طقطوقة فرح دهب (طائر من الشرق)

طقطوقة فرح دهب (طائر من الشرق)
طقطوقة فرح دهب (طائر من الشرق)

 

احداث عديده تحدث فى العصر الحالى فى دول مختلفة فى عالمنا هذا لدراسة ومعالجة شتى الامور والمشاكل المستعصيه التى مازالت دون شعيع نور لوجود حلول ناجحه او نافعه لقبولها او رفضها.

هذا بالنسبة للبشرية والانسان المتفتح الواعى والمثقف ذو خبرات عاليه المستوى فى جميع مجالات التقدم فى العالم والمعلومات والتكنولوجيا ومن جهة اخرى نجد الطبيعه الارضيه على هذه الكرة غاضبه- البراكين فى بلدين مختلفه اليابان وجواتيمالا ثم الزلازل التى تزلزل الارض بجانب (الافا) الخارجه من هذه الباركين التى تسببها خسرت الدول منازل كثيرة جدا وعلاوة على ذلك خسائر فى الارواح ومئات من المصابين.

ومن العجب اننا نشاهد فى نفس الاحتفالات والمهرجانات واعياد جميع الديانات والاديان ومناسبات استقلال الدول التى تتطلب مصاريف واموال هائله. ولكن ليس يوجد من يتقدم ويعطى ولو جزء قليل نت هذه المصروفات كمساعدة لتغطية بعض الاحتياجات مثل المأوى والمسكن وما يلزم من معدات واجهزه وادويه لهؤلاء المصابين.

ومن العجيب للسؤال لما يحدث الان ان يتلاقى الطرفان الامريكى وكوريا الشماليه للوصول الى حل للقوة النووية والصواريخ وقد تم هذا الاجتماع الوحيد والفريد من نوعه كحدث تاريخ من نو جديد لعلاج الامور الحساسة التى تهدد بوجودها خارب ودمار ليس هذه الدول وحدها بل كرتنا الارضيه هذه وكل مافيها.

ثم نجد بجانب النكبات والاتفاقيات ان اليمن داخله حرب اهليه شرسه ليس فيها رحمة ورأفه الاخ ضد اخاه فى حرب شعواء نتائجها خسائر فى الاوراح والممتلكات والتشرد بالرغم من المساعى المختلفه لوقف القتال والرجوع الى الاجتماعات ومناقشة هذه الحاله بالطرق السلميه دون سفك قطرة واحدة من الدماء.

فهذه ثورة امه ضد نفسها كدولة وتلك ثورة الطبيعه براكين وزلازل وفيضانات.

فيجب ان نجد الطرق المستقيمه والعادله للتعايش السلمى على هذه الكرة الارضيه حتى تبطل الطبيعه غضبها حين تجد البشر والانسان يتنعم بهدوء وسلام فى الحياة.

 

 

فى الصميم

فى الاحتفال بعيد الفطر المبارك فى اواخر شهر رمضان المبارك احتفل العالم الاسلامى بالدعاء الى الله سبحانه وتعالى والتوبة وعمل الصلاح.

ومن جهة اخرى لم تعطى بعض الدول منها اهتماما لما حدث فى اليمن والحرب القائمه واحتلال بعض المدن وعلى رأسها (ميناء الحديدة) المرفأ الرئيسى للبلاد والوسيله لوصول الامدادات الطبيه والمعدات والادويه بالعلاوة الى الورادات والصادرات من البضائع المختلفة.

اين الرحمة والانسانيه والعدالة البشريه لدى بعض الدول. الانقسام نقمه على الامم لانه مدمر ومخرب وفى كل الحالات نجد من الدول من يرفب التدخل ولكن دون فائده. فالسلم والسلام من الاصلح.