سعد جلاب يكتب : الإعلام الرياضي جزء من مسيرة الأمم و سجل حافل بالإنجازات

سعد جلاب يكتب : الإعلام الرياضي جزء من مسيرة الأمم و سجل حافل بالإنجازات
سعد جلاب يكتب : الإعلام الرياضي جزء من مسيرة الأمم و سجل حافل بالإنجازات
 
إن وسائل الإعلام في المجتمع الحديث تشكل أدوات ممتازة لنشر الثقافة، و تلعب دوراً كبير في انتقاء المحتوى الثقافي و أحداث التنمية الثقافية، فالإعلام الرياضي هو عملية نشر الأخبار و المعلومات و الحقائق الرياضية، وشرح القواعد و القوانين الخاصة بالألعاب و الأنشطة الرياضية للجمهور بقصد نشر الثقافة الرياضية بين أفراد المجتمع، و تنمية وعيه الرياضي، فموضوع المقال يتمحور حول دور الإعلام الرياضي في تحقيق التواصل الثقافي داخل المجتمع الرياضي – و لهذا يعتبر الإعلام الرياضي جزء من مسيرة الأمم و سجل حافل بالإنجازات و المكاسب الرياضية للبلدان و الشعوب من خلال المشاركة في الأنشطة الرياضية محلياً وخارجياً، و الصحافة الرياضية مجال جذب الجماهير و هي إنتاج إعلامي رياضي متكامل تبثه وسائل الإعلام المختلفة من خلال الملاحق والصفحات اليومية و حسب زمن صدور المطبوعة و الصحف اليومية و الأسبوعية ذات الطابع الرياضي البحت، ومن هنا توجد برامج إذاعية يومية تدعم النشاط الرياضي من خلال تسليط الضوء عليه لأنه و بكل بساطة لا يمكن التفرقة بين النشاط الرياضي ودوائر الضوء و التي من شأنها صناعة جمهور رياضي متذوق للفن الرياضي
إن الإعلام بصفة عامة والإعلام الرياضي بشكل خاص، يلعب دوراً مهماً في حياتنا المعاصرة؛ حيث أصبح بعد تطور وسائل الإعلام ركيزة أساسية من ركائز نجاح أي نشاط رياضي جماهيري، متعطش دائماً لمتابعة الأحداث الرياضية، التي أصبحت جزءاً من حياة المواطن، ومن النشاطات الحيوية التي يمارسها أو يتابعها أو يشجعها، لأنه أصبح ينقل الصورة والكلمة والتعليق والتحليل، من خلال مطابع وكاميرات وأجهزة متطورة أوجدتها تكنولوجيا تتفوق على نفسها وتزداد خدماتها بين فترة وأخرى قصيرة بشكل مذهل.
لذلك، فإن الاتحادات الرياضية باتت تدرك أهمية الإعلام الرياضي في إيصال نشاطاتها ورسالتها وأهدافها للمواطن، والإسهام بالتثقيف والتوعية الرياضية مع إبراز أدوار الأبطال والنجوم والفرق وأيضاً تأريخ نشاطاتها بشكل غير مباشر.
أصبح من غير الممكن ألا يتواجد إعلامي رياضي أو فريق إعلامي ومصور رياضي أو أكثر مع أي بطل ، لأن هذا الإعلام هو الوحيد القادر على نقل الصورة الواقعية بأسلوب مهني مقنع يروي عطش الجمهور الرياضي، الذي ينتظر عادة حصاد المشاركة الرياضية الأردنية المهمة عربياً وقارياً ودولياً وأولمبياً في الخارج بالصوت والصورة والكلمة، من خلال وسائل الإعلام التي أصبحت متاحة للمؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، التي تدرك أن الرياضة تجذب لها المشاهدين أكثر من أي نشاط آخر مما يضاعف إعلاناتها وإيراداتها المالية
.