إدوارد فيلبس جرجس يكتب : التاريخ يقول: فلسطين في قلب مصر

إدوارد فيلبس جرجس يكتب : التاريخ يقول: فلسطين في قلب مصر
إدوارد فيلبس جرجس يكتب : التاريخ يقول: فلسطين في قلب مصر
 
 
 
نعم التاريخ يقول أن فلسطين في قلب مصر ؛ وأن مصر حاولت وتالألوان.اول دائما أن يكون للفلسطينيين دولة مستقلة ذات سيادة كأي دولة في العالم ؛ لكن للأسف بين الوقت والآخر نرى هبة من  بعض العقول المغيبة ترى أن حل القضية الفلسطينية هو أن تكون فلسطين على أرض سيناء أو تتوزع بين سيناء والأردن؛ هنا أتحدث عن مصر؛ أولا وبمنتهى القوة سيناء أرض مصرية ولن تكون أي أرض مصرية لغير المصريين؛ وهذه الكلمات من عب الهوية الوطنية؛ مصر تقبل بعض المهاجرين لفترة زمنية اضطرتهم الظروف إلى الخروج من بلدهم لكن ليس للاستيطان؛ وهذا لا يمحي العلاقة بالدول الشقيقة؛ لكن ما أتحدث عنه هو وطن وسيادته على أرضه ؛ وعندما نقول سيناء خط أحمر أضع أسفل الخط الأحمر ألاف الخطوط بكل الألوان . مصر تعرف جيدا ما عليها نحو القضية الفلسطينية منذ عام 1948 ولا داعي للحديث عن مواقفها وألاف الشهداء لأننا تحدثنا عنها كثيرا ؛ لكن أكرر وللمرة الألف وأقولها بمنتهى الثقة لو أن الأمور سارت بالعقل عندما ذهب الرئيس السادات للسلام لكانت مشكلة القضية الفلسطينية  أصبحت ذكرى ؛ لكن فلنقول لقد مضى ما مضى ؛ لكن ما أود التأكيد عليه أن مصر لم تترك القضية أبدا ولا الشعب الفلسطيني ؛ دائما تضعهما نصب عينيها ؛ وكل المواقف القديمة  والحديثة تثبت ذلك والرئيس السيسي منذ أن تولى الحكم لم يترك أي فرصة لوضعها محل الاهتمام ؛ ففي مشاركاته السنوية بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لم تخل الكلمة الافتتاحية  أبدا عن دعوة العالم إلى دعم الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، دائما تأكيداته على أن تسوية المنازعات مبدأ مؤسس للأمم المتحدة، ومؤشر على مصداقيتها، هذا المبدأ يبطُل إن لم يشر إلى القضية الفلسطينية التي تقف دليلا على عجز النظام الدولي عن إيجاد الحل العادل المستند إلى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة . لم تأت فرصة أو مناسبة ولم يتحدث فيها عن الدعوات المشبوهة بإقامة دولة بديلة للفلسطينيين على أراضٍ غير فلسطينية في الأردن أو سيناء بقوله إن مرجعيات الحل العادل ومحددات التسوية النهائية معروفة، ولا مجال لإضاعة الوقت في أحاديث باطلة بشأنها، فالمطلوب هو توفر الإرادة السياسية لاستئناف المفاوضات وإنجاز التسوية وفقا لهذه المرجعيات. في كل مرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة  يؤكد الرئيس السيسي أن الصراع العربي الإسرائيلي هو جوهر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وهو ما يتطلب تكاتف جهود دول المنطقة والمجتمع الدولي للتوصل لحل نهائي وشامل للصراع والتركيز على إنهاء الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه من خلال اتفاق سلام، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، بما  يضمن للفلسطينيين حقهم في دولتهم، ويحقق لإسرائيل أمنها وسط علاقات طبيعية في محيطها الإقليمي، كما توجه بندائه الشهير إلى الشعب الإسرائيلي والقيادة الإسرائيلية حول أهمية إيجاد حل لهذه القضية، قائلا: لدينا فرصة حقيقية لكتابة صفحة مضيئة في تاريخ المنطقة للتحرك في اتجاه السلام ، مشيرا إلى نجاح التجربة المصرية بين مصر وإسرائيل وإلى إمكانية تكرارها مرة أخرى لحل القضية الفلسطينية، وإنشاء دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيلية، تحقق الأمن والأمان للفلسطينيين وتحقق الأمن والأمان