طقطوقة فرح دهب: طائر من الشرق

ان الاحتفالات التى تقام فى دول العالم لها مناسبات خاصه للوطن وللشعب.

منها احتفالات الاستقلال والحصول على الحرية والانتصار فى الحروب والفوز فى المباريات الرياضيه وفى جميع الاعياد الدينيه.

وبعض هذه الدول لها مناسبات تختلف عن غيرها من حيث البيئه والعقيده والعادات والتقاليد. وها نحن نحتفل بعيد الثورة فى 23 يوليو حيث قامت الثورة فى مصر عام 1952 . ان هذه الثورة قامت ضد الحكم الملكى. ضد الفساد وضد الاوضاع البائده التى كانت مستعمله. انها الشعلة الملتهبة التى مازالت اشعة نور ومعرفة وحرية وكرامة لكل فرد من شعب مصر المكافح. انها ثورة من نوع خاص. لم يطلق فيها مدفع رشاش بل كانت سلميه هادفه دون سفك دماء او رصاص. انها لم تكن ثورة مصريه بل هى ثورة عربيه ذات طبع امتاز بصراحة وهدف وجهد واحد لمصلحة كل محبي وطالبي الحرية.

لقد سجل الزمن فى فترة قصيره الحدث التاريخي الثانى العظيم الذى حققه الرئيس الامريكى Termp مع الرئيس الروسى Putin بعد نجاحه ومقابلته الاولى مع رئيس كوريا الشمالية Kim Jong un

ان هذه المبادرة خطوة جريئة وفريدة النوع فى مواجهة الدولتين العظمى. انها بداية تعلن للعالم سياسة جديدة على الساحة الدولية ذات طابع نادر فريد مستحدث نابع من اعماق خلجات فرد من البشر ذو موهبة وفن وحكمة وهبرة فى امور الحوار والاجتماعات والبروتوكول الدولى. له المقدره على التعامل والتجاوب والمناقشه والبحث مع الاستفسار عما هو مفيد ونافع وضرورى للتعامل على جميع المستويات فى المجال الدولى. خاصة فى الطاقه النووية، البيئية، الاقتصاد، التبادل الدبلوماسى، التجارة الخارجيه، عدم احتكار الاسواق، احترام حقوق الانسان، عدم استعمال القوة والبطش على دول هيئة الامم لاهداف سياسية او شخصية، احترام لوائح وانظمة هيئة الامم وقوانين مجلس الامن والكثير من الموضوعات الهامه للاطراف المعنيه والعالم.

ان المبادرة تبشر عن مستقبل جيد فيه خير وتفاهم والتى تدعو الى البحث والدراسة المركزة.

وعلى دول العالم تحويل سياساتها واتجاهاتها حسبما يجد من نتائج واستنتاجات. لقد اضافت هذه اللقاءات عنصرا جديدا فى الدبلوماسيه والعلاقات الخارجيه.

انه لمن الواجب ان يمنح المجتمع الدولى جوائز Nobel تقديرا لهؤلاء الرؤساء الامريكي Termp والروسي Putin وكوريا الشمالية Kim Jong un

كلل الله اعمالكم وسلامه على الارض.

تابع: طقطوقه طائر من الشرق

تواجه الولايات المتحده الامريكيه مشكلة هؤلاء الذين يعيشون فيها بطرق غير قانونيه ولهم زوجاتهم واولادهم فى الداخل وفى الخارج الولايات. هذه مشكلة الهجرة والاقامة فى الولايات المتحدة الامريكية. انها مرحله شائكه غير سهله بالمره لعلاج تفرقة عائلاتهم. ان الملايين من البشر من دول العالم اللذين هجروا وجاءوا الى امركيا قد ساعدوا الكثير من افراد عائلاتهم للحضور والاقامه الا ان الاداره الامريكيه ترفض تسوية حالات هؤلاء وجمع شمل اولادهم وعائلاتهم فإنه يجب على جمعيات حقوق الانسان ان تسعى وتبذل كل جهد لايجاد حل وعلاج دائم ومناسب لمثل هذه العائلات وان تناقش مشكلتهم مع الادارة الامريكية وتطلب تعديل شامل لقانون الهجرة ومنح المقيمين فيها اقامة دائمة. أنه لمن الضرورى ان تضاف مادة مادة جديدة للدستور لتلاشي مثل هذا الخلاف والمشاكل فى المستقبل. اللهم جمع شمل العائلات فى العالم واجعل سلامك على الارض وفى القلوب.