محب غبور يكتب: تفريغ القوى العسكريه العربيه لصالح اسرائيل

محب غبور يكتب: تفريغ القوى العسكريه العربيه لصالح اسرائيل
محب غبور يكتب: تفريغ القوى العسكريه العربيه لصالح اسرائيل

 

الموقف السياسى الان : تم وبنجاح تفريغ كل الدول العربيه الا مصر من قوتها العسكريه ولم يعد فى منطقه الشرق الاوسط ما يهدد امن اسرائيل ووجودها فالعراق وسوريه والاردن لم يعد لهم اى تاثير على ميزان الفوى فى منطقه الشرق الاوسط وبالتالى اى تاثير سياسى او عسكرى على امن اسرائيل الا من خلال اطلاق الشعارات الرنانه بلا تاثيرعلى امنها واستقرارها على جانب اخر اصبح حل القضيه الفلسطينيه وتطبيق قرار مجلس الامن رقم 242 لسنه 1967 حلم ، ليبيا واليمن فى صراع مازال قائما مع الارهابين او المعارضين

سينتهى كما هو محدد لهم بتفريغ قوتهم العسكريه واغراقم فى ديون تستنزف مواردهم لعشرات السنين  ، دول شمال  افريقيا معزوله تماما عن احداث الشرق الاوسط ويبقى دول الخليج وهذه الدول بلا جيوش او قدرات عسكريه مؤثره تؤمن مصالحها بقواعد عسكريه امريكيه   موجهه حسب متطلبات القوى الكبرى وامريكا فهم لعبه  كقطع من الشطرنج تحركهم اصابع الاسياد محاطين بجيوش عسكريه لحمايتهم وحمايه كراسى العرش او ملوك وامراء العرش من الفاسيدين او العبثين او قطاع الطرق بالاضافه الى القواعد العسكريه الامريكيه المتواجدة على اراضيهم فى تحالف شيطانى ضد القضيه الفلسطينيه.

 وبعد احداث سبتمبر خطط الامريكان لمتابعه القاعدة واتباعها وقتل زعيمهم الارهابى بن لادن وتحويل دفه الارهاب من الجماعات الاسلاميه الارهابيه التى وجدت ملازا امنا لتتبؤ مكانتها فى منطقه الشرق الاوسط وتشعل المنطقه لهيبا ودمارا واتسمت بالعنف والقتل بابشع صورها وتهديد نظمها وزعزعه استقرارها وهو ما ساعد الغرب وامريكا فى تنفيذ مخطط التقسيم وتفريغ الدول العربيه من قوتها العسكريه التى استغلتها فى مواجه الارهاب فاصبح العرب يبيعون البترول للغرب وامريكا وبعائدها يشترون الاسلحه لضرب الارهابين المموله من الغرب ايضا ولم ينتهى المسلسل الى هذا الحد بل قامت امريكا بضرب سوريا بحجه استخدام قنابل الغاز المسمم على مدينه شيخون واداب باكثر من 60 صاروخا لتشارك ايضا فى قتل الاطفال والشيوخ وتدمير المطارات والبنيه التحتيه فى الوقت نفسه ترسل انذارا شديد الهجه الى ايران المساند والممول العسكرى لسوريا وكذلك حزب الله ان امريكا تسطيع ضرب اهدافها حتى داخل الاراضى الايرانية.

 بل ذهبت الى ابعد حد لتنفيذ مخططها فى احتلال حلب وجزء من الاراضى السوريه للسماح بانشاء خطوط البترول من دول الخليج الى البحر الابيض عبر الاراضى السوريه وبالتالى يمكن الاستغناء عن الخطوط البتروليه الروسيه عبر الاراضى التركيه واوكرانيا التى تتحكم فى مصادر البترول لاوروبا ومن ثم يمكن للغرب وامريكا من فرض اى عقوبات على الدب الابيض بما يتماشى ومصالحهم كل هذه الاحداث ولم نسمع او نشاهد اى من الجماعات الارهابيه ان قامت بمهاجمه اسرائيل او قتل شعبها او تدمير اثارها او بنيتها التحتيه وعلى الجانب الاخر نجد مصر تم عزلها عن الوطن العربى الذى تم تدميره وتدمير قوته العسكريه واصبحت قوتها فقط فى حمايه امنها وحدودها ، لن تسطيع حاضرا او مستقبلا فى مواجه منفردة مع اسرائيل او اعادة حقوق الفلسطينين الذين ساهموا ايضا بخلافاتهم المخطط الصهيوامريكى واصبح للفلسطنين دولتين " غزة والضفه الغربيه " او شن حربا منفردا ضد الكيان الصهيونى لان الممول الاساسى لقوتها العسكريه ايضا الغرب وامريكا وفى حال الامتناع عن تمويلها بالاسلحه ستتعرض جيوشها للابادة لهذا تسعى امريكا والغرب فى مساندة مصر والحفاظ على قوتها كرمانه امان لمنطقه الشرق الاوسط وموقعها الجغرافى المميز وامتلاكها ممر قناه السويس الدولى بعد ان اطمئن الجميع ان مصر لن تفكر يوما فى تحرير الاراضى الفلسطنيه او شن اى هجوم على اسرائيل وتهديد امنها.