للإسرائيليين . نعم لم يترك الرئيس السيسي فرصة إلا ولفت الانتباه لهذه القضية؛ التقى الرئيس السيسي بالرئيس الأمريكي السابق ترامب، ودعا بوضوح إلى اعتماد الحل الشامل والعادل لإقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية جنبا إلى جنب، وضمان فرص الحياة للدولة الفلسطينية الوليدة وإمكانية النمو والازدهار في محيطها العربي. والتقى بالرئيس الأمريكي الحالي بايدن وأكد له نفس الكلام  وفى لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أكد أيضا على مفهوم الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وأنه لا حل للصراع بدون إقامة الدولة الفلسطينية، وفقاً لحل الدولتين والمرجعيات الدولية ذات الصلة، مشيراً إلى ما ستسهم به التسوية النهائية والعادلة للقضية الفلسطينية في توفير واقع جديد بالشرق الأوسط تنعم فيه جميع شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية وفى اللقاء مع الشخصيات الأمريكية المؤثرة أزال السيسي الأوهام حول الحلول الشائكة وغير الواقعية للصراع العربي الإسرائيلي، وكذا ما يروج في وسائل الإعلام من أفكار خيالية وبعيدة عن العدالة والحقوق الثابتة للفلسطينيين، كما أعلن دعم مصر لجميع الجهود والمبادرات الدولية الرامية للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة لهذه القضية ، مؤكدا أن الوصول إلى حل عادل وشامل لهذه القضية من شأنه أن يوفر واقعاً جديداً بالمنطقة ويساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية وخلال لقائه الرئيس الفلسطيني أبومازن، شدد على ضرورة الانتهاء من ملف المصالحة الفلسطينية وعدم السماح باستمرار اتجاهين فلسطينيين منقسمين ومتشاحنين، لأن أي اتفاق سلام لا يمكن أن يتم في ظل الاستضعاف الفلسطيني والانقسام المهين لتاريخ المقاومة الفلسطينية، وهو ما يصب في غير المصلحة الفلسطينية والعربية العليا ويضعف موقف المفاوض الفلسطيني وداعميه  وأود أن أقف أمام هذا النقطة لأنها قد تكون السبب المحوري الذي تدور عليه الأحداث الدامية منذ السابع من أكتوبر 2023 ؛ تسمية الهجوم الوحشي الذي شنته حماس على إسرائيل بهذا الاسم لا يمت بأي صلة أو تشابه بحرب السادس من أكتوبر عام 1973 ؛ لأن الفارق شاسع ؛ لأن انتصار أكتوبر لم يلوث يديه بدماء الأبرياء من المدنيين العزل من الأطفال أو النساء أو الرجال ؛ وبالتأكيد هنا لا يظن أحد أني أؤيد الانتقام الوحشي الذي تشنه إسرائيل على شعب غزة وألاف الضحايا من الأطفال والنساء ؛ فقط أقول أن ما قامت به حماس هو مغامرة غير محسوبة النتائج وكلفت غزة الكثير من الدماء ؛ نعم أفقدت رئيس الوزراء الإسرائيلي وعيه فانطلق كثور هائج وحجته في يده بأنه ينتقم لضحاياه والتخلص من حماس  لكنه أيضا انتقام باطل من الشعب الأعزل والأطفال والنساء ؛ للأسف القضاء على حماس سيكون على ألاف الجثث من شعب غزة والله أعلم إن كانت ستنجح أم لا ؛ لأن حماس إن لم تكن قد حسبت النتائج بالنسبة لشعب غزة ؛ من المؤكد أنها حسبت النتائج لخطوط الرجعة لقواتها من خلال الأنفاق ؛ أما القادة فحدث ولا حرج بالنسبة لهم ولأسرهم ؛ فالجميع في الأمان بل في رغد العيش في كل مكان من العالم . نعم حماس لا يهمها الشعب ولا فلسطين وإلا ما كانت ارتكبت ما ارتكبته عام 2007 مع جبهة التحرير الفلسطينية والجرائم الوحشية في حقها لتنفرد بحكم غزة؛ الانقسام الفلسطيني هو العامل الأول والأخير في تعطل مباحثات السلام من أجل فصل الدولتين ؛ ولهذا جاءت نصيحة الرئيس السيسي لرئيس السلطة الفلسطينية من أجل أن تنهى الخلافات ويكونوا جبهة واحدة ؛ لكن للأسف الخلافات لم تنتهى سوي من الناحية المظهرية فقط