بوابة صوت بلادى بأمريكا

محب غبور يكتب: هل يسعى السيسى للمصالحه مع الجماعه الارهابيه ؟

 

عاد التساؤل يطرح مجددا حول سبل الحوار بين جماعة الإخوان  وبين الاداره المصريه فى الوقت الذى تسعى فيه الإدارة الأمريكية  بالضغط على القيادات السياسية المصرية والتلويح بتعليق  جزء من المساعدات الاقتصادية مشروطة بإصلاحات تتعلق بحقوق الإنسان

 ولكن المتابع  لخطاب  الرئيس الأخير فى حفل  الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إذا قال ما نصه

" المجتمع على مدى 90 الى 100 سنه يصبغ بفكر محدد معين   ينخر فى جسد الدولة طيلة هذه المدة"

 مضيفا " انا لست مختلف مع هؤلاء ولكن شرط أن يحترم مسارى ولا يتقاطع معى ولا يستهدفني هذا هو فكره  " لكن اقول انى ساحترم فكره انما سأقبل به ولكن لا يفرضه على ولا يضغط على به ولا بحول مسار فكره تجاهي ليس انه انما على مصر والمجتمع "

أن تجربة الحوار مع الإخوان قادت إلى نتائج مشابهة في بلدان عربية مختلفة   فالجماعة تبحث عن مصالحها خادمة لها وتمهد لتغلغلها في مؤسسات الدولة وليس لأجل تقديم تنازلات

أن إقصاء الجماعة من المشهد وما تبعه من رفض لعودتها لم يكن محض تدخل من الجيش أو من مؤسسات الدولة والحكومة فمن اسقطهم ورفض عودتهم هى القواعد الشعبية ، اعتقد ان الموضوع لا يخرج عن احترام حقوق الإنسان والحرص على الانفتاح وتغيير إصلاحات سياسية منتظرة وهذا يؤكد ان الرئيس السيسى يؤكد على حقوق الإنسان وليس لعوده الاخوان او التعاون معهم فى من المجالات

ولا بد ان نعترف ان الدوله المصريه استنزفت من وقتها وطاقتها الكثير وهي راغبة فى التفرغ للتنميه وهناك تحديات على المستوى الإقليمي  ومن الصعوبة بل من المستحيل ان يكون السيسى يسعى لحوار مع الاخوان فى الوقت الحالى فقط هو حريص على الانفتاح  وتنفيذ اصلاحات سياسية اذ يمتلك الورقه الاقوى المستندة الى الاراده  الشعبية التي أنهت حكم الاخوان وزاد وعي السنوات الماضية من قيمه الاحساس بمفهوم الدولة واهميه تماسك مؤسساتها