محب غبور يكتب: حسن شحاته لا يصلح لقيادة فريقنا القومى

محب غبور يكتب: حسن شحاته لا يصلح لقيادة فريقنا القومى
محب غبور يكتب: حسن شحاته لا يصلح لقيادة فريقنا القومى

علينا ان ندرس ونبحث فى ملفات حسن شحاته ونطرح ما له وما عليه من انجازات واخفاقات قبل ان نرشحه لمنصب بحجم مدير فنى لفريقنا القومى خلفا لاجيرى وجهازه بعد فشله فى اداره مباريات فريقنا القومى فى كاس الامم الافريقيه وخروجنا المبكر فى مفاجئه من العيار الثقيل لم تتحملها الجماهير المصريه خصوصا بعد إخفاق كوبر مع المنتخب فى مباريات كاس العالم والتى اقيمت بروسيا تلقى فيها فريقنا ثلاث هزائم متتاليه ولم يقدم المردود لجماهيره العاشقه للكره ورغم الامكانيات التى وفرتها الدوله من ملاعب وطرق ودورات مياه وخدمات فندقيه وافتتاح عظيم شهد له الحضور ودول العالم.

فبالرغم من الانجاز الكبير الذى حققه المعلم وحصوله على بطوله كاس الامم الافريقيه لثلاث سنوات متتاليه يرجع هذا اولا الى فريق النادى الاهلى الحاصد على البطولات الافريقبه ووصوله لكاس العالم لايطال الانديه لوجود نخبه كبيره من الاعبين على اعلى مستوى وفى وجود مدرب بحجم جوزيه ساهم فى تسهيل مهمه المعلم وحصوله على كاس الامم فى وجود ابو تريكه وبركات وعماد متعب ووائل جمعه وعماد النحاس وسيد معوض وغالى ومحمد شوقى واحمد فتحى وهم قوام فريقنا القومى مدعما باحمد حسن وحسنى عبد ربه وعمر زكى وميدو مما سهل من مهمه المعلم.

كن علينا ان نعترف بفشله وفقد الكثير من انجازاته ما بعد الحصول على كاس الامم إلا أن المدرب البالغ من العمر 72 عامًا لم يوفق في تدريب اي نادٍ في دوري القسم الاول داخل مصر او خارجها ولم يحقق اي بطولة مع اي منها.

فقد قاد الزمالك في النصف الثاني من عام 2011 خلفا لحسام حسن وحقق معه نتائج متواضعة للغاية وتراجع ترتيبه في جدول الدوري إلى جانب خسارته في نهائي كأس مصر امام انبي بهدفين مقابل هدف.واقيل من مهمته

وتولى بعد ذلك مهمة المستشار الفني لنادي ميونيخ ولكنه لم يستمر سوى شهر ونصف وعاد الى مصر دون ان يعرف احد اسباب رحيله عن النادي الالماني.

وفي 10 سبتمبر 2012 تعاقد حسن شحاته مع نادي العربي القطري خلفا للفرنسي بيار لوشانتير، وتمت إقالته بعد أقل من ثلاثة شهور وبالتحديد يوم 5 ديسمبر بعد فشله في تحقيق اي فوز مع الفريق حيث قاده في 6 مباريات خسر اربعة منها وتعادل في مباراتين .

ثم انتقل لتدريب نادي الدفاع الحسني الحديدي في المغرب وقاده في 8 مباريات حقق الفوز في ثلاثة وتعادل في ثلاثة اخري وخسر مباراتين . . ورغم فوزه علي الرجاء البيضاوي بثلاثة أهداف نظيفة الا انه خسر بعدها امام فريق المغرب التطواني 5 / 1 وهي النتيجة التي عجلت برحيله رغم انه اعلن وقتها انه ترك الفريق بسبب أزمته المالية ، 
وفي اليوم التالي لرحيله عن الدفاع الحسني الجديدي أعلن تعاقده لقيادة المقاولون العرب واستتكمل معه موسم 2013 قاد الفريق في 5 مباريات خسر ثلاثة منها وتعادل في مباراتين وفسخت ادارة " ذئاب الجبل " عقدها معه بالتراضي ورحل عن الفريق.
لهذا نطالب ان بحافظ على تاريخه ويبقى ماتبقى فى ذاكره الجمهور المصرى بما حققه من انجازات لم ولن يستطع احد مستقبلا ان يحققه وخصوصا بعد ان تتطورت الكره الافريقيه بشكل مزهل ورائع وصعب اختراق طموحاتهم بعدما احترف لاعبيه فى كبرى الدورات الاوربيه واصبحت الفرق الافريقيه منتخبات للفرق الاوربيه كما يمتاز الاعب الافريقى بالسرعه واللياقه بجانب المهارات الفنيه لهذا ومن وجه نظرى ان المعلم حال ترشحه كمدير فنى سيفشل فشلا ذريعا.
ولابد ان نضع فى الاعتبار ان الفرق الاوربيه اصبحت تتجه الى تعيين مديرين فنيين صغار السن كما حدث فى ريال مدريد وبرشلونه وغيرهم من الاعبيين السابقين الذين ابدعوا فى الملاعب واصبحوا اكثر ابداعا فى عالم التدريب