وهذا ما تعلمه إسرائيل تماما ؛ بل يعلمه الجميع ؛ لذا فالحديث عن حل القضية في أي محفل دولي لا يزيد عن كلمات لا تجد لها صدى حقيقي . مصر في هذه المحنة بالنسبة لشعب غزة تقف بكل كيانها من أجل وقف أطلاق النار؛ أو على الأقل هدنة إنسانية من أجل أن تواصل وصول المعونات الغذائية والطبية إلى شعب غزة من خلال معبر رفح الذي أصرت مصر على فتحه وأيضا تبنت الحالات الطبية الحرجة لتعالج بمصر؛ مصر مع الشعب الفلسطيني بكل قوتها السياسية وتأثيرها على العالم. وكانت في كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر الرياض الخطوط الرئيسية الي يجب أن تكون ليتوقف نزيف الدم في غزة ولمستقبل الحكم فيها ؛  ما نطلبه من الله أولا ومن المجتمع العالمي هو أن تنتهي الوحشية على شعب غزة الذي قاسى الويلات وتبدأ مرحلة جديدة وسريعة من الحل السياسي للوصول إلى دولتين مسالمتين وكفي لموت الأطفال والأبرياء ؛ ولي ملاحظة أخيرة إلى كل من يقف أمام الأحداث وقفة المتعصب الأعمى مساندا الإرهاب أقول له بأن فلسطين لن تقوم على أكتاف الإرهاب لأن الإرهاب أبدا لا تهمه الشعوب ولا الأوطان ؛ فلسطين ستقوم بإذن الله على أكتاف شعبها والسلطة الفلسطينية الحقيقية. اليوم الثامن والثلاثين منذ بدء القتال ولا زالت الدماء تُسفك!!!!!!!!!                                              
 
 
نعيب على السوشيال ميديا والعيب فينا
******************************
مواقع التواصل الاجتماعي، مثلها مثل أي شيء لها ما لها وعليها ما عليها، فمواقع التواصل الاجتماعي ليست أكثر من ساحة كبيرة لتداول الآراء وإبداء وجهات النظر، لكن السؤال هنا: من يحاكم من؟ وعلى أي أساس يتم إصدار الأحكام؟ ومن الذي يحصد فوائد تجمع الناس بهذا الشكل؟ قديما كان الرأي حكرا على "أصاحب الرأي" وصاحب الرأي لابد أن يمتلك من المكانة والمقومات والخبرات والمعلومات ما يمكنه من إبداء رأيه، كان الأمر أشبه بساحة فكرية يتبادل فيها أصحاب الفكر وجهات النظر، هذا يدلى برأيه لأنه يفهم في التاريخ، وهذا يدلى برأيه لأنه يفهم في الإنسان، وهذا يدلى برأيه لأنه يفهم في الاقتصاد، وهذا يعارض هؤلاء لأنه يفهم في السياسية، لم يكن هناك اتفاق في التفاصيل، لكن الجميع متفق في التوجهات، وحينما تختلف الآراء تشتعل المعارك، هذا يدافع عن رأيه بكل ما يملك من حجج وأسانيد، وهذا يرد الهجوم بأدلة مضاعفة، تشتعل المباريات الفكرية بين أقطاب الفكر والعلم والفن، فتعم الإفادة ، لأن المباراة لها "ضابط"  من الفكر والعلم والموضوعية، وحتى إن تدخلت في هذه المعارك بعض الحسابات والتوازنات فقد كان القارئ الفطن الذى اعتاد على الاستنتاج يدركها ويضعها في موضعها، وأعود إلى السؤال: من يحاكم من الآن ؟ وعلى أي أساس يتم إصدار الأحكام؟ ومن الذى يحصد فوائد تجمع الناس بهذا الشكل؟  ؛ مع السخرية  والتعجب وكل أدوات الاستفهام أقول أن العامة وكل من هب ودب هم أصحاب الرأي الآن  وهم الذين يحاكمون أصحاب الفكر وإن كان أصحاب الفكر يحكمهم الفساد فغالبية العامة جاهلة ؛ ومن المستحيل أن يعالج الجهل الفساد ؛   لأن الجهل هو أساس الفساد والفقر والمرض والخيانة، الجهل هو القتل بلا رحمة، والعفو بلا حكمة، والتشهير بلا رجعة، الجهل هو المستنقع الذى تنمو فيه الأمراض وتتكاثر فيه الحشرات وتنطلق منه الأوبئة، الجهل هو الذى جعل اليهود يؤيدون ذهاب السيد المسيح إلى الصلب ويطلقون سراح لص، الجهل هو الذى أودى بحياة سقراط وجاليليو ؛  الجهل هو الذى حول مواقع التواصل الاجتماعي إلى مواقع للقتل الجماعي، وهو الذى جعل الناس تغلق أبواب التقدم وسجنوا المرأة بين قوسي العورة، ويشنق مسؤول