصر لمرضى سرطان الأطفال ، و أول برنامج تعليمى لمواصلة الدراسة للأطفال المرضى في المستشفى ،أول قسم للعلاج الطبيعي الشامل للمرضى السرطان في مصر بما في ذلك العلاج بالطاقة المائية، والعلاج الكهربائي، وذلك من خلال أحدث معدات تدريبات التقوية واللياقة البدنية.

كما يهتم المستشفى الالتزام بالأصول المهنية لخدمات الدعم التشخيصي والمعملي، وذلك من خلال اجهزة التصوير المقطعي بالكمبيوتر ..CT والتصوير بالرنين المغناطيسي MIR والمسح الإشعاعي الطبقي بدفق الكهيربيات الموجبة / المحاكاة أو التصور المقطعي المحوسب CT/PET ، الطب النووي، والتحاليل الوراثة الخلوية، والفيروسات، ومستودع الدم، تجميع وتخزين الخلايا الجذعية ، تم مؤخراً افتتاح معمل الباثولوجى المميكن بالكامل والأول من نوعه فى مصر ، و تجهيز قسم الأشعة بجهازين من أحدث تكنولوجيا المسح المقطعي بالكمبيوتر CT، والتي تحد من جرعة التعرض للإشعاع لأقل حد ممكن، إلى جانب ضمان اخذ صور عالية الوضوح والتقليل من وقت تقديم الخدمات إلى أقصر وقت ممكن ، التجهيز باثنين من أحدث الاجهزة بتكنولوجيا التصوير بالرنين المغناطيسي MRI والتي تسمح بتغطية أكبر مما يضمن تشخيصا أسهل وأكثر دقة.،جميع معدات الموجات فوق الصوتية بالمستشفى تسمح بدمج نتائج اجهزة الموجات فوق الصوتية ومقارنتها بنتائج اجهزة التصوير المقطعي CT والتصوير بالرنين المغناطيسي للحصول على نتائج تشخيصية أفضل ، يعمل القسم حالياً بأحدث تكنولوجية أنظمة PACS (لانظمة الصور وأرشفة الاتصالات) التي توفر وسيلة تخزين اقتصادية وسهولة في الوصول إلى صور الأشعة من خلال اساليب متعددة ،تركيب أحدث أجهزة انظمة المعجل الخطي إليكا فيرسا عالية الدقة بتكنولوجيا VMAT وهو واحدة من معدات العلاج الإشعاعي الأحدث في العالم والأولى من نوعها في مصر ، سوف يتم فى القريب افتتاح جهاز تكنولوجيا الاشعاع cyberknife لعلاج السرطان.، بنك وعيادة التبرع بالدم مجهزة بأحدث آلات لفصل مكونات الدم وضمان القيام بعمليات آمنة وإستمرارية الإمدادات من الدم.

وأشار إلى التغييرات العالمية والاضطرابات الاقتصادية التي أثرت على العالم كله، والتحديات التي يواجهها المستشفى في ظل هذه الظروف، لتقديم مستوى عالمي من الرعاية الصحية مجانا وبعدالة وإنسانية، مشيدًا بمشاركة السيدة وزيرة الهجرة في احتفالية الشبكة المصرية للسرطان ECN، والتي كان لها فضل كبير في دعم المستشفى في ظل التحديات الحالية.  

وتحدث د. شريف أبو النجا عن دور "ECN" بالولايات المتحدة وكندا والتي أسسها المصريون بالخارج طبقا للقوانين الأمريكية والكندية لدعم مرضى السرطان في مصر، وتقدم مساهمات فعالة لدعم المستشفى في صورة تبرعات عينية مثل الأجهزة الطبية والمستلزمات الطبية وغيرها.

 معلنًا عن الاستعداد لافتتاح ECN في سويسرا وفرنسا. وأكد مدير عام المستشفى أن نسبة الشفاء الآن 71.7%، وأننا نسعى للوصول للنسب العالمية  بالحرص على التطوير المستمر وتحسين الأداء في كل شئ لضمان تقديم رعاية صحية بأفضل ما يكون، حيث أن خدمات وأقسام المستشفى أصبحت مميكنة بالكامل مما يساهم بتقديم أفضل رعاية و متابعة صحية لكل مريض .

وقال د. شريف أبو النجا إن رؤية الإدارة وسط هذه التحديات هي عدم الاعتماد على التبرعات كمصدر وحيد للدخل، فبدأنا بالفعل تنفيذ مجموعة من المشروعات لتوفير دخل إضافي يوجه لدعم التشغيل، فافتتحنا وحدة Cyberknife، وهو جهاز جراحة إشعاعية روبوتية يعد نقلة نوعية في علاج الأورام في مصر، ويوفر علاجا عالي الدقة للأورام العميقة التي توجد في أماكن يصعب الوصول اليها، بأقل عدد جلسات، مع حماية الأنسجة السليمة المحيطة بالورم، ويفيد في علاج سرطانات المخ، والعمود الفقري والغدة النخامية وغيرها، إلى جانب الاستعداد للانتهاء من تجهيز وحدة العلاج بالبروتونات، وهو إنجاز آخر في علاج الأورام بالإشعاع بأعلى كفاءة وأقل مخاطر، وسنتبع في هذه المشروعات سياسة فائض الخدمة، لتصبح متاحة للمرضى البالغين كوسيلة أخرى لزيادة الدخل، لضمان استمرار مهمتنا في تقديم خدمة عالية الجودة لأطفالنا مجانًا، كما يتم العمل حاليًا على مشروع توسعة وحدة زرع نخاع العظام (BMT) ، والذى يعتبر علاجا نهائيًا للعديد من أنواع السرطانات عالية الخطورة والقابلة بشدة للانتكاس.

مشيدًا بمشاركة وزيرة الهجرة في احتفالية الشبكة المصرية للسرطان ECN بأمريكا.. مدير عام مستشفى 57357: كان لها فضل كبير في دعم المستشفى في ظل التحديات الحالية

وتفقدت السيدة الوزيرة معمل التحاليل والمطبخ الخاص بتجهيز الوجبات للمرضي، وسيارات حفظ الأغذية في درجات حرارة والتبريد والي تم تجهيزها عن طريق تبرعات المصريين بالولايات المتحدة الأمريكية وشبكة " ECN"، وقسم للحلويات والمخبوزات والقسم الداخلي غرف المرضي وغرفة الألعاب، ومركز العلاج بالفن والتي أسهم في اكتشاف مواهب عدد من الأطفال، كما يتم تعليم الرسم وفنون الحكي "story telling" وفنون يدوية وتعليم موسيقي ويستهدف مركز العلاج بالفن جذب الأطفال لقضاء وقت ممتع يشغلهم عن معاناة المرض، ويمنحهم الفرصة لممارسة أنشطة محببة، والتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم واكتشافها وتعديلها من خلال صناعة الفن، وهو ما يساهم في دعم حالتهم النفسية وينعكس على تحسين استجابتهم للعلاج، كما تفقدت السيدة الوزيرة قسم الطب النووي.

وتفاعلت السيدة الوزيرة مع الأطفال، كما التقت المتطوعين والصيادلة وأطقم التمريض الذين من ضمنهم 30 متدربا من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية الشقيقة، مشيرين إلى أن الأطفال يتم معالجتهم ومتابعة كل أمراضهم حتى أمراض الأسنان ومكافحة العدوى، كما يتم ميكنة صرف الأدوية لضمان عدم تسرب أي محتوي خارج المنظومة الرسمية، ودراسة فعالية الأدوية ومدي توافقها جينيا.