مع عودة ترامب الى البيت الابيض الشهر القادم هل يطرح الرئيس ترامب على المجتمع الدولى مقترحه للسلام فى الشرق الاوسط على وقع حرب تجاوزت العام في قطاع غزة خلفت واقعاً مختلفاً عمّا كان الأمر عليه منذ 4 أعوام، لتطرح تساؤلات عما إذا كانت خطته المعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن" قابلة للتطبيق مستقبلاً. لم يرض الفلسطينيون بالخطة ورأوا فيها تناقضاً مع الحقوق الفلسطينية المستندة إلى القانون الدولي بخاصة في مسائل الحدود واللاجئين والقدس، لكن ترامب اعتبر أن الخطة "ربما تكون فرصة أخيرة" للفلسطينيين، أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقال حين الإعلان عن الخطة: "صفقة القرن هي فرصة قرن، ولن نفوتها".
وتذهب ترجيحات محللين سياسيين باتجاه إعادة ترامب طرح خطته للسلام في الشرق الأوسط في ولايته المقبلة، لكن النقاشات تكثر حول إمكانية إعادة طرحها بصيغة جديدة.
وأعطت الخطة الفلسطينيين الحقّ بإقامة دولة، إنما بشروط منها الاعتراف بإسرائيل كـ"دولة يهودية" و"الرفض الصريح للإرهاب بكل أشكاله ولن تقام على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة من إسرائيل عام 1967، ولن تكون متصلة. وتؤكد الخطة على أنّ القدس "ستبقى عاصمة غير مقسّمة لإسرائيل"، أما العاصمة الفلسطينية فيجب أن تكون في جزء من القدس الشرقية، وفيما يتعلق بالحرم القدسي الشريف في القدس فسيبقى "الوضع كما هو وستواصل إسرائيل حماية الأماكن المقدسة في القدس وضمان حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين واليهود والديانات الأخرى، ويحتفظ الأردن بموجب الخطة بمسؤولياته على المسجد الأقصى في القدس".أعطت الخطة الفلسطينيين الحقّ بإقامة دولة، إنما بشروط منها الاعتراف بإسرائيل كـ "دولة يهودية" و الرفض الصريح للإرهاب بكل أشكاله".

