أحمد أبو رحاب يكتب: مثل هؤلاء لنــــــا الشرف في فــــراقهم

أحمد أبو رحاب يكتب: مثل هؤلاء لنــــــا الشرف في فــــراقهم
أحمد أبو رحاب يكتب: مثل هؤلاء لنــــــا الشرف في فــــراقهم

في حياتنا الكثير من البشر ممكن أن نصدم بهم لا تنصدم..

عند لحظه حدوثها.. بل تمالك نفسك..ولاتسقط إلا واقفاً!!

إحتمال…

أن يغرس أحدهم شوكا في جسدك، وأن يغرس أنيابه في قلبك..

محتمل جداً.. أن يضحك آخرون لأنك تبكي!! فترى دنياك شديدةالقسوة..

محتمل جداً.. أن يهاجمك عدوٌ بأنياب ضاربه في لحظة مباغتة!!

فترى عالمكَ غابة متوحشة..

من الطبيعي..أن تسأل نفسك : ماذا فعلت مع هؤلاء ؟؟

الإجابة معروفة..لم أكن سوى إنسااناً طيباً واضحاً بسيطاً..

النتيجة..تحتار في واقعك الغريب !!

تتسائل…

هل تنتظر أم تبادر بالإنتقام؟

أم تكتفي بالكراهية والحقد على منابع الأذى؟

كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهية ؟

كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة!!

البقاء للأ قوى أم للأصلح؟؟ .. أم للأكثر طيبة ونقاء ؟؟

تستخلص أنه.. لاتوجد قاعدة لذلك!!ولكـــــــن..قف!

في كل الاحيان..تحسس قلبك كل يوم .. لا تترك عليه أي

ذرات سوداء بفعل الأحقاد المدمرة , حافظ عليه نظيفا بريئا....

يعلمنا البعض أحيانا الكراهية وحب الإنتقام فنصبح صورة طبق الأصل منهم! وحين نحاول ....

العودة كما كنا نفشل .. ونكتشف موت الجمال فينا بأيدينا !!

دائماً…

إذا كان في حياتك نموذج قبيح للبشر ..حاول هجرأوكار القبح وأبحث عن الجمال ..

فمجرد التفكير فيما تكره يسجل لك أعلى معدل للخسارة .. وأنت أكبر من هؤلاء الصغار!!

وقلبك الكبير أكبر وأكبر وربك سينصرك ويحميك فقط ثق بالله تعالى..

ثم ثق في نفسك..ثم في الخير والحب والحياة .

محتمل جداً .. أن تضيع الحقيقة وسط الزحام وتجد ألف شاهد على

أنك لست إنساناً ولست مجتهداً ولست مستحقا من الحياة سوى التجاهل !!

تحاول أن تقسم أنا بريء .. أنا إنسان .. مكافح .. مثابر سيغلق الكثيرون

عيونهم وقلوبهم وآذانهم ستعلق أقوالك في مشنقة الزيف ماذا تفعل إن ضاع حظك

وحقك؟ و كيانك؟ و اجتهادك؟

تذكـــر…

أن للكون رباً لا تأخذه سِنة ولا نوم..يراك من حيث لا تراه..

يعلم بخفايا النفوس..يجيب دعوة المضطر إذا دعاه.. ودعوة المظلوم متى لجأ إليه

إعلـــــم…

أنك أقوى من الجميع ما دام الله معك قل يارب.. بصدق وستأتيك

البراءة وثق بأن القوة من القوي العـزيــز وستظهــر شمس الحقيقة..

ولو بعد حين..أجل.