تلعثم أمام الكاميرا أو صحفي أخطأ خطأ إملائيا، غافرون لكثير من الشر دون أن يفهموا الفرق بين الخير والشر ، سيقول الجهال لكن مواقع التواصل الاجتماعي ليست الوحيدة التي يستعرض فيها الجهَّال جهلهم وليست المنبر الوحيد الذى يبرز جهل الجاهلين، وأجيب: نعم كلامكم صحيح، لكنها في الوقت ذاته أصبحت ذات التأثير الأكبر، وحتى نعالج هذا الجهل المستبد يجب علينا أن نقى أنفسنا من حكم الجاهلين، فالوحيد الذى يستفيد من تلك الحالة هم أصحاب البزنس، الذين يجنون مليارات الدولارات من هذه المواقع، ولا يتوانون عن محاربة أي منبر إعلامي آخر.                                       
 
 
الأوطان كالعائلة حول المائدة
*************************
أين ذهب هذا الزمن وأينا ذهبنا نحن ؛ نردد بلغتنا العامية فين راحت الأيام دي ؛ وكأن الأيام خُطفت من أيدينا عنوة بواسطة الأشرار ويطلبون لها فدية باهظة لا نملكها فقرروا قتلها لتكون عبرة لمن يماطل في دفعها ؛ أنظر حولي  ليس على مستوى المجتمع الذي تربيت فيه فقط بل إلى كل مجتمعات العالم ؛ ولو أن مجتمعي القديم للأسف ابتعد بخطوات سريعة جدا عن قديمه وفاق أي مجتمع آخر ؛ أعلم ما الذي أفقده خطواته المتزنة على أرضنا الطيبة وألعن السبب ولا شيء ألعنه سوى التقليد الأعمى بكل ما تحمله الكلمة من فقد البصر ؛ نعم العمى وفقد البصر التدريجي والذي أسرع من خطاه في الفترة الأخيرة وكأن خلفه من يمسك السوط ويأمره بالإسراع نحو عالم غير عالمه وشكل غير شكله ومبادئ ليست المبادئ التي تربي عليها ؛ وأسرة لا تجمعها مائدة واحدة كنا نلتف حولها جميعا ؛ مائدة كأنها " قيمة وطنية  " راسخة في عمق وجداننا ؛من حق من جلس أمامها أن يفخر بما عاش من أيام طيبة ؛ كالأرض الطيبة التي لا تنبت إلا الطيب ؛ نعم فقدنا الزمن الجميل حول هذه المائدة التي كانت تجمع الأسرة كلها في وقت واحد ولا يجرؤ أحد على التغيب عنها في أوقاتها المحددة كنظام الخروج عنه يمكن أن يصيب الكواكب باختلال في دورانها  ؛ يجلس الجميع وعلى رأسهم الأب، ينبه الأبناء إلى أهمية أن ينتظروا حتى يحضر الجميع ليبدأ الأكل، تتوالى الأطباق في النزول إلى ساحة المائدة المقدسة، فلا يمد أحد يده إلى طبق حتى تنتهى الأم من وضع جميع الأطباق، في العادة تكون المائدة أضيق بكثير من استيعاب الجميع، وهنا يتعلم الجميع كيفية التآلف لكى تسع المائدة كل أفراد العائلة، يجلس كل واحد لا بالشكل الذى يريحه فحسب، وإنما بالشكل الذى يوفر له ولأخيه مساحة كافية، ترى العائلة وكأنها "بنيان مرصوص" لا مكان هنا ليدخل الشيطان بيننا، يقول لنا الأب، "قل بسم الله" قبل أن تأكل، ، يقول لنا الأب، "احمد الله بعد أن تشبع"، فنتعلم فضيلة "الرضا" على المائدة الجميلة والأهم أن  يتعلم الجميع المحبة، يتبادل الجميع النقاش، ينظرون إلى الأب نظرة التقديس وهو الذي يضحي بملذاته ليشبع ملذات أبنائه  فنتعلم أن التضحية أول شروط المحبة، وعلى المائدة يرتفع مبدأ الشفافية، فهذا هو كل الطعام، وعلينا أن نشبع به، ولهذا نتعلم أن الأكل ببطء أسرع وسيلة للشبع، نتعلم آداب الطعام وآداب الحياة، وآداب الاستمتاع، نحترم الكبير ونعطف على الصغير، نرى الفرح في أعين إخوتنا بما آتانا الله، فتصاب أرواحنا بالبهجة، نضحك، نمرح، نتشاجر، نشبع، فتغرف أرواحنا من "الونس العائلى"، ونعرف أن "الأوطان كالعائلة حول المائدة "، ويخونها من هو دون ذلك . تفككت العائلة الآن؛ فككها التقليد الأعمى للمناسب والغير مناسب؛ فككتها الاختراعات الحديثة نستخدمها بطريقة غير واعية وأولها هذا اللعين الصغير الذي أصبح كالكتب المقدسة في أيدي الكبار والصغار لعن الله شيطانه!!!!!!