رئيس التحرير يكتب: الرئيس وسط أبنائه في نيويورك رغم دعاة الفوضى والتشكيك

بقدر اهتمامنا بزياره الرئيس لنيويورك لحضور احتفالات الجمعيه العامه للامم المتحده فى دورتها 74 كاول رئيس مصرى يشارك فى 6 دورات متتاليه للجمعيه الامه للامم المتحده الا اننا لا ننسى الاجواء الملتهبه قبل زياره سيادته والاحداث الغير متوقعه من خلال شله  النصابيين مراهقى الفكر  وداعرى السياسه  ومتعا طى الكله والمخدرات ، ومحاولاتهم  الوقيعه بين الشعب والجيش وزعزعه استقرار مصر والتشكيك فى وطنيه الرئيس وانجازاته التى لا ينكرها غير كل حاقد وخائن فى مرحله عبور تاريخيه 

وانجازات عظيمه فى كافه المناحى السياسيه والافتصاديه والاجتماعيه اشاد بها المجتمع الدولى من خلال احصائيات تؤكد زياده النمو الاقتصادى الى نسبه عالميه وصلت الى 5 % وهى نسبه لا تصل مداها الا فى الدول التى تتمتع باستقرار اقتصادى مدروس ومؤكد اشاد بها صندوق النقد الدولى ، لقد فشل المتامرؤن والاخوانجيه خوارج العصر فى الخروج الى ميادين الدوله للتعبير فى محاوله يائسه  عن عدم رضاهم باعمال وانجازات  الرئيس ومسيرته الا من  عصابه اجراميه   من مستوطنات الاخوان وقطاع الطرق استغلتها الجزيره والشرق فى بث فيديوهات مفبركه مركبه بطريقه عبثيه  استغلوا فرحه جماهير الاهلى بالخروج تعبيرا عن فرحتهم بفوز فريقهم بكاس السوبر وقاموا بتركيب رساله صوتيه بثت من قبل وبنفس الحناجر ايام فض موقعه رابعه العدويه وانطلقت الشائعات المغرضه بهروب الرئيس الى الولايات المتحده كلاجىء سياسى مؤكدين برفض  الجمعيه العامه بالقاء خطابه يوم 25 سبتمبر فى محاوله بائسه لضرب وحده الشعب المصرى والتشكيك فى قياداته  ووقوفه خلف قائده وكانت المفاجئه التى اصابتهم بشلل رعاش ومزيدا من الياس والاحباط  خرج الالاف من ابناء مصر للترحيب بقائدهم فى ملحمه وطنيه باعداد غفيره  تكسوها الاعلام المصريه مرددين شعارات ثوره 30 يونيو العظيمه ونغمات تسلم الايادى  

فور وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى عقد عده لقاءات ثنائيه مكثفه مع الشخصيات ذات الثقل بالمجتمع الامريكى وكذلك مع قيادات الشركات الامريكيه العالميه والمؤسسات الاقتصاديه والاستثمارات العريضه المتاحه حاليا فى السوق المصرى لتوطين نشاطها الصناعى والتجارى فى ظل مناخ الاستثمار المتاحه  فى الاسواق المصريه هذا بجانب اجتماعاته ثنائيه مع العديد من قاده العالم وقد علمت الجريده ان هناك لقاء مرتقب مع الرئيس الامريكى  

وفى خطابه التاريخى المرتقب وقبل مثول الجريده للطبع بالجمعيه العامه سيشرح الرئيس رؤيه مصر ومواقفها تجاه تطورات الاوضاع الاقليميه الدوليه ومكافحه الارهاب الدولى والفكر المتطرف كذلك يتناول سيادته فى خطابه المرتقب ما حققته مصر فى المجالات الاقتصاديه والاجتماعيه والتنمويه بالاضاف ال قضايا القاره الافريقيه