رئيس التحرير يكتب : زلزال غزة وتحريك المياه الراكدة

اتمنى ألا تختزل قضية الشعب الفلسطيني وجوهرها فى حرب ميليشيات كر وفر ... وبين تأييد وتنديد وصراخ وعويل ننسى انها قضية شعب وليس قتل شعب ، سيشهد التاريخ ان يوم 7 أكتوبر يوم عظيم فى تاريخ شعب يبحث عن حقوقه المشروعة فقد نجحت حماس فى توجيه ضربات مفاجئة برا وجوا وبحرا فقد فيه الكيان الصهيونى توازنه وقدرته على الدفاع استطاعت حماس ان تقتل وتأسر العديد من الجنود والمدنيين إعداد لم تتعرض لها اسرائيل الا فى حرب أكتوبر المجيدة إلا ان الحرب أخذت أبعاد مختلف عما كان يتوقعه الشعب الفلسطيني بدأت آلات الحرب الاسرائيليه فى توجيه ضربات مؤثرة وقاسيه تعرضت فيها غزة إلى مأساة إنسانية بعد ضرب بنيته التحتية وحصار شامل على شعب اعزل بقطع الكهرباء والماء والطعام وتدمير المستشفيات واستشهاد أكثر من ثلاث الاف من النساء والشيوخ والأطفال واصابه اكثر من عشره الاف شخص وتأييد غربي غريب بقيادة الولايات المتحدة بإرسال إحدى أقوى قواعد القطع البحرية فورد حاملة الطائرات ترسو بالقرب من حدود غزة وشارك فى الحشد انجلترا ببعض من قطعها البحريه تمهيدا الى المشاركه فى الحرب حال تدخل اطراف اخرى فى المعارك الدائره وعلى وجه التحديد ايران وماليشياتها ، بدأت عملية نزوح الشعب الغزاوى من شمال غزة الى جنوبها بناء على قرارات من الادارة الاسرائيلية حماية للمدنيين مهما كان من وراء تغذية حماس بالأسلحة والمعدات وتشجيعها والتخطيط على تنفيذ ونجاح تلك المعارك التى قد تستمر وقتا طويلا الدافع الاهم هو تحريك المياه الراكدة التى استمرت الى 75 سنه من الاحتلال والعذاب رغم صدور قرارات عديده من مجلس الامن لكن العالم اجمع اصبح فى موقف صعب ولابد من البحث عن حلول تلك المشكله ليس بالتهجير او النزوح على حساب دول الجوار وانما بقرار عادل لشعب عان طويلا من ويلات حرب طويله وحياه قاسيه تحت احتلال اسرايئلى همه التوسع وانشاء العديد من المستعمرات والاستلاء على اراضى الغير على حساب شعب لم يسعى نحو رفاهيه حياه او يتملك كل وسائل الراحه وانما حياه فيها ابسط الحقوق الانسانية .